الأستاذ
01-07-2010, 09:12 PM
بسم ألله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين وصلى ألله على المبعوث رحمة للعالمين أبي القاسم محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين المعصومين المنتجبين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين من الأولين والآخرين ...
مما لاشك فيه بأن شهر رمضان هو من أفضل الشهور وأيامه من أفضل الأيام وساعاته من أفضل الساعات لان العبد يكون فيه صائما قريبا من الله تعالى وليس لغير الصائم فيه ثوابه فالغاية من الأفضلية لشهر رمضان هو التقرب الى الله عن طريق العبادة فيه وأفضلها يكون صيام العبد فيه طاعة وأمتثالا لأوامره سبحانه وتعالى لذلك كان على العبد أستثمار كل ساعة من ساعات هذا الشهر ليفوز برضوان ألله وقبول الطاعات وحصد الجوائز والحسنات ...
لكنه أي شهر رمضان شهر وينتهي لتميل القلوب الى أنتظاره من جديد في عام آخر راجية أن تحوز فيه مجددا على الثواب ومحو الذنوب و السيئات أذن فهو أولا شهر لاغير وثانيا يكون العبد فيه مجتهدا لقبول الاعمال وصابرا على تحمل الصوم لاسيما في أيام الحر الشديد فما بالنا أذن نجهل ساعات تتنزل فيها الرحمة والمغفرة والرضوان طول الأيام والسنين ساعات لاتحتاج منا تعب كتعب الصوم ولا صبرا كالصبر على كبت غرائز الجوع والعطش وغيرها ...
أن لله ساعات على طول السنين يمكن للعبد من خلالها أن ينال أضعاف ماينال في شهر رمضان المبارك من الرحمة الألهية الواسعة ألتي ماأنفكت تتنزل على عباد ألله المؤمنين المخلصين فمثلا لو تمعنا في هذا الكلام الرباني (( أن الدمعة على الحسين عليه السلام تطفيء نار جهنم )) لوجدنا أن هذه الدمعة الحسينية لو نزلت من العبد المؤمن المطيع لله لكانت تعادل بل تتفوق بحسناتها على ما يحصل عليه المؤمن في شهر الله وهو شهر رمضان وقد يقول البعض الآن إني أبالغ كثيرا في وصفي ومقارنتي للأمور ولكن لو كنا منصفين لكلام المعصومين عليهم صلوات الله لوجدنا أنه ليس أعتباطا أن يقولوا بأن الدمعة على الحسين عليه السلام تطفيء نار جهنم وهذا يعني انها أي الدمعة تمنع نار جهنم عن ساكبيها وماأكثر تلك الدموع ألتي تنزل من عباد الله المؤمنين على سبط رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله ...
انا عن نفسي لاأستغرب من هذه المقارنة بل أني على يقين بأن الأخلاص في العمل أذا ماجاء لأعمال شهر رمضان وحظر في دمعة الحسين لكان الثواب في الأخير أفضل وأعمق بل أنه لايقارن بالثواب الأول ولنستعرض هنا بعض مايقرب لكم هذا اليقين فكلنا يعرف بأن صوم شهر رمضان ماهو إلا فرع من فروع الدين ومثله الصلاة والزكاة والخمس والحج من استطاع إليه سبيلا والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومهما تكن درجة الفرع وأهميته فهي لاتصل الى درجة ومقام الأصل وضرورياته ولعل من يسأل أين الرابط في كلامك هذا فأقول بأننا نعرف بأن الأمامة أصلا من أصول الدين عندنا في المذهب الحق وأنا هنا طبعا أخاطب أصحاب هذا المذهب الحق وإلا غيره من المذاهب لايمكن أن يستوعبوا كلامي لأنهم أصلا لايقروا بأصل الأمامة وأكمل حديثي فالدمعة الحسينية أصلها الأمامة فلا يمكن أن تكون لهذه الدمعة قيمة لولا أقرارنا بولاية علي عليه السلام والأئمة من بعده فلولاهم ماتيقنا باهمية تلك الدمعة ولولاهم ماعرفنا قدرها فألذي لايقر بالولاية المطلقة لأئمة أهل البيت عليهم السلام لايمكنه أن يدرك أو يصدق بأن البكاء والدمعة على الحسين عليه السلام تطفيء نار جهنم وبالتالي أصبحت هذه الدمعة بل انها كانت ومازالت تستمد قوتها من أصل من أصول الدين وهو الامامة ...
