المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السيرة الذاتية للسيد عبد العزيز الحكيم تغمده الله فسيح جناته


فوادالركابي
12-27-2009, 03:12 AM
ولد السيد عبد العزيز الحكيم عام 1950م في مدينة النجف معقل العلم والجهاد، ومثوى سيد الوصيين علي بن ابي طالب"ع" من اسرة
ضاربة في الجذور في العلم والتقوى، اسرة الفقاهة والشهادة حيث استشهد ٦٣ شخصاً منها وسجن واعتقل اكثر من مائتي شخص من الرجال والنساء في زمن النظام البائد ، وهو اصغر ابناء المرجع الديني الاعلى للطائفة الشيعية الراحل الامام السيد محسن الحكيم العشرة والوحيد الذي بقى منهم على قيد الحياة بعد ان سارع اخوته جميعاً الى الشهادة ولقاء الله تعالى وكان آخر من استشهد منهم شهيد المحراب آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم ، ونشأ و ترعرع في احضان والده مرجع الطائفة الامام الحكيم
وحظى برعاية اخوته الذين منحوه الكثير من علومهم وشمائلهم، كما حظي باهتمام ورعاية الامام السيد محمد باقر الصدر والعديد من الاساتذة البارزين، في النجف .
توجه في وقت مبكر من حياته نحو الدراسة في الحوزة العلمية المشرفة في النجف ، فدرس المقدمات في (مدرسة العلوم الاسلامية) التي اسسها الامام الحكيم في السنوات الاخيرة من مرجعيته وكان المشرف على المدرسة شهيد المحراب آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم ، وفي مرحلة السطوح تتلمذ على يد مجموعة من الاساتذة في الفقه والاصول، كآية الله العظمى الشهيد السيد محمد باقر الحكيم ، وآية الله الشهيد السيد عبدالصاحب الحكيم ، الذي كان مشروعاً واعداً لمرجعية مستقبلية بعد ان حاز على الاجتهاد في وقت مبكر، وكذلك آية الله السيد محمود الهاشمي.
وبعد ان اتم مرحلة السطوح تحول الى البحث الخارج، فحضر دروس البحث الخارج في الفقه والاصول لدى الامام الشهيد السيد محمد باقر الصدر عندما شرع بالقاء دروسه في البحث الخارج في مسجد الطوسي. كما حضر لفترة وجيزة درس البحث الخارج لدى المرجع الكبير الامام الخوئي ، وفي هذه الفترة كتب تقرير درس البحث الخارج للسيد الشهيد الصدر سنة ١٩٧٧.
ومع انشغاله بالعمل الاجتماعي العام وتلقي العلوم الحوزوية فقد بادر الى تأليف كتاب (معجم اصطلاحات الفقه) وامضى في هذا المشروع سنة كاملة، وشجعه على ذلك استاذه الامام الشهيد الصدر ولكنه توقف عنه بعد ذلك بسبب الظروف التي مر بها الشهيد الصدر والعمل الاسلامي بشكل عام، وما صاحب ذلك من حدوث انتفاضة رجب عام ١٩٧٩ وبهذا يكون السيد عبد العزيز الحكيم قد دخل مرحلة جديدة من العمل الاجتماعي والسياسي لمواجهة الظروف المستجدة.
وعند شروع الشهيد الصدر في تنظيم الحوزة العلمية لبناء مشروع المرجعية الموضوعية اختاره ليكون عضواً في اللجنة الخاصة بذلك الى جانب كل من آية الله العظمى الشهيد السيد محمد باقر الحكيم وآية الله العظمى السيد كاظم الحائري، وآية الله السيد محمود الهاشمي، وكان هؤلاء جميعاً يشكلون ما كان يعرف بـ (لجنة المشورة) الخاصة بذلك المشروع.
وبعد ان قام النظام البائد باحتجاز الشهيد الصدر تفرغ سماحة السيد عبدالعزيز الحكيم تماماً لترتيب علاقة السيد الشهيد بالخارج، وكان حلقة الوصل بينه وبين تلاميذه، والجمهور العراقي داخل وخارج العراق، وقد تحمل في ذلك اخطاراً كبيرة هددت حياته، واستمر في تأمين الاتصال بوسائل صعبة وخطرة في ظل ارهاب السلطة وقسوتها، فكان يبعث بالرسائل الى الشهيد الصدر المحتجز تحت المراقبة الشديدة، وتلقى التوجيهات منه، ولم يكن ذلك بالطرق المتعارفة في كتابة الرسائل وانما باستخدام الاشارات والعلامات والرموز.
