ابو الحسن النعيمي
12-24-2009, 03:09 PM
ظاهرة العنف لدى الاطفال
يمكن نفسر العنف و السلوك العشوائي لدى الاطفال بان سببه هو طريقة التربية من البيت الى ان يختلك بالبيئة المحيطة به
من جانب البيت اي بمعنى الاسرة هناك صراع يؤثر على سلوكية الطفل و هو صراع الوالدين فهو يؤثر وبشكل كبير على سلوك الطفل مثلا لو كان الوالدان متفاهمان وهادئان فان الطفل يكون كذالك و العكس صحيح
من ناحية البيئة : عندما تترك تربية الطفل للبيئة المحيطة به في حالة اهمال الوالدين فان البيئة في ذلك الحين ستفعل فعلها وتبنيه بناءا يتلائم وطبيعتها لذلك ارى في السنوات التي اعقبت سقوط النظام البائد بان سلوك الاطفال لا يتلائم مع المرحلة العمرية التي يعيشونها وذلك اثر سلبا على النواحي الاجتماعية و التعليمية بشكل خاص حيث ان الجانب التدريسي يلاقي صعوبة في السيطرة على الطفل العراقي ويعجز امامه كل العجز وسبب ذلك هو البيئة العشوائية التي غلبت على امر العراق واخذت مأخذها من مجتمعه وصار من الصعب على الوالدين تقسيم الوقت بين امواج الحياة اليومية المتلاطمة وبين ادارة الشؤون المنزلية و رعاية الاطفال
اضيف الى ذلك اللعب و ( لعب العيد) انا بغاية الاسف على الحكومة وبالاخص وزارة التجارة التي سمحت باستيراد اللعب والتي هي عبارة عن اسلحة من حيث الشكل تشبه الى حد بعيد السلاح الحقيقي و لكن من الناحية العملية هي مجرد لعبة ! ولكن من الناحية المعنوية بالنسبة للطفل فانها تبني في داخله الاندفاع نحو القتال و تهدم جدار السلام.
يمكن نفسر العنف و السلوك العشوائي لدى الاطفال بان سببه هو طريقة التربية من البيت الى ان يختلك بالبيئة المحيطة به
من جانب البيت اي بمعنى الاسرة هناك صراع يؤثر على سلوكية الطفل و هو صراع الوالدين فهو يؤثر وبشكل كبير على سلوك الطفل مثلا لو كان الوالدان متفاهمان وهادئان فان الطفل يكون كذالك و العكس صحيح
من ناحية البيئة : عندما تترك تربية الطفل للبيئة المحيطة به في حالة اهمال الوالدين فان البيئة في ذلك الحين ستفعل فعلها وتبنيه بناءا يتلائم وطبيعتها لذلك ارى في السنوات التي اعقبت سقوط النظام البائد بان سلوك الاطفال لا يتلائم مع المرحلة العمرية التي يعيشونها وذلك اثر سلبا على النواحي الاجتماعية و التعليمية بشكل خاص حيث ان الجانب التدريسي يلاقي صعوبة في السيطرة على الطفل العراقي ويعجز امامه كل العجز وسبب ذلك هو البيئة العشوائية التي غلبت على امر العراق واخذت مأخذها من مجتمعه وصار من الصعب على الوالدين تقسيم الوقت بين امواج الحياة اليومية المتلاطمة وبين ادارة الشؤون المنزلية و رعاية الاطفال
اضيف الى ذلك اللعب و ( لعب العيد) انا بغاية الاسف على الحكومة وبالاخص وزارة التجارة التي سمحت باستيراد اللعب والتي هي عبارة عن اسلحة من حيث الشكل تشبه الى حد بعيد السلاح الحقيقي و لكن من الناحية العملية هي مجرد لعبة ! ولكن من الناحية المعنوية بالنسبة للطفل فانها تبني في داخله الاندفاع نحو القتال و تهدم جدار السلام.