ابو بسام قصار
12-23-2009, 01:22 AM
« الخطبة »
الحمد للّه على هدايته لدينه، والتوفيق لما دعا إليه من سبيله، وأشهد أن لا إله إلاّ اللّه وحده لا شريك له; وأنّ محمّداً(صلى الله عليه وآله وسلم) عبده ورسوله الذي جاء بالحقّ من عنده وصدّق المرسلين.
وبعد فقد وردت عليّ مسائل موسى جار اللّه كما رُفعتْ إلى غيري من علماء الاماميّة بواسطة جمعيّة الرابطة العلميّة الادبيّة النجفيّة أعزّها اللّه تعالى مؤرّخة في ( 21 ذي القعدة سنة 1353 ) ووردت عليّ من طريق آخر أيضاً.
فما وقفت عليها حتى أوجست من مغازيها خيفة على الوحدة الاسلاميّة أن تنفصم عروتها، وتتفرّق جماعتها، إذ وجدتُ فيها من نبش الدفائن وإثارة الضغائن ما يشقّ عصا المسلمين، ويمزقهم تمزيقاً، والدور عصيب، والظروف حرجة، لا تسع النقض والابرام ولا المشادَّة والمنافثة، فضلاً عن هذه المحاربة، التي ليس بعدها مصاحبة.
وكان الواجب ترك هذه الغارات، ولا سيّما بعد أن تركتنا فرائس الحشرات، فحتى مَ هذا الارجاف ؟ وفيم هذا الاجحاف ؟ أليس اللّه عزّ وجلّ وحده لا شريك له ربّنا جميعاً ؟ والاسلام ديننا ؟ والقرآن الحكيم كتابنا ؟ وسيّد النبيين وخاتم المرسلين محمّد بن عبداللّه(صلى الله عليه وآله وسلم) نبيّنا ؟ وقوله وفعله وتقريره سنّتنا ؟ والكعبة مطافنا وقبلتنا ؟ والصلوات الخمس، وصيام الشهر، والزكاة الواجبة، وحجّ البيت فرائضنا ؟ والحلال ما أحلّه اللّه ورسوله، والحرام ما حرّماه، والحقّ ما حقّقاه، والباطل ما أبطلاه، وأولياء اللّه ورسوله أولياؤنا، وأعداء اللّه ورسوله أعداؤنا، وأنّ الساعة آتية لا ريب فيها وأنّ اللّه يبعث من في القبور ( ليَجزِي الذَّينَ أساؤوا بما عَمِلُوا ويَجزيَ الّذِينَ أحسنُوا بالحُسنى)(1) أليسَ الشيعيّون والسنيّون شرعاً في هذا كلّه سواءً ؟ ( كلٌ آمن باللّه وملائِكتِه (http://www.afadak.com/forum/newthread.php?do=newthread&f=8#_ftn1) وكُتُبِهِ ورُسُلِهِ لانُفَرِّقُ بينَ أحد مِن رسُلُهِ وقالُوا سَمِعْنا وَأَطعْنا غُفرانَكَ ربَّنا وإِليك المصيرُ)(2). (http://www.afadak.com/forum/newthread.php?do=newthread&f=8#_ftn2)
والنزاع بينهما في جميع المسائل الخلافيّة صغرويّ في الحقيقة، ولا نزاع بينهما في الكبرى عند أهل النظر أبداً، ألا تراهما إذا تنازعا في وجوب شيء، أو في حرمته، أو في استحبابه، أو في كراهته، أو في اباحته، أو تنازعا في صحته وبطلانه، أو في جزئيّته، أو في شرطيّته، أو في ما نعيّنه، أو في غير ذلك، كما لو تنازعا في عدالة شخص، أو فسقه، أو إيمانه، أو نفاقه، أو وجوب موالاته، أو وجوب معاداته، فإنّما يتنازعان في ثبوت ذلك بالادلّة الشرعيّة، وعدم ثبوته فيذهب كلّ منهما إلى ما تقتضيه الادلّة الاسلاميّة؟ ولو علموا بأجمعهم ثبوت الشيء في دين الاسلام، أو علموا جميعاً عدم ثبوته في الدين الاسلامي، أو شكّ الجميع في ذلك لم يتنازعوا ولم يختلف فيه منهم شخصان(3). (http://www.afadak.com/forum/newthread.php?do=newthread&f=8#_ftn3)
وقد أخرج البخاري في صحيحه عن كلّ من أبي سلمة، وأبي هريرة، وعمرو بن العاص، عن رسول اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم) قال : « إِذا حكم الحاكم فاجتهد ثمّ أصاب فله أجران، وإذا حكم فاجتهد ثمّ أخطأ فله أجر »(4). (http://www.afadak.com/forum/newthread.php?do=newthread&f=8#_ftn4)
ولذا قال العلاّمة الشيخ جمال الدين القاسمي الدمشقي المعاصر في رسالته الجرح والتعديل، بعد ذكر الشيعة واحتجاج مسلم بهم في صحيحه ما هذا لفظه : لانّ مجتهدي كلّ فرقة من فرق الاسلام مأجورون أصابوا أم أخطأوا بنصّ الحديث النبوي.
