محمد الركابي
01-28-2010, 11:56 PM
بسم الله الرحمن الرحيم (يابني آدم قد أنزلنا عليكم لباساً يواري سؤاتكم وريشاً ولباس التقوى خيرٌ لكم ) .
في أوج هذهِ العقائد الرخيصة والخرافات البالية جاء الاسلام ليرفع رأس المرأة عالياً ويمنحها الكرامة وينظم لها حياتها على الصعيدين الاجتماعي والمالي فجعل من حقها ان تتمتع بما يتمتع به الرجل من حقوق اذ تقع على عاتقها نفس المهمة في كون كل منهما طرفاً في بناء الحياة الاسرية المتوازنة والابقاء على النوع الانساني والقيام بما يتطلبهُ البيت الزوجي من شؤون تسيير للطرفين اداء التكاليف والواجبات الالهية والسير نحو الغاية المنشودة لقد بدأ الأسلام مع المرأة فكرمها اجتماعياً وعالج المشاكل التي تعاني منها وخاصة ماكانت عليه نظرة كثير من القبائل العربية من احتقارها واعتبارها شؤماً على العائلة حتى كانو يجهزون عليها فيدفنونها حية وقد نزلت الاية الكريمة بهذا الشأن ( واذا المولودة سئلت بأي ذنباً قتلت ) .
لذا فقد بين القرآن الكريم حرمت هذا العمل من خلال بيان مظلومية الموؤدة كما منحها حرية التحكم في أمر نفسها بالنسبة لأختيار شريك حياتها وحتى بعد وفاة زوجها منحها حرية كاملة للأقتران بمن تشاء دون ان يكون لأحد حق منعها او اجبارها بمعنى ان الاسلام كفل لها حقوقها في المجتمع وصان وجودها في مختلف مراحل حياتها
أما على الصعيد المالي فقد ضمنت الشريعة الاسلامية للمرأة حقوقها المالية من حيث الميراث فمنحها جميع الحقوق وبالمقابل فقد اوجب عليها واجبات منها الالتزام بالحجاب بدليل القرآن والسُنة والواجب هو الالزام بالفعل ويترتب على الالزام ذم تاركهُ وعقابهُ ومدح فاعله ولم يرخص المولى عزوجل الترك او الاهمال في هذهِ الحقوق وقد اعد الله للمؤمنين والمؤمنات الملتزمين مغفرة كما وعدهم بالأجر العظيم جزاء لأسلامهم وايمانهم وصدقهم وصبرهم فظلاً عن بقية الصفات وقال تعالى ( ان اكرمكم عند الله اتقاكم ) .
كما ان الحجاب عزل المرأة في الدنيا وظل لها في الآخرة يوم يظلهن الله تحت ظله ( يوم لاينفع مالٌ ولابنون الا من اتى الله بقلبٍ سليم ) .
فيجب على المؤمنات ان يلتزمن بمنهاج الشريعة الاسلامية والسير على خطى سيدة نساء العالمين فاطمة الزهرآء " عليها السلآم " والحوراء زينب " عليها السلآم "
وأسئل الله أن يوفقنا الى ماهو خير في اصلاح هذا المجتمع
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في أوج هذهِ العقائد الرخيصة والخرافات البالية جاء الاسلام ليرفع رأس المرأة عالياً ويمنحها الكرامة وينظم لها حياتها على الصعيدين الاجتماعي والمالي فجعل من حقها ان تتمتع بما يتمتع به الرجل من حقوق اذ تقع على عاتقها نفس المهمة في كون كل منهما طرفاً في بناء الحياة الاسرية المتوازنة والابقاء على النوع الانساني والقيام بما يتطلبهُ البيت الزوجي من شؤون تسيير للطرفين اداء التكاليف والواجبات الالهية والسير نحو الغاية المنشودة لقد بدأ الأسلام مع المرأة فكرمها اجتماعياً وعالج المشاكل التي تعاني منها وخاصة ماكانت عليه نظرة كثير من القبائل العربية من احتقارها واعتبارها شؤماً على العائلة حتى كانو يجهزون عليها فيدفنونها حية وقد نزلت الاية الكريمة بهذا الشأن ( واذا المولودة سئلت بأي ذنباً قتلت ) .
لذا فقد بين القرآن الكريم حرمت هذا العمل من خلال بيان مظلومية الموؤدة كما منحها حرية التحكم في أمر نفسها بالنسبة لأختيار شريك حياتها وحتى بعد وفاة زوجها منحها حرية كاملة للأقتران بمن تشاء دون ان يكون لأحد حق منعها او اجبارها بمعنى ان الاسلام كفل لها حقوقها في المجتمع وصان وجودها في مختلف مراحل حياتها
أما على الصعيد المالي فقد ضمنت الشريعة الاسلامية للمرأة حقوقها المالية من حيث الميراث فمنحها جميع الحقوق وبالمقابل فقد اوجب عليها واجبات منها الالتزام بالحجاب بدليل القرآن والسُنة والواجب هو الالزام بالفعل ويترتب على الالزام ذم تاركهُ وعقابهُ ومدح فاعله ولم يرخص المولى عزوجل الترك او الاهمال في هذهِ الحقوق وقد اعد الله للمؤمنين والمؤمنات الملتزمين مغفرة كما وعدهم بالأجر العظيم جزاء لأسلامهم وايمانهم وصدقهم وصبرهم فظلاً عن بقية الصفات وقال تعالى ( ان اكرمكم عند الله اتقاكم ) .
كما ان الحجاب عزل المرأة في الدنيا وظل لها في الآخرة يوم يظلهن الله تحت ظله ( يوم لاينفع مالٌ ولابنون الا من اتى الله بقلبٍ سليم ) .
فيجب على المؤمنات ان يلتزمن بمنهاج الشريعة الاسلامية والسير على خطى سيدة نساء العالمين فاطمة الزهرآء " عليها السلآم " والحوراء زينب " عليها السلآم "
وأسئل الله أن يوفقنا الى ماهو خير في اصلاح هذا المجتمع
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته