ابو بسام قصار
01-04-2010, 06:22 PM
سورة يس
مكّيّة إلاّ آية 45 فمدنيّة
نزلت بعد سورة الجن (http://www.rafed.net/books/olom-quran/oyoun-alghorar/index.html)
فضلها :
ـ محمّد بن علي بن الحسين في ثواب الأعمال : عن محمّد بن موسى بن المتوكّل ، عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن حسان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « إنّ لكلّ شيء قلباً ، وإنّ قلب القرآن ( يس ) فمن قرأها قبل أن ينام ، أو في نهاره قبل أن يُمسي كان في نهاره من المحفوظين والمرزوقين حتّى يُمسي.
ومن قرأها في ليله قبل أن ينام وكّل الله به ألف ملك يحفظونه من شرِّ كلِّ شيطان رجيم ، ومن كلّ آفة ، وإن مات في يومه أدخله الله الجنّة ، وحضر غُسله ثلاثون ألف ملك ، كلُّهم يستغفرون له ، ويُشيِّعونه إلى قبره بالاستغفار له.
فإذا دخل في لحده كانوا في جوف قبره يعبدون الله ، وثواب عبادتهم له ، وفسح له في قبره مدّ بصره ، وأُؤمِن من ضغطة القبر ، ولم يزل له في قبره نور ساطع
إلى عنان السماء إلى أن يخرجه الله من قبره.
فإذا أخرجه لم تزل ملائكة الله يُشيّعونه ويُحدِّثونه ويضحَكون في وجهه ، ويُبشِّرونه بكلّ خير حتّى يجوزوا به على الصِّراط والميزان ، ويوقفونه من الله موقفاً لا يكون عند الله خلقٌ أقرب منه إلاّ ملائكة الله المقرَّبون ، وأنبياؤه المرسلون ، وهو مع النبيّين واقفٌ بين يدي الله ، لا يحزن مع من يحزن ، ولا يهتمُّ مع من يهتمّ ، ولا يجزعُ مع من يجزَع.
ثمّ يقول له الربّ تبارك وتعالى : اشفَعْ ـ عبدي ـ اُشَفّعك في جميع ما تشفع ، وسلني اُعطك ـ عبدي ـ جميع ما تسأل ، فيسأل فيُعطى ، ويشفع فيُشفّع ، ولا يُحاسب فيمن يُحاسب ، ولا يوقف مع من يوقف ، ولا يُذلّ مع من يُذلّ ، ولا يُكَتبُ بخطيئَتِه ، ولا بشيء من سوء عمله ، ويُعطى كتاباً منشوراً حتّى يهبط من عند الله ، فيقول الناس بأجمعهم : سُبحان الله ، ما كان لهذا العبد من خطيئة واحدة! ويكون من رُفَقاء محمّد ( صلى الله عليه وآله).
وعنه : قال : حدّثني محمّد بن الحسن ، قال : حدّثني محمّد بن الحسن الصفّار ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن عليّ بن أسباط ، عن يعقوب بن سالم ، عن أبي الحسن العَبْديّ ، عن جابر الجُعْفي ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : « من قرأ سورة ( يس ) في عمره مرّة واحدة كتب الله له بكلّ خلق في الدنيا ، وبكلّ خلق في الآخرة وفي السماء ، وبكلّ واحد ألفي ألف حسنة ، ومحا عنه مثل
ذلك ، ولم يُصِبْه فقرٌ ، ولا غُرْمٌ ، ولا هدمٌ ، ولا نَصَبٌ ، ولا جُنونٌ ، ولا جُذامُ ، ولا وَسْواس ، ولا داءٌ يَضُره.
وخفّف الله عنه سكرات الموت وأهواله ، وولّي قبض روحه ، وكان ممّن يضمن الله له السعة في معيشته ، والفرح عند لقائه ، والرضا بالثواب في آخرته ، وقال الله تعالى لملائكته أجمعين ، من في السماوات ومن في الأرض : قد رضيتُ عن فلان ، فاستغفروا له).
ـ ابن الشيخ الطوسي في الأمالي : عن أبيه ، عن أحمد بن عبدون ، عن علي بن محمّد الزبيري ، عن علي بن فضّال ، عن العبّاس بن عامر ، عن أبي جعفر الخثعمي ـ قريب إسماعيل بن جابر ـ عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : قال : « علّموا أولادكم ( يس ) فإنّها ريحانة القرآن).
