المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الاسلام والديمقراطية


محمد الركابي
01-30-2010, 12:06 AM
تتمثل ديمقراطية الاسلام في امور كثيرة.الاساس منها تتمثل في الاتي...



1..اختيار الحاكم:اعتمد المسلمون مبدا (البيعة)في اختيار الحاكم اي بعد الموافقة عليه


2..مبدأ الشورى:جاء الاسلام فأكد هذا المبدأ وقد نزلت به الاية الكريمة(( وأمرهم شورى بينهم )) ثم نزل امر الله سبحانه وتعالى الى نبيه الكريم " صلى الله عليه واله وسلم " ( وشاورهم في الامر فإذا عزمت فتوكل على الله ) لذا كانت الشورى واجبة ولازمة في الاسلام اي على الحاكم ان يستشير القوم كما تمثلت الديمقراطية في الاسلام خاصةً في صدر الاسلام بتواضع الحاكم وقبوله النقد والرأي المعارض وتمسكه بما يرضي الله ونبيه الكريم وجمهور المؤمنين كما اكد على الاسس الديمقراطية المتعلقة بالحرية والمساوات بين الناس والعدالة اي نظر الى ان يكون ( الحكم الرشيد ) .


واسئل الله العلي القدير ان يحفظكم الى ماهو خير في خدمة هذا البلد
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ابو بسام قصار
01-31-2010, 03:01 PM
بوركت انا ملك اخ محمد موفق باذن الله

الأستاذ
01-31-2010, 06:03 PM
تتمثل ديمقراطية الاسلام في امور كثيرة.الاساس منها تتمثل في الاتي...







1..اختيار الحاكم:اعتمد المسلمون مبدا (البيعة)في اختيار الحاكم اي بعد الموافقة عليه




2..مبدأ الشورى:جاء الاسلام فأكد هذا المبدأ وقد نزلت به الاية الكريمة(( وأمرهم شورى بينهم )) ثم نزل امر الله سبحانه وتعالى الى نبيه الكريم " صلى الله عليه واله وسلم " ( وشاورهم في الامر فإذا عزمت فتوكل على الله ) لذا كانت الشورى واجبة ولازمة في الاسلام اي على الحاكم ان يستشير القوم كما تمثلت الديمقراطية في الاسلام خاصةً في صدر الاسلام بتواضع الحاكم وقبوله النقد والرأي المعارض وتمسكه بما يرضي الله ونبيه الكريم وجمهور المؤمنين كما اكد على الاسس الديمقراطية المتعلقة بالحرية والمساوات بين الناس والعدالة اي نظر الى ان يكون ( الحكم الرشيد ) .



واسئل الله العلي القدير ان يحفظكم الى ماهو خير في خدمة هذا البلد
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته




اخي الكريم موضوعك يحتاج الى وقفة وتأمل فالحاكم في الأسلام لايخضع لأي من الامور الدنيوية فمامعنى الديمقراطية في الحكم أمام النص الالهي ألذي مابعده كلام ولاأعتراض فالحكم لمن حكم بما أنزل الله تعالى وأمر به وهو مختص بالذات الألهية حتى الرسل والأنبياء والملائكة والأولياء لايمكنهم أن يتدخلوا بأمر الحكم والحاكم إلا بطلب من ألله


أما الشورى في الاسلام فقد حث عليها الدين لامن باب الوجوب على الحاكم الشرعي فالحاكم ألذي ينصبه ألله تعالى سواء كان من الأنبياء والرسل أو من الأولياء والأئمة الهداة يكون معصوم ولايحتاج الى مشورة أحد وانما حث عليها سبحانه من باب الاقتداء الذي يجب ان يتبعه المسلمون فيما بينهم لذلك قال تعالى (( وشاورهم في الأمر ... لكنه تعالى لم يسكت عند هذه الآية بل قال وأذا عزمت ... أي انه سبحانه جعل تنفيذ الأمر بعد عزم الرسول عليه وبدون عزمه فلا أثر للشورى ))



لذلك فالإمام الحسين عليه السلام كان قد شاور القوم قبل خروجه الى كربلاء ولكن عزمه كان الخروج أي انه لم يخضع لقول الاكثرية ألتي طلبت منه عدم الخروج لأن امر الله نافذ ولايمكن لغيره أن يحصل وهكذا هو المعصوم يمكن له أن يتشاور في الأمور لكنه لايخضع إلا لما امره الله سبحانه وتعالى


جزيت خيرا