ابو بسام قصار
12-27-2009, 03:13 PM
خلق القرآن ظهرت أواخر العهد الأموي على يد الجعد بن درهم الذي قتل من أجلها. ولما تأسس مذهب الاعتزال كانت مسألة خلق القرآن إحدى عقائد المعتزلة، لكنهم لم يجرؤوا على نشرها. إلى أن جاء عصر المأمون، الذي كان يميل إلى الفلسفة والفكر الحر. فقرب المعتزلة وجعل علماءهم أصحاب مشورته وبطانته، واقتنع بالكثير من عقائدهم. ومنها مسألة خلق القرآن.
وإذا كان المعتزلة يرون أن القرآن مخلوق، فقد أمر المأمون بحمل العلماء والفقهاء على القول بذلك. فتحرك ولاته واستدعوا كل من عرف لديهم من الفقهاء والمحدثين والعلماء وعرضوا عليهم اعتناق فكرة خلق القرآن. لقد أرسل المأمون كتابا إلى والي بغداد إسحاق بن إبراهيم يأمره بامتحان الفقهاء والمحدثين، وأن يعرض عليهم الإيمان والقول بخلق القرآن وأن يحملهم على ذلك ويرغمهم عليه
وإذا كان المعتزلة يرون أن القرآن مخلوق، فقد أمر المأمون بحمل العلماء والفقهاء على القول بذلك. فتحرك ولاته واستدعوا كل من عرف لديهم من الفقهاء والمحدثين والعلماء وعرضوا عليهم اعتناق فكرة خلق القرآن. لقد أرسل المأمون كتابا إلى والي بغداد إسحاق بن إبراهيم يأمره بامتحان الفقهاء والمحدثين، وأن يعرض عليهم الإيمان والقول بخلق القرآن وأن يحملهم على ذلك ويرغمهم عليه