ـ جامع الأخبار : عن محمّد بن علي ، عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « القرآن أفضل من كلّ شيء دون الله ـ إلى أن قال ـ وأنّ في كتاب الله سورة تسمّى العزيزة ، يدعى صاحبها الشريف عند الله ، يشفع لصاحبها يوم القيامة مثل ربيعة ومضر ، ثمّ قال النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) : ألا وهي سورة يس
ـ وعنه : قال النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) : « يا علي أقرأ ( يس ) فإنّ في يس عشرة بركات : ما قرأها جائع إلاّ شبع ، ولا ظمآن إلاّ روي ، ولا عار إلاّ كسي ، ولا عزب
إلاّ تزوج ، ولا خائف إلاّ أمن ، ولا مريض إلاّ برئ ، ولا محبوس إلاّ اُخرج ، ولا مسافر إلاّ اُعيد من سفره ، ولا تقرأ عند ميت إلاّ خفف الله عنه ، ولا قرأها رجل له ضالة إلاّ وجد طريقها »).
القطب الراوندي في الدعوات : عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « يا علي اقرأ ( يس » وذكر مثلهـ السيوطي في الدر المنثور : عن جندب بن عبدالله قال : قال رسول الله(صلى الله عليه وآله ) : « من قرأ ( يس ) في ليلة ابتغاء وجه الله غفر له »).
ـ وعنه : عن عليّ ( عليه السلام ) قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من سمع سورة ( يس ) عدلت له عشرين ديناراً في سبيل الله ، ومن قرأها عدلت له عشرين حجّة ، ومن كتبها وشربها اُدخلت جوفه ألف يقين ، وألف نور ، وألف بركة ، وألف رحمة ، وألف رزق ، ونزعت منه كلّ غلّ وداء »
دفع المكاره والاستشفاء بها :
ـ الطبرسي في مكارم الأخلاق : روي : « أنّ ( يس ) تقرأ للدنيا والآخرة ، وللحفظ من كلّ آفة وبلية ، في النفس والأهل والمال ».
ـ وعنه : روي : « أنّه من كان مغلوباً على عقله ، وقرئ عليه ( يس ) أو
كتبه وسقاه ، وإن كتبه بماء الزعفران على إناء من زجاج فهو خير ، فإنّه يبرأ).
ـ الشيخ الطبرسي في مجمع البيان : عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) قال : « ومن كتبها ثمّ شربها ، ادخلت جوفه ألف دواء ، وألف نور ، وألف يقين ، وألف بركة ، وألف رحمة ، ونزعت عنه كلّ داء وغلّ
مكّيّة إلاّ آية 45 فمدنيّة
نزلت بعد سورة الجن (http://www.rafed.net/books/olom-quran/oyoun-alghorar/index.html)
فضلها :
ـ محمّد بن علي بن الحسين في ثواب الأعمال : عن محمّد بن موسى بن المتوكّل ، عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن حسان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « إنّ لكلّ شيء قلباً ، وإنّ قلب القرآن ( يس ) فمن قرأها قبل أن ينام ، أو في نهاره قبل أن يُمسي كان في نهاره من المحفوظين والمرزوقين حتّى يُمسي.
ومن قرأها في ليله قبل أن ينام وكّل الله به ألف ملك يحفظونه من شرِّ كلِّ شيطان رجيم ، ومن كلّ آفة ، وإن مات في يومه أدخله الله الجنّة ، وحضر غُسله ثلاثون ألف ملك ، كلُّهم يستغفرون له ، ويُشيِّعونه إلى قبره بالاستغفار له.
فإذا دخل في لحده كانوا في جوف قبره يعبدون الله ، وثواب عبادتهم له ، وفسح له في قبره مدّ بصره ، وأُؤمِن من ضغطة القبر ، ولم يزل له في قبره نور ساطع
إلى عنان السماء إلى أن يخرجه الله من قبره.
فإذا أخرجه لم تزل ملائكة الله يُشيّعونه ويُحدِّثونه ويضحَكون في وجهه ، ويُبشِّرونه بكلّ خير حتّى يجوزوا به على الصِّراط والميزان ، ويوقفونه من الله موقفاً لا يكون عند الله خلقٌ أقرب منه إلاّ ملائكة الله المقرَّبون ، وأنبياؤه المرسلون ، وهو مع النبيّين واقفٌ بين يدي الله ، لا يحزن مع من يحزن ، ولا يهتمُّ مع من يهتمّ ، ولا يجزعُ مع من يجزَع.