وقال الشيخ رشيد رضا في مناره : إنّ من أعظم ما بليت به الفرق الاسلاميّة رمي بعضهم بعضاً بالفسق والكفر، مع أنّ قصد كلٍّ الوصول إلى الحقّ بما بذلوا جهدهم لتأييده واعتقاده والدعوة اليه، فالمجتهد وإن أخطأ معذور(5). (http://www.afadak.com/forum/newthread.php?do=newthread&f=8#_ftn5)
وقال ابن حزم حيث تكلّم فيمن يكفر ولا يُكفّر في الفصَل في الملل والنحل، ما هذا نصّه : وذهبت طائفة إلى أنّه لا يكفّر ولا يُفسّق مسلم بقول قاله في اعتقاد أو فتياً، وأنّ كلّ من اجتهد في شيء من ذلك فدان بما رأى أنّه الحق، فإنّه مأجور على كلّ حال إن أصاب الحقّ فأجران، وإن أخطأ فأجر واحد.
وقال : هذا قول ابن أبي ليلى، وأبي حنيفة، والشافعي، وسفيان الثوري، وداود بن علي، وهو قول كلّ من عرفنا له قولاً في هذه المسألة من الصحابة لا نعلم منهم خلافاً في ذلك أصلاً. إلى آخر كلامه(6). (http://www.afadak.com/forum/newthread.php?do=newthread&f=8#_ftn6)
والذين صرّحوا بهذا ونحوه من أعلام الامّة كثيرون، فلا وجه إذن لهذه المشاغبات، واللّه عز وجل يقول : ( إنّما المؤمِنُونَ اِخْوَة فَأصْلِحُوا بَين أَخَويكُم واتَّقُوا اللّه لَعَلَّكُم تُرْحَمُون )(7) ورسول اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم) يقول : ذمّة المسلمين واحدة يسعى بها أدناهم. وهم يد على سواهم، فمن أخفر مسلماً فعليه لعنة اللّه والملائكة والناس أجمعين( (http://www.afadak.com/forum/newthread.php?do=newthread&f=8#_ftn7)8). (http://www.afadak.com/forum/newthread.php?do=newthread&f=8#_ftn8)
كنت أرى أنّ الاقتصار على هذا المقدار في جواب مسائل موسى جار اللّه أولى من الاستقصاء في ردّها، والامعان في مناقشته عليها، فإنّ هذا أقرب إلى السلام، وأبقى للوئام، ولكنّني رأيته يلحّ في تفصيل الجواب، حتّى طرق في ذلك كلّ باب(9)، فلم يبق بُدٌّ من إجابته، ولا سيّما بعد أن كلّفني بها من لا تسعني مخالفتهم من الاجلاّء وأفاضل العلماء. (http://www.afadak.com/forum/newthread.php?do=newthread&f=8#_ftn9)
وقد رأيت أن أضرب صفحاً عن كلماته الجارحة، ولا أُناقشه بشيء من مجازفاته الفاضحة، وما أولانا بالاعراض عن نحو قوله : إن جميع كتب الشيعة أجمعت على أمور لا تحتملها الاُمّة، واتّفقت على أشياء كثيرة لا ترتضيها الائمّة. وقوله : إنها جازفت في مسائل منكرة مستبعدة ما كان ينبغي وجودها في كتب الشيعة(10). إلى آخر ما جازف به من الاقاويل، التي لا يمكن أن يقوم عليها دليل. (http://www.afadak.com/forum/newthread.php?do=newthread&f=8#_ftn10)
