ابو بسام قصار
01-04-2010, 06:12 PM
السمسم (http://www.rafed.net/books/aam/alghatha-dawa/index.html)
قال جالينوس : « فيه من الجوهر اللزج الدهني مقدار ليس باليسير ولذلك هو للسحاج متين ويسخن أيضاً إسخاناً معتدلاً وهذه القوة بعينها هي موجودة في دهنه وهو الشيرج).
قال الرازي : إنه أكثر البزور دهناً ولذلك يزنج سريعاً ويتغير ، ويُشبع أكله سريعاً ، وهو يغثي ويبطئ الانهضام ويغذو البدن غذاء دسماً دهنياً ، وإذا كان كذلك فالأمر فيه بيِّنٌ انه ليس يمكن أن يقوي المعدة وغيرها من الأعضاء التي في البطن; كما لا يمكن ذلك في شيء من الأشياء الدهنية; ولان الخلط المتولد من السمسم خلط غليظ ضار لا ينفك أيضاً من المعدة سريعاً ويهيج العطش.
دهن الحل بالحاء المهملة) ضار للمعدة ، مفسد لها.
قال ديسقوريدوس : هو رديء للمعدة يبخرالفم إذا أُكل وبقيت منه بقايا فيما بين الأسنان.
وإذا خُلط بدهن الورد : سكن وجع الرأس العارض من إسخان الشمس
قال ابن ماسويه : حار في وسط الدرجة الاُولى ، رطب في آخرها ، لزج مفسد للمعدة ، مرخي الاعضاء التي في الجوف ، ودهنه أضعف فعلاً من جسمه وإن أُكِل بالعسل : قل ضرره.
وإذا لُطِخ الشعر بماء طبيخ ورقه : لينه ، وأطاله وأذهب الاتربة العارضة في الرأس.
وإن طبخ دهنه بماء الآس وبالزيت الانفاق: كان محموداً في تصلب الشعر ونفى الحكة الكائنة من الدم الحار. والمقلو من السمسم أقل ضرراً.
قال ماسرجويه : نقيع السمسم يدر الحيضة وإذا قُلي السمسم وأُكل مع بزر الكتان زاد في الباه
قال المنصوري : إذا قُشر وقلي صلح غذاؤه وهو يسمن إذا هضمته المعدة تسميناً صالحاً.
قال اسحاق بن عمران : نافع من أمراض الصدر والرئة والسعال.
ودهنه يقطر في الآذان للسدة التي تكون فيها.
قال الشريف : إذا مزج دهنه بمثله موم وعمل منه ضماد على الوجه حلل تقبضه ولينه وصقله وحسن لونه وإذا تضمد به على العصب الملتوي : بسطه وقومه.
قال في التجربتين : دهنه ينفع من التشنج اليابس أكلاً ودهناً.
قال ابن سينا : جيد لضيق النفس والربو ، مسقط للشهوة ويسرع نزوله بقشره ، فإذا قشر : أبطأ نزوله.
قال الغافقي : دهنه ينفع من السعفة (، وينفع بإدمان أكله بالخبز مَن في
.
صدره قرحة ومن قد استولى على يديه اليبس. ( الجامع لمفردات الادوية والاغذية : ج 3 ، ص 30 ).
قال الأنطاكي : « السمسم : هو الجلجلان بالحبشية وهو نبت فوق ذراع وقد يتفرع ويكون بزره في ظرف كنصف الأصبع مربع إلى عرض ما ينفتح نصفين ، والبزر في أطرافه على سمت مستقيم ويقلع حطبه كل سنة ويزرع جديداً من بزره وأجوده الحديث البالغ الضارب إلى الصفرة ومتى جاوز السنتين فسد وهو حار رطب في الدرجة الاُولى ، يخصب البدن ويلينه ويفتح السدد ويصلح الصوت () ويزيل الخشونة وهو ثقيل عسر الهضم ، يرخى الأعضاء ويورث الصداع ويصلحه العسل وأن يقلى وقدر ما يستعمل منه خمسة دراهم ». ( تذكرة أُولي الألباب ج 1 ص 198 ).
قال د. محمد رفعت : « السمسم : من المحاصيل الزيتية التى تدخل في صناعة الأغذية الشعبية ، ينبت برياً في الهند والحبشة ويزرع في بلاد شرقية كثيرة ، وأوراق السمسم غروية وبذوره زيتية يستخرج منها ( زيت السيرج ) والطحينة والكسب الذي يعطى للماشية مسمناً ومكثراً للألبان.
وحطب السمسم يستعمل وقوداً ، ورماده يحصل منه مقدار حسن من كربونات البوتاسا ويحضر من البذور مطبوخات وحقن شرجية لعلاج الامراض
الجلدية والزيت : يؤكل وهو مغذ وملين ويدخل ايضاً في صناعة الصابون ، في تركيب مشمعات اللصق الطبية.
ويستعمل السمسم مدقوقاً لعمل اللبخ والمروخ ، ويكتسب الزيت رائحة غير مقبولة بتعرضه للهواء لأنه يتأكسد ، وتسمى هذه الرائحة ( زنوخة ).
ولمنع الزيت من التزنخ يخلط 100 جرام من السكر الناعم مع 60 جراماً من الزيت ، وبعد ذلك تضاف إلى 25 لتراً من الزيت ، وهي تكفي لمنعه من التزنخ ولا تغير طعمه ». ( قاموس التداوي بالأعشاب : ص 131 ).
