التلميذ
12-20-2009, 03:22 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليك يا أباعبدالله يا من قام للدين و استشهد للدين و قدم كل مالديه لكي يبقى ذكرالله.
: لكي لاننسا لماذا نقيم المجالس و نبكي للحسين!
لكي لاننسا لماذا نقيم المجالس و نبكي للحسين!
قتل الحسين قبل حوالي 1400 سنة و بهذا الشكل الدموي الوحشي و شرد أبنائه و بناته و أهل بيته و لازلنا نبكي للحسين و نقيم المجالس. أي شكل من العزاء هذا؟ كيف لأمة أن لاتنسى هذه الملحمة بعد مرور قرون منها؟
ظاهرة إقامة المآتم و المجالس الحسينية بنفسها تعتبر معجزة إلهية يريد الله تبارك و تعالى أن يبين للناس لماذا قتل الحسين و يبقى الذكرى في أذهان بني آدم كلهم وليس المسلمون فحسب.
قدم الحسين نفسه في هذه المعركة و عائلته و أصحابه لأجل عبارة واحدة و هي "لا إله إلا الله". هذه ليست معركة عادية أو معركة وطنية يخوضها بطل قومي عربي لكي يستولي على كرسي الحكم و يحكم البلاد "العربية". بل الحركة المباركة تعتبر رمزاً و درساً عظيما للبشر كله سواء كان مسلماً أو مسيحيا أو يهودياً و لادين له. ليست هناك نية لتولي الحكم في عزم الحسين ولا لأي شيء سوا أن يظل الناس يسبحون و يعبدون ربهم و تبقى شعلة دين الله منيرة و يستفيد منها العالمين. فحياتنا الدينية كلها مديونة للحسين و إذا حصلنا على قدر بسيط من الأجر و الثواب في يوم القيامة، هذا كله مديوناً للحركة المباركة. لأن بقي ديننا بدم الحسين و علينا أن لانهدر هذا الدم الطاهر.
فالآن دورنا كتبعة الحسين (إن شاءالله) في إقامة المآتم و الحسينيات و المجالس الحسينية لكي نذكر هذه الحقيقة كل سنة و كل يوم و نسمتر في مسيرة الحسين و هذا دور عظيم و يعتبر فضل من الحسين لنا لأنه حتى في إقامة مجالس له لنا أجر كبير إن شاءالله.
ولكن وللأسف هناك من يقيم المجالس من أجل المصلحة و الشهرة و تجمع الناس في مصالح دنيوية و هذا أمر غير مرغوب ولكن في نفس الوقت يعتبر الحسين و حركته مصدراً للرزق و الشهرة لهم.
و أخيراً يجب أن لاننسى أن الحسين قام لله و للدين وليس لأي شيء آخر، و يجب أن نقوم لله و للدين تبعاً للحسين ولكن حسب زماننا و مكاننا.
هنا قضية للنقاش
عندما نشاهد و نسمع به بعض مايصدر من الموالين، قد نسأل أنفسنا هل جوز لنا ربنا هذه الممارسات؟ و هل نحن بهذه الأشياء في صدد إحياء الذكرى لواقعة من أهم وقائع التاريخ التي تعتبر من الأحداث التي ثبتت الإسلام و مدرسة أهل البيت في أذهان البشرية و المسلمين بصورة خاصة. أحياناً بعض الممارسات في حواشي مجالس الحسين، تثير بعض الشكوك في النية و خلوص العمل و قد نتسائل هل هذا يحدث لجهل البعض أو لسوء نيتهم؟
سبق و بحث و أنذر الكثير من المؤمنين و المتفكرين و العلماء في مسألة الأناشيد و اللطميات "الجديدة" التي تخفي تأثيره السلبي تحت مظلة مجالس الحسين و عزاء الحسين. نسمع بها اليوم من أصوات كثير من الرواديد الذين لهم تاريخ منير في إصدار أناشيد حسينية ولكن و للأسف إنجر بعضهم إلى طرق و ألحان و كلمات غير لائقة في حق الحسين. ترتد كثيراً كلمة الحب و أساليب تشبه الحب الدنيوي الفاسد في أشعارهم و كأنهم يتكلمون عن معشوق أو معشوقة دنيوية. و استفادوا من عشق زينب للحسين لكي يصنعوا منه قصة حب دنيوية و يستخدمون الكلامات المثيرة في أشعارهم. و الحسين و أهل بيته بعيدون كل البعد من هذا المستوى المتدني من التعبير و إن كانت النية صافية و كان الجهل هو الغالب.
