محمد قاسم الخياط
12-31-2009, 09:12 PM
وليد الطف
وليد الطف بورك ذا الوليد
سـعيدا كان ذلكــم الشــهيد
أبـــا السجاد يا قبسا تباهى
بــه الملــــوكت فيه والجدودُ
أراد الله ان يبقيـــك طــهرا ً
ولـــم يمسسك اثم او جحودُ
فانك يا كتاب الله يمشـــــي
ويـــا ثقلا لــــه الدنيـا تميدُ
وما عرفت قريش من وليد
تخرُ له الجبابر والأســــودُ
فمرحى يا ابن فاطمة هنيئا
لك الحجرُ الرسولي الصعيدُ
يقبل ناظريك يشـــــم نحـرا ً
هــــنالك فيـــه ملتفــتٌ بعـيدُ
وفــوق قفا رســول الله تحبو
صغيرا اذ يطول به السجودُ
واذ نادى من المحراب يومـا ً
وأطلقــــها وكلــــهم شـــهودُ
فمني كلــــــــه آت حســـــين
ومنـــــه أنـا الذي مالي حدودُ
وفي ارض الطفوف غدا صريعا
فمــــا بـال الزمان له صدودُ
يؤمر في الخلافة نسلُ رجسٍ
فبئـــس القــــوم قائدهــم يزيدُ
اصاخــــوا لابن قاتلةٍ ســماعا
ذئــــابٌ قد أبيح لهــــا الوريـدُ
وقـــد قتلوا الحسين وليس فيهم
ســـــــواه مقدسٌ وهـــــم قرودٌ
أرادوهـــــا معـادلــــــة ببــــدر
فقــــد خسـئوا هداه هو المجيدُ
تــــرى هل يستوي ذاكم وهذا
فمــن ربح الحسين ام الوليد ؟
* * *
أبــا الشهداء ان صغت القوافي
فهــل يجدي المديح او القصيدُ
وأنت اســـطلت نورا قمت فينا
وان النـــــــاس كلـــهم قعــــودُ
أبـــــا الشــهداء والشعراء دوما
قــرونـــا فيك ينظمها النشــــيدُ
((ومـــا نيل الشـهادة بالتمني ))
ولكــــن الذي يســـــــعى يجودُ
فقــــد أعطيـــت مـا اعطى نبي
وأنت مســــــدد وأنت الرشـــيدُ
اذا كــــانت لهــــرون وموســى
ومـــــا فعلت لصالحـها ثمــــودُ
فهــــــم قتلوك ظلما لـــــم يبالوا
بأنهـــــم لحــــــرِ لظــــى وقودُ
للشاعر
عبد الكريم الجيزاني
من ديوانه ( صدى المحاريب )
وليد الطف بورك ذا الوليد
سـعيدا كان ذلكــم الشــهيد
أبـــا السجاد يا قبسا تباهى
بــه الملــــوكت فيه والجدودُ
أراد الله ان يبقيـــك طــهرا ً
ولـــم يمسسك اثم او جحودُ
فانك يا كتاب الله يمشـــــي
ويـــا ثقلا لــــه الدنيـا تميدُ
وما عرفت قريش من وليد
تخرُ له الجبابر والأســــودُ
فمرحى يا ابن فاطمة هنيئا
لك الحجرُ الرسولي الصعيدُ
يقبل ناظريك يشـــــم نحـرا ً
هــــنالك فيـــه ملتفــتٌ بعـيدُ
وفــوق قفا رســول الله تحبو
صغيرا اذ يطول به السجودُ
واذ نادى من المحراب يومـا ً
وأطلقــــها وكلــــهم شـــهودُ
فمني كلــــــــه آت حســـــين
ومنـــــه أنـا الذي مالي حدودُ
وفي ارض الطفوف غدا صريعا
فمــــا بـال الزمان له صدودُ
يؤمر في الخلافة نسلُ رجسٍ
فبئـــس القــــوم قائدهــم يزيدُ
اصاخــــوا لابن قاتلةٍ ســماعا
ذئــــابٌ قد أبيح لهــــا الوريـدُ
وقـــد قتلوا الحسين وليس فيهم
ســـــــواه مقدسٌ وهـــــم قرودٌ
أرادوهـــــا معـادلــــــة ببــــدر
فقــــد خسـئوا هداه هو المجيدُ
تــــرى هل يستوي ذاكم وهذا
فمــن ربح الحسين ام الوليد ؟
* * *
أبــا الشهداء ان صغت القوافي
فهــل يجدي المديح او القصيدُ
وأنت اســـطلت نورا قمت فينا
وان النـــــــاس كلـــهم قعــــودُ
أبـــــا الشــهداء والشعراء دوما
قــرونـــا فيك ينظمها النشــــيدُ
((ومـــا نيل الشـهادة بالتمني ))
ولكــــن الذي يســـــــعى يجودُ
فقــــد أعطيـــت مـا اعطى نبي
وأنت مســــــدد وأنت الرشـــيدُ
اذا كــــانت لهــــرون وموســى
ومـــــا فعلت لصالحـها ثمــــودُ
فهــــــم قتلوك ظلما لـــــم يبالوا
بأنهـــــم لحــــــرِ لظــــى وقودُ
للشاعر
عبد الكريم الجيزاني
من ديوانه ( صدى المحاريب )