ابو بسام قصار
12-21-2009, 03:19 AM
من أقوال الإمام العسكري:
لعل من الجدير بالإشارة إلى أن دور أبي محمد الحسن العسكري، ليس كدور أسلافه الأئمة، فلم يرو من أقواله - سواء في الدين أو المذهب - إلا النذر اليسير، ولعل ذلك إنما يرجع إلى قصر مدة إمامته، أو إلى أنه قضى معظم أيامه حبيسا في سامراء، وقد ضيق العباسيون عليه الخناق، حتى تعذر على شيعته الاتصال به في معظم الأحايين (2).
وعلى أية حال، فمن أقواله:
- من التواضع السلام على من تمر به، والجلوس دون المجلس.
- بغض الفجار للأبرار، زين للأبرار.
- خصلتان ليس فوقهما شئ: الإيمان بالله، ونفع الإخوان.
- من مدح غير المستحق، فقد قام مقام المتهم.
- أضعف الأعداء كيدا، من أظهر عداوته.
- من كان الورع سجيته، والعلم حليته، انتصر من أعدائه بحسن الثناء عليه (3).
- وعن أبي هاشم قال: سمعت أبا محمد الحسن يقول:
إن في الجنة بابا، يقال له المعروف، لا يدخل منه إلا أهل المعروف.
____________
(1) الشيبي: الصلة بين التصوف والتشيع 2 / 77.
(2) أحمد صبحي: المرجع السابق ص 394.
(3) محمد جواد مغنية: فضائل الإمام علي ص 242.
قال أبو هاشم: فحمدت الله في نفسي، وفرحت بما أتكلف من حوائج الناس، فنظر إلي وقال: يا أبا هاشم، دم على ما أنت عليه، فإن أهل المعروف في الدنيا، هم أهل المعروف في الآخرة.
وعن أبي هاشم قال سمعت الإمام أبي محمد الحسن العسكري يقول:
" بسم الله الرحمن الرحيم، أقرب إلى اسم الله الأعظم، من سواد العين إلى بياضها
لعل من الجدير بالإشارة إلى أن دور أبي محمد الحسن العسكري، ليس كدور أسلافه الأئمة، فلم يرو من أقواله - سواء في الدين أو المذهب - إلا النذر اليسير، ولعل ذلك إنما يرجع إلى قصر مدة إمامته، أو إلى أنه قضى معظم أيامه حبيسا في سامراء، وقد ضيق العباسيون عليه الخناق، حتى تعذر على شيعته الاتصال به في معظم الأحايين (2).
وعلى أية حال، فمن أقواله:
- من التواضع السلام على من تمر به، والجلوس دون المجلس.
- بغض الفجار للأبرار، زين للأبرار.
- خصلتان ليس فوقهما شئ: الإيمان بالله، ونفع الإخوان.
- من مدح غير المستحق، فقد قام مقام المتهم.
- أضعف الأعداء كيدا، من أظهر عداوته.
- من كان الورع سجيته، والعلم حليته، انتصر من أعدائه بحسن الثناء عليه (3).
- وعن أبي هاشم قال: سمعت أبا محمد الحسن يقول:
إن في الجنة بابا، يقال له المعروف، لا يدخل منه إلا أهل المعروف.
____________
(1) الشيبي: الصلة بين التصوف والتشيع 2 / 77.
(2) أحمد صبحي: المرجع السابق ص 394.
(3) محمد جواد مغنية: فضائل الإمام علي ص 242.
قال أبو هاشم: فحمدت الله في نفسي، وفرحت بما أتكلف من حوائج الناس، فنظر إلي وقال: يا أبا هاشم، دم على ما أنت عليه، فإن أهل المعروف في الدنيا، هم أهل المعروف في الآخرة.
وعن أبي هاشم قال سمعت الإمام أبي محمد الحسن العسكري يقول:
" بسم الله الرحمن الرحيم، أقرب إلى اسم الله الأعظم، من سواد العين إلى بياضها