لقد كان الشهيد الصدر يوليه رعايته واهتمامه الخاص لما يتميز به من فكر ثاقب وذهنية وقادة وكفاءة عالية في ادارة وتدبير العمل، وشجاعة واقدام متميزين، وقد اوصى بعض كبار تلامذته ان يجعل من السيد عبدالعزيز الحكيم "هارونه" في اشارة الى علاقة الاخوة الرسالية بين موسى وهارون، وكتب للسيد عبدالعزيز الحكيم وكالة عامة مطلقة قليلة النظير، اجاز له فيها استلام كل الحقوق الشرعية وصرفها بالطريقة التي يراها مناسبة ثقة منه فيه وفي تدينه وتعففه.
بعد ان اصدر الشهيد الصدر فتواه الشهيرة بالتصدي للنظام البعثي وازالة الكابوس عن صدر العراق، وذلك باعتماد الكفاح المسلح كوسيلة لمواجهة النظام بعد ان اغلقت كل السبل، تبنى السيد عبد العزيز الحكيم الكفاح المسلح ضد نظام صدام، وبعد هجرته من العراق اسس مع مجموعة من المتصدين "حركة المجاهدين العراقيين" وذلك في الثمانينات.
كما شارك في العمل السياسي والتصدي العلني لنظام صدام، فكان من المؤسسين لحركة جماعة العلماء المجاهدين في العراق، وعضوا في الهيئة الرئاسية للمجلس الاعلى في اول دورة له ثم مسؤولاً للمكتب التنفيذي للمجلس الاعلى في دورته الثالثة، ثم اصبح عضواً في الشورى المركزية للمجلس الاعلى منذ العام ١٩٨٦ م وحتى انتخابه رئيساً للمجلس الاعلى بعد استشهاد شهيد المحراب في الاول من رجب عام 1424 هـ/ ايلول ٢٠٠٣.
وفي اواسط الثمانينات تبنى ـ الى جانب مهماته ومسؤولياته ـ العمل في مجال حقوق الانسان في العراق، بعد ان لاحظ وجود فراغ كبير في هذا المجال فأسس "المركز الوثائقي لحقوق الانسان في العراق" وهو مركز يعني بتوثيق انتهاكات حقوق الانسان في العراق من قبل نظام صدام آنذاك، وقد تطور هذا المركز وتوسع حتى اصبح مصدراً رئيسياً لمعلومات لجنة حقوق الانسان في الامم المتحدة والمقررّ الخاص لحقوق الانسان في العراق والمنظمات الوطنية والدولية الحكومية وغير الحكومية، وقد حضر هذا المركز العديد من المؤتمرات الدولية، ووثق عشرات الآلاف من حالات اختفاء العراقيين داخل العراق، وطالب بالافراج عن المعتقلين السياسيين وسجناء العقيدة والرأي والمحجوزين من ابناء المهجرين العراقيين.
كما عمل في مجال الاغاثة الانسانية وتقديم الدعم والعون للعراقيين في مخيمات اللاجئين العراقيين في ايران، وعوائل الشهداء العراقيين في داخل العراق، وكانت هذه المساعدات تصل الى داخل العراق ايام النظام الارهابي البائد.
كان من اكثر المقربين لشهيد المحراب آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم وكان يثق برأيه واستشارته في الامور السياسية والجهادية والاجتماعية، وكان يتعامل مع أخيه الشهيد تعاملاً يخضع للضوابط الشرعية فهو يعتبره قائداً له وان طاعته واجب شرعي، قبل ان يتعامل معه كأخ تربطه به روابط الاخوة والاسرة والدم.
ترأس العديد من اللجان السياسية والجهادية في حركة المجلس الاعلى ، وكان شهيد المحراب ينيبه عنه عند غيابه في رئاسة المجلس وفي قيادة بدر ثقة منه في كفائته وادارته وورعه وتقواه.
ومنذ ان بدأت البوادر الاولى للعمل العسكري الدولي بقيادة امريكا ضد النظام البائد، كلفه شهيد المحراب بمسؤولية ادارة الملف السياسي لحركة المجلس الاعلى فترأس وفد المجلس الاعلى الى واشنطن، وادارة العملية السياسية للمجلس الاعلى في اللجنة التحضيرية لمؤتمر لندن ٢٠٠٢ ثم مؤتمر صلاح الدين، ثم في العملية السياسية بعد سقوط نظام صدام، حيث بادر بالدخول الى العراق في الايام الاولى بعد سقوط بغداد، اصبح عضواً في مجلس الحكم، ثم عضواً في الهيئة القيادية لمجلس الحكم العراقي وترأس المجلس في دورته لشهر ديسمبر/كانون الاول عام ٢٠٠٣، انتخب بالاجماع من قبل اعضاء الشورى المركزية للمجلس الاعلى الاسلامي العراقي رئيساً للمجلس الاعلى بعد استشهاد آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم وكان انتخابه في مساء يوم الثلاثاء ٥ رجب ١٤٢٤ هـ.متزوج من كريمة حجة الإسلام والمسلمين السيد محمد هادي الصدر وله أربعة أولاد
إنّا لله وإنّا إليه راجعون
سطور من سيرة حياة الراحل السيد عبد العزيز الحكيم عبد العزيز الحكيم (1950 - 26 / آب أغسطس 2009)

