محمد قاسم الخياط
12-24-2009, 10:17 PM
اللغة العربية واصالتها ( الحلقةالاولى)
غــدت اللغة العــربية فــــي حاضرها كما فـــــي ماضيها تهيمن
هيمنة ايجابية علـــــى العالم الإســـــلامي الجــديد وغدت اللغة
العــربية الفريــدة للأدب والديــن والعلـــم والـفــن والفلســـــــفة
والسياسة وأصبحت الوعاء الكلي الأوحد للثقافة العربية السائدة
وقـد أدرك أعـداء العـروبة والعــربية قيمــة وأصــالة التكــوين
الحضاري للأمة العربية فسعوا جاهدين للنيل منها بشتى الوسائل
وانتحوا طريقين اثنين في هجومهم عليها ـ الطريق الأول العبث
فيها مرة من الداخل عن طريق دعوات ممقوتة لاستبدالها باللهجات
المحلية لتكريس واقع انفصالي.والطريق الثاني : التهجم عليها من
الخارج والتشكيك بمقدرتها على استيعاب تفاعلات النشاط الإنساني
وقصورها عن التعبير عن هذا التفاعل وافتعال الثغرات الوهمية
في كينونتها البنيوية .
ولكن هذه العدوانية كانت خاسرة في كل مرة وتحطمت كل محاولات
العبث والإفساد وكل الدعوات الانفصالية وكما أثبتت اللغة العربية
أصالتها في الماضي فكانت وعاء تراثيا ً في الدولة الإسلامية الممتدة
من الصين حتى البروفانس جنوبا ً وفرنسة غربا ً كما يؤكد ذلك
استخدام العربية لكتابة الفارسية والاورديو والتركية والملاوية
دون أي تعديلات في شكلها وولادة الشعراء التروبادور من عمق
العربية الأندلسية ..
غــدت اللغة العــربية فــــي حاضرها كما فـــــي ماضيها تهيمن
هيمنة ايجابية علـــــى العالم الإســـــلامي الجــديد وغدت اللغة
العــربية الفريــدة للأدب والديــن والعلـــم والـفــن والفلســـــــفة
والسياسة وأصبحت الوعاء الكلي الأوحد للثقافة العربية السائدة
وقـد أدرك أعـداء العـروبة والعــربية قيمــة وأصــالة التكــوين
الحضاري للأمة العربية فسعوا جاهدين للنيل منها بشتى الوسائل
وانتحوا طريقين اثنين في هجومهم عليها ـ الطريق الأول العبث
فيها مرة من الداخل عن طريق دعوات ممقوتة لاستبدالها باللهجات
المحلية لتكريس واقع انفصالي.والطريق الثاني : التهجم عليها من
الخارج والتشكيك بمقدرتها على استيعاب تفاعلات النشاط الإنساني
وقصورها عن التعبير عن هذا التفاعل وافتعال الثغرات الوهمية
في كينونتها البنيوية .
ولكن هذه العدوانية كانت خاسرة في كل مرة وتحطمت كل محاولات
العبث والإفساد وكل الدعوات الانفصالية وكما أثبتت اللغة العربية
أصالتها في الماضي فكانت وعاء تراثيا ً في الدولة الإسلامية الممتدة
من الصين حتى البروفانس جنوبا ً وفرنسة غربا ً كما يؤكد ذلك
استخدام العربية لكتابة الفارسية والاورديو والتركية والملاوية
دون أي تعديلات في شكلها وولادة الشعراء التروبادور من عمق
العربية الأندلسية ..