ونحن لا نأبه بما لا دليل عليه، وما أشدّ تهافته في الغرور إذ يقول : أما الاُمور التي أعُدّها منكرة لا تحتملها(11) الاُمّة، ولا ترتضيها الائمّة، فهي مسائل عديدة (http://www.afadak.com/forum/newthread.php?do=newthread&f=8#_ftn11)، ثمّ استرسل في غروره، فجاء بعشرين مسألة رغب في الجواب عنها، فبلغ الغاية في ذلك، وأنا أذكرها في هذه العجالة مع ما لديّ من الجواب عنها مسألة مسألة، ومن اللّه أستمدّ الهداية إلى الصواب، وايّاه أرجو حسن المآب، واليه أرغب أن يكون عملي هذا خالصاً لوجهه الكريم، وأن يهديني فيه الصراط المستقيم صراط الذين أَنعم اللّه عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالّين.
[/URL]
(http://www.afadak.com/forum/newthread.php?do=newthread&f=8#_ftnref1)
(http://www.afadak.com/forum/newthread.php?do=newthread&f=8#_ftnref3)
(http://www.afadak.com/forum/newthread.php?do=newthread&f=8#_ftnref5)
(http://www.afadak.com/forum/newthread.php?do=newthread&f=8#_ftnref7)
(http://www.afadak.com/forum/newthread.php?do=newthread&f=8#_ftnref9)
[URL="http://www.afadak.com/forum/newthread.php?do=newthread&f=8#_ftnref11"]
الحمد للّه على هدايته لدينه، والتوفيق لما دعا إليه من سبيله، وأشهد أن لا إله إلاّ اللّه وحده لا شريك له; وأنّ محمّداً(صلى الله عليه وآله وسلم) عبده ورسوله الذي جاء بالحقّ من عنده وصدّق المرسلين.
وبعد فقد وردت عليّ مسائل موسى جار اللّه كما رُفعتْ إلى غيري من علماء الاماميّة بواسطة جمعيّة الرابطة العلميّة الادبيّة النجفيّة أعزّها اللّه تعالى مؤرّخة في ( 21 ذي القعدة سنة 1353 ) ووردت عليّ من طريق آخر أيضاً.
فما وقفت عليها حتى أوجست من مغازيها خيفة على الوحدة الاسلاميّة أن تنفصم عروتها، وتتفرّق جماعتها، إذ وجدتُ فيها من نبش الدفائن وإثارة الضغائن ما يشقّ عصا المسلمين، ويمزقهم تمزيقاً، والدور عصيب، والظروف حرجة، لا تسع النقض والابرام ولا المشادَّة والمنافثة، فضلاً عن هذه المحاربة، التي ليس بعدها مصاحبة.