رجل دين وسياسي عراقي هو ابن المرجع السيد محسن الحكيم ، عاش معارضاً لنظام صدام مع أخيه محمد باقر الحكيم ، ترأس المجلس الأعلى الإسلامي (المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق سابقاً) الذي إستلم رئاسته بعد استشهاد أخيه السيد محمد باقر الحكيم في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف موكبه بعد خروجه من باب ضريح الإمام علي (ع) في النجف الاشرف ، كما إنه عضو في مجلس النواب العراقي وزعيم الائتلاف العراقي الموحد ، نجله عمار الحكيم أمين عام مؤسسة شهيد المحراب للتبليغ الإسلامي.
هو آخر انجال السيد محسن الحكيم وتربى في احضان والده المرجع الكبير ، وتفتح وعيه الديني والثقافي في ظل مرجعية والده مما اكسبه الشعور بالمسؤولية العالية تجاه قضايا الإسلام والأمة، ومنذ نعومة اظفاره توجه نحو الدراسة في الحوزة العلمية في النجف الشرف فدرس المقدمات في (مدرسة العلوم الاسلامية ) التي أسسها الامام الحكيم في السنين الاخيرة من مرجعيته والتي كان يشرف عليها اخوه شهيد المحراب آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم وفي مرحلة السطوح تتلمذ على يد مجموعة من الاساتذة الاكفاء في الفقه والاصول كآية الله العظمى الشهيد السيد محمد باقر الحكيم ، والشهيد السيد عبد الصاحب الحكيم والسيد محمود الهاشمي ، وكان ذلك في بداية السبعينات من القرن العشرين ، وبعد اكماله لمرحلة السطوح حضر دروس البحث الخارج (فقهاً واصولاً) لدى الامام الشهيد السيد محمد باقر الصدر عندما شرع بالقاء دروسه في البحث الخارج علناً في مسجد الطوسي، كما حضر قليلاً لدى المرجع الكبير الامام الخوئي (قدس سره الشريف) وكان في هذه المرحلة قد كتب تقرير درس البحث الخارج للسيد الشهيد الصدر ، ومع انشغاله بالعمل الاجتماعي العام وتلقي الدروس الحوزوية بادر الى العمل على تأليف (معجم اصطلاحات الفقه) وعمل عليه لمدة سنة كاملة وشجعه الامام الشهيد الصدر على اكماله ، ولكنه توقف عن ذلك بسبب الظروف الصعبة التي مرّ بها الشهيد الصدر بعد انتصار الثورة الإسلامية في إيران وانتفاضة رجب وتفرغ المترجم له للعمل الاجتماعي والسياسي في مواجهة تلك الظروف ، وعندما بدأ الشهيد الصدر بمشروعه في تنظيم الحوزة العلمية لبناء مشروع المرجعية الموضوعية اختاره ليكون عضواً في اللجنة الخاصة بذلك الى جانب كل من آية الله العظمى الشهيد السيد محمد باقر الحكيم وآية الله العظمى السيد كاظم الحائري ، وآية الله السيد محمود الهاشمي ، وهي لجنة كانت تسمى لجنة (المشورة) في ذلك المشروع وبعد احتجاز الامام الشهيد الصدر تفرغ سماحته تماماً لترتيب علاقة السيد الشهيد بالخارج، فكان حلقة الوصل بينه وبين الجمهور العراقي، وتلاميذ السيد الشهيد في العراق وخارج العراق ، وقد تحمل اخطاراً كبيرة هددت حياته في سبيل ذلك ، لكنه استمر في تأمين الاتصال بطرق صعبة للغاية في تلك الظروف الارهابية حتى استشهاد السيد الصدر حيث قرر الهجرة بعد ذلك الى خارج العراق.
