الم الرحيل
01-20-2010, 05:43 PM
الطمع في الثمار!..
كلما ارتقى الإنسان في الإيمان درجة، كلما زاد طمع الشياطين فيه..
فالشيطان لا يلتذ بقلع الشجرة اليابسة التي لا ثمرة فيها،
إنما إذا رأى براعم متفتحة، فإنه يتركها حتى تتحول إلى ثمرة صغيرة..
فإذا أصبحت ثمرة قابلة للاستفادة، قلع الشجرة من جذورها،
وهو له خبرة عريقة في هذا المجال.. وبالتالي،
فإن الإنسان كلما نضجت ثماره الباطنية،
تحوم الشياطين حوله إلى أن تسقطه في فخها..
لذا، فإنه بمقدار ما يترقى العبد في الإيمان درجة، عليه أن يعوّذ نفسه..
وهذه ظاهرة معروفة، فبعض المؤمنين كالجبل الراسخ،
لا يمكن للشيطان أن يغويه ﴿إِلاَّ عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ﴾،
فيحوم حول زوجته، وحول أولاده..
ولهذا فإن بعض أولاد الصالحين منحرفون بشكل متميز؛
لأن الشيطان ينتقم منه بأولاده إلا من عصمه الله -تعالى-.
كلما ارتقى الإنسان في الإيمان درجة، كلما زاد طمع الشياطين فيه..
فالشيطان لا يلتذ بقلع الشجرة اليابسة التي لا ثمرة فيها،
إنما إذا رأى براعم متفتحة، فإنه يتركها حتى تتحول إلى ثمرة صغيرة..
فإذا أصبحت ثمرة قابلة للاستفادة، قلع الشجرة من جذورها،
وهو له خبرة عريقة في هذا المجال.. وبالتالي،
فإن الإنسان كلما نضجت ثماره الباطنية،
تحوم الشياطين حوله إلى أن تسقطه في فخها..
لذا، فإنه بمقدار ما يترقى العبد في الإيمان درجة، عليه أن يعوّذ نفسه..
وهذه ظاهرة معروفة، فبعض المؤمنين كالجبل الراسخ،
لا يمكن للشيطان أن يغويه ﴿إِلاَّ عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ﴾،
فيحوم حول زوجته، وحول أولاده..
ولهذا فإن بعض أولاد الصالحين منحرفون بشكل متميز؛
لأن الشيطان ينتقم منه بأولاده إلا من عصمه الله -تعالى-.