محمد قاسم الخياط
12-28-2009, 12:41 AM
قصة يا خال خلخلة
وهي حكاية البنت التي توفي والدها وتعيش مع اخيها الذي يحبها ويعزها ويكرس حياته لها ولا يريد الزواج حتى لا تؤذيها زوجته ، وكانت لهما جارة خبيثة تحببت إلى البنت وتظاهرت بالطيبة والعطف عليها وظلت مع البنت حتى أقنعت أخاها بان يتزوج جارتها الطيبة وما ان تم الزواج حتى ظهرت الزوجة على حقيقتها وانقلبت على البنت تسومها العذاب وفي يوم سافر الزوج في تجارة فذهبت الزوجة الى السوق واشترت من بائعة عجوز ساحرة (بيض السمنة وبيض المحمرة ) وأكلت الزوجة بيض السمنة لتسمن وتتجمل وقدمت للبنت بيض المحمرة لتأكله فانتفخت بطنها وظهر عليها الحمل ، وحين عاد الأخ أخذت زوجته توغر قلبه على أخته وتوهمه انها حملت سفاحا ، وألان الأخ يحب أخته كثيراً لم يقتلها على عادة العرب بل أخذها إلى الصحراء ، وحين جاء الليل ألقيا الرحال تحت شجرة جوار عين ماء ثم تركها نائمة وعاد .
وذعرت البنت حين استيقظت ولم تجد أخاها وهي لا تعرف طريق العودة لكنها أسلمت أمرها إلى الله وصارت تأكل من ثمار الشجر وتشرب من عين الماء ، وحين جاءها المخاض خرجت من حلقها ثلاث حمامات بيض وكبرت سريعا وطارت بعيدا إلى دار خالها ووقفت على مسمع منه تقول (( يا خال يا خلخلة ، يا طايع شور المرة ، ترة اختك ما زنت الا من بيض المحمرة )) وفي اليوم التالي جاءت الحمامات وقالت :
(( يا خال بالدندرة ، يا بايع اختك من مرة ، ترة الحريمة ما حملت الا من بيض المحمرة )) وتنبه الرجل لصوت الحمامات وتابعها حتى عثر على أخته وعرف الحقيقة فطلق زوجته وعاش مع أخته وحماماتها الثلاث واقسم الا يتزوج أبدا حتى لا تأتي زوجة فتؤذي أخته الحبيبة .
والقصة توضح علاقة الحب والإعزاز بين الأخ وأخته وتكشف عن النفوس الشريرة التي تكيد للأبرياء دون ذنب لكن الحق ينتصر وينال الشرير جزائه ..
وهي حكاية البنت التي توفي والدها وتعيش مع اخيها الذي يحبها ويعزها ويكرس حياته لها ولا يريد الزواج حتى لا تؤذيها زوجته ، وكانت لهما جارة خبيثة تحببت إلى البنت وتظاهرت بالطيبة والعطف عليها وظلت مع البنت حتى أقنعت أخاها بان يتزوج جارتها الطيبة وما ان تم الزواج حتى ظهرت الزوجة على حقيقتها وانقلبت على البنت تسومها العذاب وفي يوم سافر الزوج في تجارة فذهبت الزوجة الى السوق واشترت من بائعة عجوز ساحرة (بيض السمنة وبيض المحمرة ) وأكلت الزوجة بيض السمنة لتسمن وتتجمل وقدمت للبنت بيض المحمرة لتأكله فانتفخت بطنها وظهر عليها الحمل ، وحين عاد الأخ أخذت زوجته توغر قلبه على أخته وتوهمه انها حملت سفاحا ، وألان الأخ يحب أخته كثيراً لم يقتلها على عادة العرب بل أخذها إلى الصحراء ، وحين جاء الليل ألقيا الرحال تحت شجرة جوار عين ماء ثم تركها نائمة وعاد .
وذعرت البنت حين استيقظت ولم تجد أخاها وهي لا تعرف طريق العودة لكنها أسلمت أمرها إلى الله وصارت تأكل من ثمار الشجر وتشرب من عين الماء ، وحين جاءها المخاض خرجت من حلقها ثلاث حمامات بيض وكبرت سريعا وطارت بعيدا إلى دار خالها ووقفت على مسمع منه تقول (( يا خال يا خلخلة ، يا طايع شور المرة ، ترة اختك ما زنت الا من بيض المحمرة )) وفي اليوم التالي جاءت الحمامات وقالت :
(( يا خال بالدندرة ، يا بايع اختك من مرة ، ترة الحريمة ما حملت الا من بيض المحمرة )) وتنبه الرجل لصوت الحمامات وتابعها حتى عثر على أخته وعرف الحقيقة فطلق زوجته وعاش مع أخته وحماماتها الثلاث واقسم الا يتزوج أبدا حتى لا تأتي زوجة فتؤذي أخته الحبيبة .
والقصة توضح علاقة الحب والإعزاز بين الأخ وأخته وتكشف عن النفوس الشريرة التي تكيد للأبرياء دون ذنب لكن الحق ينتصر وينال الشرير جزائه ..