و من ناحية أخرى، تسجل الأناشيد و اللطميات بألحان مثيرة تشبه بعضهم بالألحان اللهوية و التي تناسب الرقص و اللعب و زاد فيها استخدام الآلات الموسيقية و بشكل ملحوظ و أصبحت أغنية جميلة الشكل و كريهة الباطن و لكن تحت غطاء كلمات عاشورائية و حسينية.
مالهدف منها؟ هل أراد الحسين كل هذا؟ هل الأئمة طلبوا الأناشيد و اللطميات لإحياء ذكرى الحسين و بهذه الصورة؟ لم نسمع من أيام الأئمة الطاهرين (ع) سوا أشعار و مراثي راقية و عفيفة التي تصدر من قلب يعيش ليتذكر مصيبة الحسين.
و الآن صار الموالون يستخدمون هذه الأشرطة التي لاتخلو من الفساد الصوتي لكي يتذكروا الحسين! و أنا أسأل المصنع و المستخدم، هل هذا لأجل الحسين (ع)؟
هل انت مع وضع رقابة على هذه الكاسيتات او الاقراص
هل انت مع ان تكون هناك بعض الاستفتاء بخصوص هذه الاطوار التي تجعل المخالف لنا ان يستخف بالقضية الحسينية
__________________
السلام عليك يا أباعبدالله يا من قام للدين و استشهد للدين و قدم كل مالديه لكي يبقى ذكرالله.
: لكي لاننسا لماذا نقيم المجالس و نبكي للحسين!
لكي لاننسا لماذا نقيم المجالس و نبكي للحسين!
قتل الحسين قبل حوالي 1400 سنة و بهذا الشكل الدموي الوحشي و شرد أبنائه و بناته و أهل بيته و لازلنا نبكي للحسين و نقيم المجالس. أي شكل من العزاء هذا؟ كيف لأمة أن لاتنسى هذه الملحمة بعد مرور قرون منها؟
ظاهرة إقامة المآتم و المجالس الحسينية بنفسها تعتبر معجزة إلهية يريد الله تبارك و تعالى أن يبين للناس لماذا قتل الحسين و يبقى الذكرى في أذهان بني آدم كلهم وليس المسلمون فحسب.
قدم الحسين نفسه في هذه المعركة و عائلته و أصحابه لأجل عبارة واحدة و هي "لا إله إلا الله". هذه ليست معركة عادية أو معركة وطنية يخوضها بطل قومي عربي لكي يستولي على كرسي الحكم و يحكم البلاد "العربية". بل الحركة المباركة تعتبر رمزاً و درساً عظيما للبشر كله سواء كان مسلماً أو مسيحيا أو يهودياً و لادين له. ليست هناك نية لتولي الحكم في عزم الحسين ولا لأي شيء سوا أن يظل الناس يسبحون و يعبدون ربهم و تبقى شعلة دين الله منيرة و يستفيد منها العالمين. فحياتنا الدينية كلها مديونة للحسين و إذا حصلنا على قدر بسيط من الأجر و الثواب في يوم القيامة، هذا كله مديوناً للحركة المباركة. لأن بقي ديننا بدم الحسين و علينا أن لانهدر هذا الدم الطاهر.