ان الدمعة على سيدي ومولاي أبا عبدألله الحسين عليه السلام يجب أن تكون خالصة لوجه الله ولايمكنها أن تكون كذلك إلا إذا ماأشتقت من كلام الأمام الصادق عليه السلام الذي يقول (( من زار الحسين عليه السلام عارفا بحقه )) اذن فالحق الذي أعطاه الله تعالى للإمام الحسين يجب أن يكون معروفا من قبل الزائرين ومن قبل الباكين ومن قبل المعزين وهذا الحق هو الأعتراف التام بأحقية سيد الشهداء بالإمامة المنصوص عليها من قبله تعالى وإلا قل لي بربك ماذا يعني قول الإمام المهدي أرواحنا لتراب مقدمه الفداء (( لأندبنك صباحا ومساءا ولابكينك بدل الدموع دما )) أنه يندب جده الحسين ويبكي عليه صباحا ومساءا دون تحديد فترة معينة لهذا البكاء أي انه عليه صلوات الله وسلامه وعمره الشريف الآن 1176 سنة قد قضى هذا العمر الشريف بكاءا على الحسين وحتى لو كان عليه السلام صائما في هذه المدة الشريفة من عمره لكان صائما نهاره فقط دون ليله ولكن البكاء على الجسد السليب لجده الحسين كان ومازال صباحا ومساءا
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين ... السلام على أبي الفضل العباس وعلى العقيلة زينب الحوراء ورحمة ألله وبركاته
بقلمي أنا ... الاستاذ 7\1\2010
مما لاشك فيه بأن شهر رمضان هو من أفضل الشهور وأيامه من أفضل الأيام وساعاته من أفضل الساعات لان العبد يكون فيه صائما قريبا من الله تعالى وليس لغير الصائم فيه ثوابه فالغاية من الأفضلية لشهر رمضان هو التقرب الى الله عن طريق العبادة فيه وأفضلها يكون صيام العبد فيه طاعة وأمتثالا لأوامره سبحانه وتعالى لذلك كان على العبد أستثمار كل ساعة من ساعات هذا الشهر ليفوز برضوان ألله وقبول الطاعات وحصد الجوائز والحسنات ...
لكنه أي شهر رمضان شهر وينتهي لتميل القلوب الى أنتظاره من جديد في عام آخر راجية أن تحوز فيه مجددا على الثواب ومحو الذنوب و السيئات أذن فهو أولا شهر لاغير وثانيا يكون العبد فيه مجتهدا لقبول الاعمال وصابرا على تحمل الصوم لاسيما في أيام الحر الشديد فما بالنا أذن نجهل ساعات تتنزل فيها الرحمة والمغفرة والرضوان طول الأيام والسنين ساعات لاتحتاج منا تعب كتعب الصوم ولا صبرا كالصبر على كبت غرائز الجوع والعطش وغيرها ...