شارك في العمل السياسي والتصدي العلني لنظام صدام، فكان من المؤسسين لحركة جماعة العلماء المجاهدين في العراق، وعضوا في الهيئة الرئاسية للمجلس الاعلى في اول دورة له ثم مسؤولاً للمكتب التنفيذي للمجلس الاعلى في دورته الثالثة، ثم اصبح عضواً في الشورى المركزية للمجلس الاعلى منذ العام 1986 م وحتى انتخابه رئيساً للمجلس الاعلى بعد استشهاد شهيد المحراب في الاول من رجب عام 1424 هـ/ ايلول 2003. وفي اواسط الثمانينات تبنى ـ الى جانب مهماته ومسؤولياته ـ العمل في مجال حقوق الانسان في العراق، بعد ان لاحظ وجود فراغ كبير في هذا المجال فأسس "المركز الوثائقي لحقوق الانسان في العراق" وهو مركز يعني بتوثيق انتهاكات حقوق الانسان في العراق من قبل نظام صدام آنذاك، وقد تطور هذا المركز وتوسع حتى اصبح مصدراً رئيسياً لمعلومات لجنة حقوق الانسان في الامم المتحدة والمقررّ الخاص لحقوق الانسان في العراق والمنظمات الوطنية والدولية الحكومية وغير الحكومية، وقد حضر هذا المركز العديد من المؤتمرات الدولية، ووثق عشرات الآلاف من حالات اختفاء العراقيين داخل العراق، وطالب بالافراج عن المعتقلين السياسيين وسجناء العقيدة والرأي والمحجوزين من ابناء المهجرين العراقيين.كما عمل في مجال الاغاثة الانسانية وتقديم الدعم والعون للعراقيين في مخيمات اللاجئين العراقيين في ايران، وعوائل الشهداء العراقيين في داخل العراق، وكانت هذه المساعدات تصل الى داخل العراق ايام النظام السابق كان من اكثر المقربين لشهيد المحراب آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم وكان يثق برأيه واستشارته في الامور السياسية والجهادية والاجتماعية، وكان يتعامل مع أخيه الشهيد تعاملاً يخضع للضوابط الشرعية فهو يعتبره قائداً له وان طاعته واجب شرعي، قبل ان يتعامل معه كأخ تربطه به روابط الاخوة والاسرة والدم ، ترأس العديد من اللجان السياسية والجهادية في حركة المجلس الاعلى ، وكان شهيد المحراب ينيبه عنه عند غيابه في رئاسة المجلس وفي قيادة بدر ثقة منه في كفائته وادارته وورعه وتقواه ومنذ ان بدأت البوادر الاولى للعمل العسكري الدولي بقيادة امريكا ضد النظام البائد، كلفه شهيد المحراب بمسؤولية ادارة الملف السياسي لحركة المجلس الاعلى فترأس وفد المجلس الاعلى الى واشنطن، وادارة العملية السياسية للمجلس الاعلى في اللجنة التحضيرية لمؤتمر لندن 2002 ثم مؤتمر صلاح الدين، ثم في العملية السياسية بعد سقوط نظام صدام، حيث بادر بالدخول الى العراق في الايام الاولى بعد سقوط بغداد، اصبح عضواً في مجلس الحكم، ثم عضواً في الهيئة القيادية لمجلس الحكم العراقي وترأس المجلس في دورته لشهر ديسمبر/كانون الاول عام 2003، انتخب بالاجماع من قبل اعضاء الشورى المركزية للمجلس الاعلى الاسلامي العراقي رئيساً للمجلس الاعلى بعد استشهاد آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم وكان انتخابه في مساء يوم الثلاثاء 5 رجب 1424