وكان الواجب ترك هذه الغارات، ولا سيّما بعد أن تركتنا فرائس الحشرات، فحتى مَ هذا الارجاف ؟ وفيم هذا الاجحاف ؟ أليس اللّه عزّ وجلّ وحده لا شريك له ربّنا جميعاً ؟ والاسلام ديننا ؟ والقرآن الحكيم كتابنا ؟ وسيّد النبيين وخاتم المرسلين محمّد بن عبداللّه(صلى الله عليه وآله وسلم) نبيّنا ؟ وقوله وفعله وتقريره سنّتنا ؟ والكعبة مطافنا وقبلتنا ؟ والصلوات الخمس، وصيام الشهر، والزكاة الواجبة، وحجّ البيت فرائضنا ؟ والحلال ما أحلّه اللّه ورسوله، والحرام ما حرّماه، والحقّ ما حقّقاه، والباطل ما أبطلاه، وأولياء اللّه ورسوله أولياؤنا، وأعداء اللّه ورسوله أعداؤنا، وأنّ الساعة آتية لا ريب فيها وأنّ اللّه يبعث من في القبور ( ليَجزِي الذَّينَ أساؤوا بما عَمِلُوا ويَجزيَ الّذِينَ أحسنُوا بالحُسنى)(1) أليسَ الشيعيّون والسنيّون شرعاً في هذا كلّه سواءً ؟ ( كلٌ آمن باللّه وملائِكتِه (http://www.afadak.com/forum/newthread.php?do=newthread&f=8#_ftn1) وكُتُبِهِ ورُسُلِهِ لانُفَرِّقُ بينَ أحد مِن رسُلُهِ وقالُوا سَمِعْنا وَأَطعْنا غُفرانَكَ ربَّنا وإِليك المصيرُ)(2). (http://www.afadak.com/forum/newthread.php?do=newthread&f=8#_ftn2)
والنزاع بينهما في جميع المسائل الخلافيّة صغرويّ في الحقيقة، ولا نزاع بينهما في الكبرى عند أهل النظر أبداً، ألا تراهما إذا تنازعا في وجوب شيء، أو في حرمته، أو في استحبابه، أو في كراهته، أو في اباحته، أو تنازعا في صحته وبطلانه، أو في جزئيّته، أو في شرطيّته، أو في ما نعيّنه، أو في غير ذلك، كما لو تنازعا في عدالة شخص، أو فسقه، أو إيمانه، أو نفاقه، أو وجوب موالاته، أو وجوب معاداته، فإنّما يتنازعان في ثبوت ذلك بالادلّة الشرعيّة، وعدم ثبوته فيذهب كلّ منهما إلى ما تقتضيه الادلّة الاسلاميّة؟ ولو علموا بأجمعهم ثبوت الشيء في دين الاسلام، أو علموا جميعاً عدم ثبوته في الدين الاسلامي، أو شكّ الجميع في ذلك لم يتنازعوا ولم يختلف فيه منهم شخصان(3). (http://www.afadak.com/forum/newthread.php?do=newthread&f=8#_ftn3)
وقد أخرج البخاري في صحيحه عن كلّ من أبي سلمة، وأبي هريرة، وعمرو بن العاص، عن رسول اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم) قال : « إِذا حكم الحاكم فاجتهد ثمّ أصاب فله أجران، وإذا حكم فاجتهد ثمّ أخطأ فله أجر »(4). (http://www.afadak.com/forum/newthread.php?do=newthread&f=8#_ftn4)
ولذا قال العلاّمة الشيخ جمال الدين القاسمي الدمشقي المعاصر في رسالته الجرح والتعديل، بعد ذكر الشيعة واحتجاج مسلم بهم في صحيحه ما هذا لفظه : لانّ مجتهدي كلّ فرقة من فرق الاسلام مأجورون أصابوا أم أخطأوا بنصّ الحديث النبوي.
وقال الشيخ رشيد رضا في مناره : إنّ من أعظم ما بليت به الفرق الاسلاميّة رمي بعضهم بعضاً بالفسق والكفر، مع أنّ قصد كلٍّ الوصول إلى الحقّ بما بذلوا جهدهم لتأييده واعتقاده والدعوة اليه، فالمجتهد وإن أخطأ معذور(5). (http://www.afadak.com/forum/newthread.php?do=newthread&f=8#_ftn5)
وقال ابن حزم حيث تكلّم فيمن يكفر ولا يُكفّر في الفصَل في الملل والنحل، ما هذا نصّه : وذهبت طائفة إلى أنّه لا يكفّر ولا يُفسّق مسلم بقول قاله في اعتقاد أو فتياً، وأنّ كلّ من اجتهد في شيء من ذلك فدان بما رأى أنّه الحق، فإنّه مأجور على كلّ حال إن أصاب الحقّ فأجران، وإن أخطأ فأجر واحد.