أن لله ساعات على طول السنين يمكن للعبد من خلالها أن ينال أضعاف ماينال في شهر رمضان المبارك من الرحمة الألهية الواسعة ألتي ماأنفكت تتنزل على عباد ألله المؤمنين المخلصين فمثلا لو تمعنا في هذا الكلام الرباني (( أن الدمعة على الحسين عليه السلام تطفيء نار جهنم )) لوجدنا أن هذه الدمعة الحسينية لو نزلت من العبد المؤمن المطيع لله لكانت تعادل بل تتفوق بحسناتها على ما يحصل عليه المؤمن في شهر الله وهو شهر رمضان وقد يقول البعض الآن إني أبالغ كثيرا في وصفي ومقارنتي للأمور ولكن لو كنا منصفين لكلام المعصومين عليهم صلوات الله لوجدنا أنه ليس أعتباطا أن يقولوا بأن الدمعة على الحسين عليه السلام تطفيء نار جهنم وهذا يعني انها أي الدمعة تمنع نار جهنم عن ساكبيها وماأكثر تلك الدموع ألتي تنزل من عباد الله المؤمنين على سبط رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله ...
انا عن نفسي لاأستغرب من هذه المقارنة بل أني على يقين بأن الأخلاص في العمل أذا ماجاء لأعمال شهر رمضان وحظر في دمعة الحسين لكان الثواب في الأخير أفضل وأعمق بل أنه لايقارن بالثواب الأول ولنستعرض هنا بعض مايقرب لكم هذا اليقين فكلنا يعرف بأن صوم شهر رمضان ماهو إلا فرع من فروع الدين ومثله الصلاة والزكاة والخمس والحج من استطاع إليه سبيلا والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومهما تكن درجة الفرع وأهميته فهي لاتصل الى درجة ومقام الأصل وضرورياته ولعل من يسأل أين الرابط في كلامك هذا فأقول بأننا نعرف بأن الأمامة أصلا من أصول الدين عندنا في المذهب الحق وأنا هنا طبعا أخاطب أصحاب هذا المذهب الحق وإلا غيره من المذاهب لايمكن أن يستوعبوا كلامي لأنهم أصلا لايقروا بأصل الأمامة وأكمل حديثي فالدمعة الحسينية أصلها الأمامة فلا يمكن أن تكون لهذه الدمعة قيمة لولا أقرارنا بولاية علي عليه السلام والأئمة من بعده فلولاهم ماتيقنا باهمية تلك الدمعة ولولاهم ماعرفنا قدرها فألذي لايقر بالولاية المطلقة لأئمة أهل البيت عليهم السلام لايمكنه أن يدرك أو يصدق بأن البكاء والدمعة على الحسين عليه السلام تطفيء نار جهنم وبالتالي أصبحت هذه الدمعة بل انها كانت ومازالت تستمد قوتها من أصل من أصول الدين وهو الامامة ...
ان الدمعة على سيدي ومولاي أبا عبدألله الحسين عليه السلام يجب أن تكون خالصة لوجه الله ولايمكنها أن تكون كذلك إلا إذا ماأشتقت من كلام الأمام الصادق عليه السلام الذي يقول (( من زار الحسين عليه السلام عارفا بحقه )) اذن فالحق الذي أعطاه الله تعالى للإمام الحسين يجب أن يكون معروفا من قبل الزائرين ومن قبل الباكين ومن قبل المعزين وهذا الحق هو الأعتراف التام بأحقية سيد الشهداء بالإمامة المنصوص عليها من قبله تعالى وإلا قل لي بربك ماذا يعني قول الإمام المهدي أرواحنا لتراب مقدمه الفداء (( لأندبنك صباحا ومساءا ولابكينك بدل الدموع دما )) أنه يندب جده الحسين ويبكي عليه صباحا ومساءا دون تحديد فترة معينة لهذا البكاء أي انه عليه صلوات الله وسلامه وعمره الشريف الآن 1176 سنة قد قضى هذا العمر الشريف بكاءا على الحسين وحتى لو كان عليه السلام صائما في هذه المدة الشريفة من عمره لكان صائما نهاره فقط دون ليله ولكن البكاء على الجسد السليب لجده الحسين كان ومازال صباحا ومساءا
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين ... السلام على أبي الفضل العباس وعلى العقيلة زينب الحوراء ورحمة ألله وبركاته
بقلمي أنا ... الاستاذ 7\1\2010