الم الرحيل
12-27-2009, 06:11 PM
حفظ الله علمائنا العاملين
http://s30gallery.com/gallery/data/media/3/585.gif



ابدعت فيـ انتقاء موضوعكـ ,
انسان رائع وتعجز الأقلم عن وصفه
,
وتألقك فيـ طرحكـ ,,
يعطيكـ ربيـ الفـ عافيهـ ,,

تقبـل احتراميـ وتقديريـ ,,

http://s30gallery.com/gallery/data/media/3/t1%20(8).gif

فوادالركابي
12-28-2009, 01:07 AM
تشرفت بمرورك الكريم اختي
واثلجت صدري كلماتك الرائعة
وان شاء الله نتواصل يد بيد
نحو المزيد

ابو بسام قصار
12-28-2009, 01:17 AM
جزاكم الله كل خير

موفقين باذن الله

أبوعلي الكاظمي
12-28-2009, 09:57 PM
رحم الله عزيز العراق واسكنه فسيح جناته

باركـ الله بيكـ اخي فؤادالركابي

التلميذ
12-28-2009, 10:00 PM
جزاك الله خير الجزاء
على هذا الموضوع عن السيد عبدالعزيز الحكيم
سلام الله عليه يوم ولد ويوم مات ويوم يبعث حيا

الأستاذ
12-29-2009, 12:25 AM
ليس كل عزيز مثل عزيز العراق وليس كل حكيم مثل حكيم العراق ... رحمة الله عليك ياأبو عمار

فوادالركابي
12-29-2009, 12:45 AM
مشكورين اخواني واساتذتي على مروركم المبارك

عباس الخفاجي
01-07-2010, 12:09 AM
رحمة الله على روحه الطاهرة فقد كان خير خلف لخير سلف فرحم الله من قرأ سورة الفاتحة على روحه الطاهرة

كاظم الاســدي
01-11-2010, 12:31 AM
رحم الله عزيزنا عزيز العراق
واسكنه الله فسيح جناته

فوادالركابي
01-11-2010, 12:41 AM
ممنون مرورك المبارك اخي كاظم الاسدي وجعلنا الله واياكم من انصار الحجة (عج)

http://www.jannatalhusain.info/2010/uploads/20c636608c.gif (http://www.jannatalhusain.info/2010/)