الم الرحيل
01-08-2010, 08:13 PM
قصيدة الشيخ محمد النصار
مــن ذا يقـــــدم لـي الجواد ولامتي والصــــّحب صرعى والنصير قليل
فأتتــــه زيــــنب بــــــالجواد تقوده والدّمع مــــن ذكــــر الفراق يسيل
وتقــــول قـــــد قطّعت قلبي يا أخي حزنا فــــيا ليــــت الـــجبال تــزول
فــــلمن تنادي والحماة على الثرى صرعى ومــــنهم لا يــــبلّ غــــليل
مــــا فــــي الخيام وقد تفانى أهلها إلا نـــــــساء ولـــــه وعـــــلــــــيل
أرأيـــــت أخــــتا قـــــدّمت لشقيقها فــــرس المـــنون ولا حمى وكفيل
فتــــبادرت مــــنه الــدموع وقال يا أختاه صبـــــراً فــــالمصاب جليل
فبـــكت وقالت يا ابن أمي ليس لي وعلــــيك مــا الصبر الجميل جميل
يــــا نور عيني يا حشاشة مهجتي من للنــــساء الضــــائعات دلـــــيل
ورنــــت إلــــى نــحو الخيام بعولة عــــظمى تصــبّ الدمع وهي تقول
قــــوموا إلـى التوديع إنّ أخي دعا بـــــجواده إنّ الفـــــراق طــــــويل
فخــــرجن ربــــات الخـدور عواثرا وغدا لـــــها حــول الحسين عويل
الله مـــــا حـــــال العلــيل وقد رأى تلـــــك المـــــدامع للــــوداع تسيل
فيـــــقوم طــــوراً ثــــم يــكبو تارة وعـــــراه مــــن ذكر الوداع نحول
فغـــــدا يـــــنادي والــــدموع بوادر هــــل للوصول إلى الحسين سبيل
هــــذا أبــــي الضــــيم يـنعى نفسه يا ليـــــتني دون الأبــــي قــــتــــيل
أبــــتاه إنــــي بـــعد فـــــقدك هـالك حـــــزنا وإنـــــي بــــــــعدكم لذليل
مــن ذا يقـــــدم لـي الجواد ولامتي والصــــّحب صرعى والنصير قليل
فأتتــــه زيــــنب بــــــالجواد تقوده والدّمع مــــن ذكــــر الفراق يسيل
وتقــــول قـــــد قطّعت قلبي يا أخي حزنا فــــيا ليــــت الـــجبال تــزول
فــــلمن تنادي والحماة على الثرى صرعى ومــــنهم لا يــــبلّ غــــليل
مــــا فــــي الخيام وقد تفانى أهلها إلا نـــــــساء ولـــــه وعـــــلــــــيل
أرأيـــــت أخــــتا قـــــدّمت لشقيقها فــــرس المـــنون ولا حمى وكفيل
فتــــبادرت مــــنه الــدموع وقال يا أختاه صبـــــراً فــــالمصاب جليل
فبـــكت وقالت يا ابن أمي ليس لي وعلــــيك مــا الصبر الجميل جميل
يــــا نور عيني يا حشاشة مهجتي من للنــــساء الضــــائعات دلـــــيل
ورنــــت إلــــى نــحو الخيام بعولة عــــظمى تصــبّ الدمع وهي تقول
قــــوموا إلـى التوديع إنّ أخي دعا بـــــجواده إنّ الفـــــراق طــــــويل
فخــــرجن ربــــات الخـدور عواثرا وغدا لـــــها حــول الحسين عويل
الله مـــــا حـــــال العلــيل وقد رأى تلـــــك المـــــدامع للــــوداع تسيل
فيـــــقوم طــــوراً ثــــم يــكبو تارة وعـــــراه مــــن ذكر الوداع نحول
فغـــــدا يـــــنادي والــــدموع بوادر هــــل للوصول إلى الحسين سبيل
هــــذا أبــــي الضــــيم يـنعى نفسه يا ليـــــتني دون الأبــــي قــــتــــيل
أبــــتاه إنــــي بـــعد فـــــقدك هـالك حـــــزنا وإنـــــي بــــــــعدكم لذليل