قال جالينوس : « فيه من الجوهر اللزج الدهني مقدار ليس باليسير ولذلك هو للسحاج متين ويسخن أيضاً إسخاناً معتدلاً وهذه القوة بعينها هي موجودة في دهنه وهو الشيرج).
قال الرازي : إنه أكثر البزور دهناً ولذلك يزنج سريعاً ويتغير ، ويُشبع أكله سريعاً ، وهو يغثي ويبطئ الانهضام ويغذو البدن غذاء دسماً دهنياً ، وإذا كان كذلك فالأمر فيه بيِّنٌ انه ليس يمكن أن يقوي المعدة وغيرها من الأعضاء التي في البطن; كما لا يمكن ذلك في شيء من الأشياء الدهنية; ولان الخلط المتولد من السمسم خلط غليظ ضار لا ينفك أيضاً من المعدة سريعاً ويهيج العطش.
دهن الحل بالحاء المهملة) ضار للمعدة ، مفسد لها.
قال ديسقوريدوس : هو رديء للمعدة يبخرالفم إذا أُكل وبقيت منه بقايا فيما بين الأسنان.
وإذا خُلط بدهن الورد : سكن وجع الرأس العارض من إسخان الشمس
قال ابن ماسويه : حار في وسط الدرجة الاُولى ، رطب في آخرها ، لزج مفسد للمعدة ، مرخي الاعضاء التي في الجوف ، ودهنه أضعف فعلاً من جسمه وإن أُكِل بالعسل : قل ضرره.
وإذا لُطِخ الشعر بماء طبيخ ورقه : لينه ، وأطاله وأذهب الاتربة العارضة في الرأس.
وإن طبخ دهنه بماء الآس وبالزيت الانفاق: كان محموداً في تصلب الشعر ونفى الحكة الكائنة من الدم الحار. والمقلو من السمسم أقل ضرراً.
قال ماسرجويه : نقيع السمسم يدر الحيضة وإذا قُلي السمسم وأُكل مع بزر الكتان زاد في الباه
قال المنصوري : إذا قُشر وقلي صلح غذاؤه وهو يسمن إذا هضمته المعدة تسميناً صالحاً.
قال اسحاق بن عمران : نافع من أمراض الصدر والرئة والسعال.
ودهنه يقطر في الآذان للسدة التي تكون فيها.
قال الشريف : إذا مزج دهنه بمثله موم وعمل منه ضماد على الوجه حلل تقبضه ولينه وصقله وحسن لونه وإذا تضمد به على العصب الملتوي : بسطه وقومه.
قال في التجربتين : دهنه ينفع من التشنج اليابس أكلاً ودهناً.
قال ابن سينا : جيد لضيق النفس والربو ، مسقط للشهوة ويسرع نزوله بقشره ، فإذا قشر : أبطأ نزوله.
قال الغافقي : دهنه ينفع من السعفة (، وينفع بإدمان أكله بالخبز مَن في
.
صدره قرحة ومن قد استولى على يديه اليبس. ( الجامع لمفردات الادوية والاغذية : ج 3 ، ص 30 ).
قال الأنطاكي : « السمسم : هو الجلجلان بالحبشية وهو نبت فوق ذراع وقد يتفرع ويكون بزره في ظرف كنصف الأصبع مربع إلى عرض ما ينفتح نصفين ، والبزر في أطرافه على سمت مستقيم ويقلع حطبه كل سنة ويزرع جديداً من بزره وأجوده الحديث البالغ الضارب إلى الصفرة ومتى جاوز السنتين فسد وهو حار رطب في الدرجة الاُولى ، يخصب البدن ويلينه ويفتح السدد ويصلح الصوت () ويزيل الخشونة وهو ثقيل عسر الهضم ، يرخى الأعضاء ويورث الصداع ويصلحه العسل وأن يقلى وقدر ما يستعمل منه خمسة دراهم ». ( تذكرة أُولي الألباب ج 1 ص 198 ).
قال د. محمد رفعت : « السمسم : من المحاصيل الزيتية التى تدخل في صناعة الأغذية الشعبية ، ينبت برياً في الهند والحبشة ويزرع في بلاد شرقية كثيرة ، وأوراق السمسم غروية وبذوره زيتية يستخرج منها ( زيت السيرج ) والطحينة والكسب الذي يعطى للماشية مسمناً ومكثراً للألبان.
وحطب السمسم يستعمل وقوداً ، ورماده يحصل منه مقدار حسن من كربونات البوتاسا ويحضر من البذور مطبوخات وحقن شرجية لعلاج الامراض
الجلدية والزيت : يؤكل وهو مغذ وملين ويدخل ايضاً في صناعة الصابون ، في تركيب مشمعات اللصق الطبية.
ويستعمل السمسم مدقوقاً لعمل اللبخ والمروخ ، ويكتسب الزيت رائحة غير مقبولة بتعرضه للهواء لأنه يتأكسد ، وتسمى هذه الرائحة ( زنوخة ).
ولمنع الزيت من التزنخ يخلط 100 جرام من السكر الناعم مع 60 جراماً من الزيت ، وبعد ذلك تضاف إلى 25 لتراً من الزيت ، وهي تكفي لمنعه من التزنخ ولا تغير طعمه ». ( قاموس التداوي بالأعشاب : ص 131 ).