ابو بسام قصار
12-25-2009, 11:19 PM
لماذا وصف بالمهدي ؟
الله سبحانه وتعالى هو الذي وصف الإمام الثاني عشر من أئمة أهل بيت النبوة بالمهدي، وبناء على هذا الوصف الإلهي بشر رسول الله بهذا الرجل ووصفه بالمهدي أيضا وبناء على هذين الوصفين اعتقد المسلمون قاطبة بهذا الوصف فأطلقوه على الإمام الثاني عشر من أئمة أهل بيت النبوة، أو على ذلك الخليفة الذي سيملك مشارق الأرض ومغاربها، ويكون دولة عالمية، وينشر العدل والرخاء والإسلام في الكرة الأرضية. أما لماذا وصف بالمهدي ؟ فقد وردت عدة أخبار عن رسول الله وأهل بيته تجيب على هذا السؤال منها:
! - فعن الإمام محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب أنه قال:
(إنما سمي المهدي مهديا لأنه يهدي لأمر خفي، يهدي ما في صدور الناس، ويخرج التوراة من مغارة في أنطاكية، ويعطى حكم سليمان). (راجع الحديث رقم 748 ج 3 من المعجم).
2 - وروي حديث عن رسول الله أنه قد قال لعلي: (يا علي لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتى يملك رجل من عترتك يقال له المهدي يهدي إلى الله عز وجل ويهتدي به العرب، كما هديت أنت الكفار والمشركين من الضلالة، ثم قال: ومكتوب على راحته بايعوه بإن البيعة لله عز وجل. (الحديث رقم 92 ج 1 من المعجم).
وما يعنينا هنا أن الرسول قد قال: يقال له المهدي، يهدي إلى أمر الله ويهتدي به العرب.
3 - وروي عن الإمام جعفر الصادق أنه سئل: (المهدي والقائم واحد) ؟
فقال نعم. فقال السائل: لأي شئ سمي المهدي ؟ قال الإمام: لأنه يهدي إلى كل أمر خفي، الحديث رقم: 1121.
4 - وروي عنه أيضا أنه قد قال: (إذا قام القائم عليه السلام دعا الناس إلى.
الإسلام جديدا، وهداهم إلى أمر قد دثر فضل عنه الجمهور، وإنما سمي القائم مهديا، لأنه يهدي إلى أمر مضلول عنه)... (راجع الحديث رقم: 1122 والمراجع المذكورة تحته).
وعندما يظهر المهدي سيكون الإسلام أثرا بعد عين، وسيكون العالم كله في ضلالة عمياء، يتخبط ولا يعرف طريق الهدى، إنه فريسة الظن والتخمين حائر بأمره، عندئذ يظهر الإمام المهدي فيهدي العالم إلى الصراط المستقيم ويدله عليها، ويضع تحت تصرف العالم الحوافز التي تحفزه لسلوك هذا الطريق، ومع التأييد الإلهي، والتوفيق ينجح المهدي المنتظر بإنقاذ العالم وهدايته إلى طريق الخير، وينجح بتوحيد أبناء الجنس البشري ويهتدي إلى الطرق التي تشيع كافة حاجاتهم وتجعلهم يعيشون عيشة كفاية ورخاء. كل هذه الأسباب مجتمعة ومنفردة تكمن خلف وصف الإمام الثاني عشر بالمهدي..
الله سبحانه وتعالى هو الذي وصف الإمام الثاني عشر من أئمة أهل بيت النبوة بالمهدي، وبناء على هذا الوصف الإلهي بشر رسول الله بهذا الرجل ووصفه بالمهدي أيضا وبناء على هذين الوصفين اعتقد المسلمون قاطبة بهذا الوصف فأطلقوه على الإمام الثاني عشر من أئمة أهل بيت النبوة، أو على ذلك الخليفة الذي سيملك مشارق الأرض ومغاربها، ويكون دولة عالمية، وينشر العدل والرخاء والإسلام في الكرة الأرضية. أما لماذا وصف بالمهدي ؟ فقد وردت عدة أخبار عن رسول الله وأهل بيته تجيب على هذا السؤال منها:
! - فعن الإمام محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب أنه قال:
(إنما سمي المهدي مهديا لأنه يهدي لأمر خفي، يهدي ما في صدور الناس، ويخرج التوراة من مغارة في أنطاكية، ويعطى حكم سليمان). (راجع الحديث رقم 748 ج 3 من المعجم).
2 - وروي حديث عن رسول الله أنه قد قال لعلي: (يا علي لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتى يملك رجل من عترتك يقال له المهدي يهدي إلى الله عز وجل ويهتدي به العرب، كما هديت أنت الكفار والمشركين من الضلالة، ثم قال: ومكتوب على راحته بايعوه بإن البيعة لله عز وجل. (الحديث رقم 92 ج 1 من المعجم).
وما يعنينا هنا أن الرسول قد قال: يقال له المهدي، يهدي إلى أمر الله ويهتدي به العرب.
3 - وروي عن الإمام جعفر الصادق أنه سئل: (المهدي والقائم واحد) ؟
فقال نعم. فقال السائل: لأي شئ سمي المهدي ؟ قال الإمام: لأنه يهدي إلى كل أمر خفي، الحديث رقم: 1121.
4 - وروي عنه أيضا أنه قد قال: (إذا قام القائم عليه السلام دعا الناس إلى.
الإسلام جديدا، وهداهم إلى أمر قد دثر فضل عنه الجمهور، وإنما سمي القائم مهديا، لأنه يهدي إلى أمر مضلول عنه)... (راجع الحديث رقم: 1122 والمراجع المذكورة تحته).
وعندما يظهر المهدي سيكون الإسلام أثرا بعد عين، وسيكون العالم كله في ضلالة عمياء، يتخبط ولا يعرف طريق الهدى، إنه فريسة الظن والتخمين حائر بأمره، عندئذ يظهر الإمام المهدي فيهدي العالم إلى الصراط المستقيم ويدله عليها، ويضع تحت تصرف العالم الحوافز التي تحفزه لسلوك هذا الطريق، ومع التأييد الإلهي، والتوفيق ينجح المهدي المنتظر بإنقاذ العالم وهدايته إلى طريق الخير، وينجح بتوحيد أبناء الجنس البشري ويهتدي إلى الطرق التي تشيع كافة حاجاتهم وتجعلهم يعيشون عيشة كفاية ورخاء. كل هذه الأسباب مجتمعة ومنفردة تكمن خلف وصف الإمام الثاني عشر بالمهدي..