دموع الشرقية
12-25-2009, 01:53 PM
http://up.f7up.com/uploads/images/f7up-da772a6c08.gif
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجنا وفرجهم بهم ياكريم
وألعن أعداؤهم وظالميهم من الأولين والأخرين ليوم الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكَ ياأبا عبدالله الحسين
وعظم الله أجورنا وأجوركم بمصاب سيدي ومولاي الإمام الحسين وأهل بيته عليهم السلام .
{محبة الإمام الحسين عليه السلام تُحصن المرء من الإنحرافْ}
كما هي العادة في كل عام من شهر محرم الحرام يُحيون الشيعة
في هذا العالم ذكرى إستشهاد سبط الرسول محمد صلى الله عليه وآله .
كان لمقتل الإمام الحسين عليه السلام حراره في قلوب
الشيعة على مر العصور لما جرى على الحسين وأهل بيته سلام الله عليهم .
إنها أعظم مصيبة جرت على الإسلام .
إنها أكبر فاجعة حلت على أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله .
لقد قالها رسول الله صلى الله عليه وآله :
" حسين منّي وأنا من حسين . أحبّ الله من أحبّ حسيناً وأبغض الله من أبغض حسيناً .
حسين سبط من الأسباط لعن الله قاتله "
سأمضي وما بالموت عار على الفتى = إذا ما نوى حقّاً وجاهد مسـلماً
وواسـى الرجـال الصالحين بنفسـه = وفـارق مثبـوراً وخـالف مُحـرِماً
وهو ما يدل على أنّه عليه السلام لا يرى الموت في طريق الحق والجهاد والتضحية إقتداءً بالصالحين "عاراً"
بل أنّه سلام الله عليه يرحّب بمثل هذا الموت الذي هو عين الحياة .
وإتباع هذه المدرسة يرون
الحياة في الموت . والبقاء في الفناء .
فالقاسم عليه السلام يرى الموت أحلى من العسل .
وعلي الأكبر عليه السلام لما سمع أباه يسترجع سأله : ألسنا على الحق ؟
قال : نعم قال : " إذن لا نبالي بالموت " .
إني لا ارى الموت إلاّ سعادة = ولا ارى الحياة مع الظالمين إلاّ برما
محبّة الإمام الحسين عليه السلام
وهي من أعظم الكنوز الروحية لدى الشيعة .
وهي التي تربطهم بمحبة أهل البيت عليهم السلام .
ومن العناصر التي تحصن المرء من الانحراف .
وتغرس فيه روح الإيثار والتضحية والجهاد وتطهّر القلب والروح . وفي ظل هذه المحبّة بقيت ذكرى الحسين عليه السلام حيّة في الأذهان .
وهذه المحبّة هي التي دفعت أنصاره يوم عاشوراء للبذل والتضحية واستقبال الشهادة .
وأفلحوا في نيل الحياة الأبدية عبر موتهم في ركب الحسين عليه السلام
لقد غرس الله تعالى محبّة الحسين عليه السلام في قلوب الناس .
وقال الإمام الصادق عليه السلام في هذا المجال :
" إن لقتل الحسين عليه السلام حرارة في قلوب المؤمنين لا تبرد أبداً " .
محبّة الإمام الحسين عليه السلام غير محصورة على نطاق قلوب أهل الأرض .
بل محبته حتّى عند أهل العرش .
وهو كما قال رسول الله صلى الله عليه وآله أنه أحب أهل الأرض عند أهل السماء :
" من أحبّ أن ينظر إلى أحب أهل الأرض إلى أهل السماء فلينظر إلى الحسين عليه السلام "
مأجورين ومثابين
ورزقنا الله وإياكم زيارته في الدنيا وننال شرف شفاعته في يوم الورود
السلام على الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين .
http://up.f7up.com/uploads/images/f7up-c7f5d2f9b1.gif
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجنا وفرجهم بهم ياكريم
وألعن أعداؤهم وظالميهم من الأولين والأخرين ليوم الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكَ ياأبا عبدالله الحسين
وعظم الله أجورنا وأجوركم بمصاب سيدي ومولاي الإمام الحسين وأهل بيته عليهم السلام .
{محبة الإمام الحسين عليه السلام تُحصن المرء من الإنحرافْ}
كما هي العادة في كل عام من شهر محرم الحرام يُحيون الشيعة
في هذا العالم ذكرى إستشهاد سبط الرسول محمد صلى الله عليه وآله .
كان لمقتل الإمام الحسين عليه السلام حراره في قلوب
الشيعة على مر العصور لما جرى على الحسين وأهل بيته سلام الله عليهم .
إنها أعظم مصيبة جرت على الإسلام .
إنها أكبر فاجعة حلت على أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله .
لقد قالها رسول الله صلى الله عليه وآله :
" حسين منّي وأنا من حسين . أحبّ الله من أحبّ حسيناً وأبغض الله من أبغض حسيناً .
حسين سبط من الأسباط لعن الله قاتله "
سأمضي وما بالموت عار على الفتى = إذا ما نوى حقّاً وجاهد مسـلماً
وواسـى الرجـال الصالحين بنفسـه = وفـارق مثبـوراً وخـالف مُحـرِماً
وهو ما يدل على أنّه عليه السلام لا يرى الموت في طريق الحق والجهاد والتضحية إقتداءً بالصالحين "عاراً"
بل أنّه سلام الله عليه يرحّب بمثل هذا الموت الذي هو عين الحياة .
وإتباع هذه المدرسة يرون
الحياة في الموت . والبقاء في الفناء .
فالقاسم عليه السلام يرى الموت أحلى من العسل .
وعلي الأكبر عليه السلام لما سمع أباه يسترجع سأله : ألسنا على الحق ؟
قال : نعم قال : " إذن لا نبالي بالموت " .
إني لا ارى الموت إلاّ سعادة = ولا ارى الحياة مع الظالمين إلاّ برما
محبّة الإمام الحسين عليه السلام
وهي من أعظم الكنوز الروحية لدى الشيعة .
وهي التي تربطهم بمحبة أهل البيت عليهم السلام .
ومن العناصر التي تحصن المرء من الانحراف .
وتغرس فيه روح الإيثار والتضحية والجهاد وتطهّر القلب والروح . وفي ظل هذه المحبّة بقيت ذكرى الحسين عليه السلام حيّة في الأذهان .
وهذه المحبّة هي التي دفعت أنصاره يوم عاشوراء للبذل والتضحية واستقبال الشهادة .
وأفلحوا في نيل الحياة الأبدية عبر موتهم في ركب الحسين عليه السلام
لقد غرس الله تعالى محبّة الحسين عليه السلام في قلوب الناس .
وقال الإمام الصادق عليه السلام في هذا المجال :
" إن لقتل الحسين عليه السلام حرارة في قلوب المؤمنين لا تبرد أبداً " .
محبّة الإمام الحسين عليه السلام غير محصورة على نطاق قلوب أهل الأرض .
بل محبته حتّى عند أهل العرش .
وهو كما قال رسول الله صلى الله عليه وآله أنه أحب أهل الأرض عند أهل السماء :
" من أحبّ أن ينظر إلى أحب أهل الأرض إلى أهل السماء فلينظر إلى الحسين عليه السلام "
مأجورين ومثابين
ورزقنا الله وإياكم زيارته في الدنيا وننال شرف شفاعته في يوم الورود
السلام على الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين .
http://up.f7up.com/uploads/images/f7up-c7f5d2f9b1.gif