ثمّ يقول له الربّ تبارك وتعالى : اشفَعْ ـ عبدي ـ اُشَفّعك في جميع ما تشفع ، وسلني اُعطك ـ عبدي ـ جميع ما تسأل ، فيسأل فيُعطى ، ويشفع فيُشفّع ، ولا يُحاسب فيمن يُحاسب ، ولا يوقف مع من يوقف ، ولا يُذلّ مع من يُذلّ ، ولا يُكَتبُ بخطيئَتِه ، ولا بشيء من سوء عمله ، ويُعطى كتاباً منشوراً حتّى يهبط من عند الله ، فيقول الناس بأجمعهم : سُبحان الله ، ما كان لهذا العبد من خطيئة واحدة! ويكون من رُفَقاء محمّد ( صلى الله عليه وآله).
وعنه : قال : حدّثني محمّد بن الحسن ، قال : حدّثني محمّد بن الحسن الصفّار ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن عليّ بن أسباط ، عن يعقوب بن سالم ، عن أبي الحسن العَبْديّ ، عن جابر الجُعْفي ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : « من قرأ سورة ( يس ) في عمره مرّة واحدة كتب الله له بكلّ خلق في الدنيا ، وبكلّ خلق في الآخرة وفي السماء ، وبكلّ واحد ألفي ألف حسنة ، ومحا عنه مثل
ذلك ، ولم يُصِبْه فقرٌ ، ولا غُرْمٌ ، ولا هدمٌ ، ولا نَصَبٌ ، ولا جُنونٌ ، ولا جُذامُ ، ولا وَسْواس ، ولا داءٌ يَضُره.
وخفّف الله عنه سكرات الموت وأهواله ، وولّي قبض روحه ، وكان ممّن يضمن الله له السعة في معيشته ، والفرح عند لقائه ، والرضا بالثواب في آخرته ، وقال الله تعالى لملائكته أجمعين ، من في السماوات ومن في الأرض : قد رضيتُ عن فلان ، فاستغفروا له).
ـ ابن الشيخ الطوسي في الأمالي : عن أبيه ، عن أحمد بن عبدون ، عن علي بن محمّد الزبيري ، عن علي بن فضّال ، عن العبّاس بن عامر ، عن أبي جعفر الخثعمي ـ قريب إسماعيل بن جابر ـ عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : قال : « علّموا أولادكم ( يس ) فإنّها ريحانة القرآن).
ـ جامع الأخبار : عن محمّد بن علي ، عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « القرآن أفضل من كلّ شيء دون الله ـ إلى أن قال ـ وأنّ في كتاب الله سورة تسمّى العزيزة ، يدعى صاحبها الشريف عند الله ، يشفع لصاحبها يوم القيامة مثل ربيعة ومضر ، ثمّ قال النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) : ألا وهي سورة يس
ـ وعنه : قال النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) : « يا علي أقرأ ( يس ) فإنّ في يس عشرة بركات : ما قرأها جائع إلاّ شبع ، ولا ظمآن إلاّ روي ، ولا عار إلاّ كسي ، ولا عزب
إلاّ تزوج ، ولا خائف إلاّ أمن ، ولا مريض إلاّ برئ ، ولا محبوس إلاّ اُخرج ، ولا مسافر إلاّ اُعيد من سفره ، ولا تقرأ عند ميت إلاّ خفف الله عنه ، ولا قرأها رجل له ضالة إلاّ وجد طريقها »).
القطب الراوندي في الدعوات : عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « يا علي اقرأ ( يس » وذكر مثلهـ السيوطي في الدر المنثور : عن جندب بن عبدالله قال : قال رسول الله(صلى الله عليه وآله ) : « من قرأ ( يس ) في ليلة ابتغاء وجه الله غفر له »).
ـ وعنه : عن عليّ ( عليه السلام ) قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من سمع سورة ( يس ) عدلت له عشرين ديناراً في سبيل الله ، ومن قرأها عدلت له عشرين حجّة ، ومن كتبها وشربها اُدخلت جوفه ألف يقين ، وألف نور ، وألف بركة ، وألف رحمة ، وألف رزق ، ونزعت منه كلّ غلّ وداء »
دفع المكاره والاستشفاء بها :
ـ الطبرسي في مكارم الأخلاق : روي : « أنّ ( يس ) تقرأ للدنيا والآخرة ، وللحفظ من كلّ آفة وبلية ، في النفس والأهل والمال ».
ـ وعنه : روي : « أنّه من كان مغلوباً على عقله ، وقرئ عليه ( يس ) أو
كتبه وسقاه ، وإن كتبه بماء الزعفران على إناء من زجاج فهو خير ، فإنّه يبرأ).
ـ الشيخ الطبرسي في مجمع البيان : عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) قال : « ومن كتبها ثمّ شربها ، ادخلت جوفه ألف دواء ، وألف نور ، وألف يقين ، وألف بركة ، وألف رحمة ، ونزعت عنه كلّ داء وغلّ