وقال : هذا قول ابن أبي ليلى، وأبي حنيفة، والشافعي، وسفيان الثوري، وداود بن علي، وهو قول كلّ من عرفنا له قولاً في هذه المسألة من الصحابة لا نعلم منهم خلافاً في ذلك أصلاً. إلى آخر كلامه(6). (http://www.afadak.com/forum/newthread.php?do=newthread&f=8#_ftn6)
والذين صرّحوا بهذا ونحوه من أعلام الامّة كثيرون، فلا وجه إذن لهذه المشاغبات، واللّه عز وجل يقول : ( إنّما المؤمِنُونَ اِخْوَة فَأصْلِحُوا بَين أَخَويكُم واتَّقُوا اللّه لَعَلَّكُم تُرْحَمُون )(7) ورسول اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم) يقول : ذمّة المسلمين واحدة يسعى بها أدناهم. وهم يد على سواهم، فمن أخفر مسلماً فعليه لعنة اللّه والملائكة والناس أجمعين( (http://www.afadak.com/forum/newthread.php?do=newthread&f=8#_ftn7)8). (http://www.afadak.com/forum/newthread.php?do=newthread&f=8#_ftn8)
كنت أرى أنّ الاقتصار على هذا المقدار في جواب مسائل موسى جار اللّه أولى من الاستقصاء في ردّها، والامعان في مناقشته عليها، فإنّ هذا أقرب إلى السلام، وأبقى للوئام، ولكنّني رأيته يلحّ في تفصيل الجواب، حتّى طرق في ذلك كلّ باب(9)، فلم يبق بُدٌّ من إجابته، ولا سيّما بعد أن كلّفني بها من لا تسعني مخالفتهم من الاجلاّء وأفاضل العلماء. (http://www.afadak.com/forum/newthread.php?do=newthread&f=8#_ftn9)
وقد رأيت أن أضرب صفحاً عن كلماته الجارحة، ولا أُناقشه بشيء من مجازفاته الفاضحة، وما أولانا بالاعراض عن نحو قوله : إن جميع كتب الشيعة أجمعت على أمور لا تحتملها الاُمّة، واتّفقت على أشياء كثيرة لا ترتضيها الائمّة. وقوله : إنها جازفت في مسائل منكرة مستبعدة ما كان ينبغي وجودها في كتب الشيعة(10). إلى آخر ما جازف به من الاقاويل، التي لا يمكن أن يقوم عليها دليل. (http://www.afadak.com/forum/newthread.php?do=newthread&f=8#_ftn10)
ونحن لا نأبه بما لا دليل عليه، وما أشدّ تهافته في الغرور إذ يقول : أما الاُمور التي أعُدّها منكرة لا تحتملها(11) الاُمّة، ولا ترتضيها الائمّة، فهي مسائل عديدة (http://www.afadak.com/forum/newthread.php?do=newthread&f=8#_ftn11)، ثمّ استرسل في غروره، فجاء بعشرين مسألة رغب في الجواب عنها، فبلغ الغاية في ذلك، وأنا أذكرها في هذه العجالة مع ما لديّ من الجواب عنها مسألة مسألة، ومن اللّه أستمدّ الهداية إلى الصواب، وايّاه أرجو حسن المآب، واليه أرغب أن يكون عملي هذا خالصاً لوجهه الكريم، وأن يهديني فيه الصراط المستقيم صراط الذين أَنعم اللّه عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالّين.
[/URL]
(http://www.afadak.com/forum/newthread.php?do=newthread&f=8#_ftnref1)
(http://www.afadak.com/forum/newthread.php?do=newthread&f=8#_ftnref3)
(http://www.afadak.com/forum/newthread.php?do=newthread&f=8#_ftnref5)
(http://www.afadak.com/forum/newthread.php?do=newthread&f=8#_ftnref7)
(http://www.afadak.com/forum/newthread.php?do=newthread&f=8#_ftnref9)
[URL="http://www.afadak.com/forum/newthread.php?do=newthread&f=8#_ftnref11"]