ابو بسام قصار
12-20-2009, 01:07 AM
(http://www.yazeinab.org/arabic/aqaed/books/02/algader/index1.html)
لا يصح الوعد الإلَهي بقيادة مجهولة! (http://www.yazeinab.org/arabic/aqaed/books/02/algader/index1.html)
إن الوعد النبوي بالإثني عشر من بعده، وعدٌ إلهيٌّ من لدن حكيمٍ خبير بأئمة بعد رسوله صلى الله عليه وآله، كما هي سنته تعالى في الأمم السابقة، ورحمةٌ بهذه الأمة لحل
أصعب مشكلة تواجهها الأمم بعد أنبيائها على الإطلاق!
فهل تقبل عقولنا أن الله تعالى قد أمر رسوله صلى الله عليه وآله بأن يدل أمته على قادة مجهولين؟!
نحن نرى أن الله تعالى قد وعد الأمم السابقة على لسان عيسى عليه السلام برسولٍ يأتي من بعده بأكثر من خمس مئة سنة، ومع ذلك سماه باسمه فقال (يأتي من بعدي اسمه أحمد) صلى الله عليه وآله، فكيف يعقل أن يعد خاتمة الأمم على لسان نبيها بقادتها الربانيين (القيمين على الأمة) ثم لا يسمي أولهم على الأقل، ولا يسمي أسرتهم، بل يكتفي بالقول إنهم من بضع وعشرين قبيلة متنازعة على الأمور الصغيرة التي هي أقل من السلطة ورئاسة الدولة بآلاف المرات؟!
إن التصديق بذلك يعني نسبة عدم الحكمة الى الله عز وجل، والى ساحة رسوله الحكيم المنزه صلى الله عليه وآله ! وهو أمرٌ لا يجرأ عليه مسلم، بل حتى مستشرقٌ منصف! !
نعم قد يكون من المصلحة في بعض الإخبارات النبوية أن يبدأ النبي صلى الله عليه وآله بإلقائها عامة تثير السؤال، حتى إذا سأله الناس عنها بيءَنها لهم، ليكون بيانها بعد سؤالهم أوقع لها في نفوسهم.. ولكن أين أسئلة المسلمين عن هؤلاء الأئمة، وأجوبة نبيهم صلى الله عليه وآله !
إنك لا تجدها إلا في مصادر أحاديث الشيعة!
لا يصح الوعد الإلَهي بقيادة مجهولة! (http://www.yazeinab.org/arabic/aqaed/books/02/algader/index1.html)
إن الوعد النبوي بالإثني عشر من بعده، وعدٌ إلهيٌّ من لدن حكيمٍ خبير بأئمة بعد رسوله صلى الله عليه وآله، كما هي سنته تعالى في الأمم السابقة، ورحمةٌ بهذه الأمة لحل
أصعب مشكلة تواجهها الأمم بعد أنبيائها على الإطلاق!
فهل تقبل عقولنا أن الله تعالى قد أمر رسوله صلى الله عليه وآله بأن يدل أمته على قادة مجهولين؟!
نحن نرى أن الله تعالى قد وعد الأمم السابقة على لسان عيسى عليه السلام برسولٍ يأتي من بعده بأكثر من خمس مئة سنة، ومع ذلك سماه باسمه فقال (يأتي من بعدي اسمه أحمد) صلى الله عليه وآله، فكيف يعقل أن يعد خاتمة الأمم على لسان نبيها بقادتها الربانيين (القيمين على الأمة) ثم لا يسمي أولهم على الأقل، ولا يسمي أسرتهم، بل يكتفي بالقول إنهم من بضع وعشرين قبيلة متنازعة على الأمور الصغيرة التي هي أقل من السلطة ورئاسة الدولة بآلاف المرات؟!
إن التصديق بذلك يعني نسبة عدم الحكمة الى الله عز وجل، والى ساحة رسوله الحكيم المنزه صلى الله عليه وآله ! وهو أمرٌ لا يجرأ عليه مسلم، بل حتى مستشرقٌ منصف! !
نعم قد يكون من المصلحة في بعض الإخبارات النبوية أن يبدأ النبي صلى الله عليه وآله بإلقائها عامة تثير السؤال، حتى إذا سأله الناس عنها بيءَنها لهم، ليكون بيانها بعد سؤالهم أوقع لها في نفوسهم.. ولكن أين أسئلة المسلمين عن هؤلاء الأئمة، وأجوبة نبيهم صلى الله عليه وآله !
إنك لا تجدها إلا في مصادر أحاديث الشيعة!