فالآن دورنا كتبعة الحسين (إن شاءالله) في إقامة المآتم و الحسينيات و المجالس الحسينية لكي نذكر هذه الحقيقة كل سنة و كل يوم و نسمتر في مسيرة الحسين و هذا دور عظيم و يعتبر فضل من الحسين لنا لأنه حتى في إقامة مجالس له لنا أجر كبير إن شاءالله.
ولكن وللأسف هناك من يقيم المجالس من أجل المصلحة و الشهرة و تجمع الناس في مصالح دنيوية و هذا أمر غير مرغوب ولكن في نفس الوقت يعتبر الحسين و حركته مصدراً للرزق و الشهرة لهم.
و أخيراً يجب أن لاننسى أن الحسين قام لله و للدين وليس لأي شيء آخر، و يجب أن نقوم لله و للدين تبعاً للحسين ولكن حسب زماننا و مكاننا.
هنا قضية للنقاش
عندما نشاهد و نسمع به بعض مايصدر من الموالين، قد نسأل أنفسنا هل جوز لنا ربنا هذه الممارسات؟ و هل نحن بهذه الأشياء في صدد إحياء الذكرى لواقعة من أهم وقائع التاريخ التي تعتبر من الأحداث التي ثبتت الإسلام و مدرسة أهل البيت في أذهان البشرية و المسلمين بصورة خاصة. أحياناً بعض الممارسات في حواشي مجالس الحسين، تثير بعض الشكوك في النية و خلوص العمل و قد نتسائل هل هذا يحدث لجهل البعض أو لسوء نيتهم؟
سبق و بحث و أنذر الكثير من المؤمنين و المتفكرين و العلماء في مسألة الأناشيد و اللطميات "الجديدة" التي تخفي تأثيره السلبي تحت مظلة مجالس الحسين و عزاء الحسين. نسمع بها اليوم من أصوات كثير من الرواديد الذين لهم تاريخ منير في إصدار أناشيد حسينية ولكن و للأسف إنجر بعضهم إلى طرق و ألحان و كلمات غير لائقة في حق الحسين. ترتد كثيراً كلمة الحب و أساليب تشبه الحب الدنيوي الفاسد في أشعارهم و كأنهم يتكلمون عن معشوق أو معشوقة دنيوية. و استفادوا من عشق زينب للحسين لكي يصنعوا منه قصة حب دنيوية و يستخدمون الكلامات المثيرة في أشعارهم. و الحسين و أهل بيته بعيدون كل البعد من هذا المستوى المتدني من التعبير و إن كانت النية صافية و كان الجهل هو الغالب.
و من ناحية أخرى، تسجل الأناشيد و اللطميات بألحان مثيرة تشبه بعضهم بالألحان اللهوية و التي تناسب الرقص و اللعب و زاد فيها استخدام الآلات الموسيقية و بشكل ملحوظ و أصبحت أغنية جميلة الشكل و كريهة الباطن و لكن تحت غطاء كلمات عاشورائية و حسينية.
مالهدف منها؟ هل أراد الحسين كل هذا؟ هل الأئمة طلبوا الأناشيد و اللطميات لإحياء ذكرى الحسين و بهذه الصورة؟ لم نسمع من أيام الأئمة الطاهرين (ع) سوا أشعار و مراثي راقية و عفيفة التي تصدر من قلب يعيش ليتذكر مصيبة الحسين.
و الآن صار الموالون يستخدمون هذه الأشرطة التي لاتخلو من الفساد الصوتي لكي يتذكروا الحسين! و أنا أسأل المصنع و المستخدم، هل هذا لأجل الحسين (ع)؟
هل انت مع وضع رقابة على هذه الكاسيتات او الاقراص
هل انت مع ان تكون هناك بعض الاستفتاء بخصوص هذه الاطوار التي تجعل المخالف لنا ان يستخف بالقضية الحسينية
__________________