ابو الحسن النعيمي
02-01-2010, 08:15 PM
قصة أخرى تثبت للذين جحدوا فضل أهل بيت النبي الأكرم (صلى الله عليه واله) ان الحسين ( عليه السلام ) آية من آيات الله على الأرض وكلمة ينطقها لسان الحق مدى الدهر.
قصة أخذت مأخذها من دموعي وقت سماعها تجزم بان الله يهدي من شاء ويظل من يشاء.
جورج عبودي من الطائفة المسيحية ومن مواليد 1948 من سكنة محافظة بغداد يروي لنا رؤيا جائته في التاسع من محرم الحرام الماضي.
" في ليلة التاسع من محرم الحرام الماضي فيما كنت نائما وقد كنت قد اغتسلت على أكمل ما يكون وكان نورا أمامي لم استطع من خلاله الرؤية بوضوح وبعد لحظات قليلة وإذا بي أمام باب شخص ما فتحه لي فرأيت خمسة أشخاص مؤتزرين أجمل الملابس ونور يشع منهم لم أر من قبل ذلك مثيله إلا إنني لم استطع رؤية وجوههم إلا رجل بهي الطلعة جميل, نوراني الوجه, سمح الملامح, معمم بعمامة خضراء مدّ يده لي ...
وقال لي: اقـترب يا حاج لا تخف !
قلت له : من انتم؟ أومن أنت؟ ولماذا أنا هنا ؟
فتبسم وقال لي : جئت بك لأطلب منك طلبا أود لو تلبيه.
قلت له: وما هو؟
قال لي :أريد منك ان تعتلي المنابر مع الخطباء وتقول : رأيت الحسين ابن علي ابن أبي طالب ( عليه السلام ) في المنام وأمرني ان ارتقي المنابر وأعلـــــــــن إسلامي !
قلت له : أنا مسيحي وما شأني وشان الإسلام ؟
قال لي : أنا اخترتك لأنك من الطائفة المسيحية وأنت اقرب للإسلام من سواك.
واستيقضت من نومي و أنا مرتاب ومذهول وأسئلة كثيرة في فكري .. لماذا أنا ؟ وماذا سأفعل ؟
أتت زوجتي وقالت لي : جورج هلم بنا إلى الكنيسة لنصلي . قلت لها أنا لا استطيع الذهاب لأنني تعب ٌ ولست بصحة جيدة .. ذهبت زوجتي إلى الكنيسة .. فقمت وخرجت والأسئلة تدور في فكري كعادتها .
وفي يوم من أيام شهر محرم الحرام جاء الخطيب السيد جاسم الطويرجاوي في احد المجالس الحسينية في منطقة من مناطق بغداد فسارعت للذهاب إلى ذلك المجلس وسمحوا لي ان أقف إلى جانبه وقد اخبروه بقصتي وبعد انتهاء المجلس الحسيني ومن شدة فرح الناس بي لم استطع المرور من خلالهم فمنهم من يقبلني ومنهم من يشدني من شدة فرحة فاخبئوني في احد منازل الإخوة إلى ان تضائل عددهم فأخرجوني وعدت إلى بيتي .
وفي ليلة من ليالي الشهر نفسه جائني في رؤية مرة أخرى ( سلام الله عليه ) وطلب مني زيارة كربلاء المقدسة وزيارة السيدة زينب الحوراء ( عليها السلام ) وزيارة
الإمام الرضا ( عليه السلام ) وقال لي أود ان تعلم الناس جميعا بأمرك وما جرى بيني و بينك"
الحاج جورج عبودي يعاني من مشاكل اجتماعية بسبب إعلانه الإسلام فبعد سماع زوج ابنته بما جرى له جاء ورد عليه ابنته ومعها طفلان وقال له قد خذلتنا وألان الحاج جورج يشارك الإخوة بإقامة المجالس الحسينية و المواكب الحسينية و خدمة زوار أبا عبد الله الحسين ابن علي ابن أبي طالب ( عليهم السلام ) ولم يعطي لكل مشاكله الاجتماعية أدنى أهمية .
المفارقة الجميلة في هذه القصة ان أول هدية حصل عليها الحاج جورج هي (كتاب الله عز وجل ) و ( سجادة للصلاة ) من شخص كان قد عاد من بيت الله الحرام أهداها إليه عند سماعه بخبر إعلان إسلامه وثاني هدية حصل عليها هي كتــــــــاب
( مفاتيح الجنان و الباقيات الصالحات) قدمها إليه مسؤول فرع الكرخ / المجلس الأعلى الإسلامي العراقي.
لقاء خاص أجراه
مسؤول أعلام الكرخ
المجلس الأعلى الإسلامي العراقي
أبو حسن النعيمي
قصة أخذت مأخذها من دموعي وقت سماعها تجزم بان الله يهدي من شاء ويظل من يشاء.
جورج عبودي من الطائفة المسيحية ومن مواليد 1948 من سكنة محافظة بغداد يروي لنا رؤيا جائته في التاسع من محرم الحرام الماضي.
" في ليلة التاسع من محرم الحرام الماضي فيما كنت نائما وقد كنت قد اغتسلت على أكمل ما يكون وكان نورا أمامي لم استطع من خلاله الرؤية بوضوح وبعد لحظات قليلة وإذا بي أمام باب شخص ما فتحه لي فرأيت خمسة أشخاص مؤتزرين أجمل الملابس ونور يشع منهم لم أر من قبل ذلك مثيله إلا إنني لم استطع رؤية وجوههم إلا رجل بهي الطلعة جميل, نوراني الوجه, سمح الملامح, معمم بعمامة خضراء مدّ يده لي ...
وقال لي: اقـترب يا حاج لا تخف !
قلت له : من انتم؟ أومن أنت؟ ولماذا أنا هنا ؟
فتبسم وقال لي : جئت بك لأطلب منك طلبا أود لو تلبيه.
قلت له: وما هو؟
قال لي :أريد منك ان تعتلي المنابر مع الخطباء وتقول : رأيت الحسين ابن علي ابن أبي طالب ( عليه السلام ) في المنام وأمرني ان ارتقي المنابر وأعلـــــــــن إسلامي !
قلت له : أنا مسيحي وما شأني وشان الإسلام ؟
قال لي : أنا اخترتك لأنك من الطائفة المسيحية وأنت اقرب للإسلام من سواك.
واستيقضت من نومي و أنا مرتاب ومذهول وأسئلة كثيرة في فكري .. لماذا أنا ؟ وماذا سأفعل ؟
أتت زوجتي وقالت لي : جورج هلم بنا إلى الكنيسة لنصلي . قلت لها أنا لا استطيع الذهاب لأنني تعب ٌ ولست بصحة جيدة .. ذهبت زوجتي إلى الكنيسة .. فقمت وخرجت والأسئلة تدور في فكري كعادتها .
وفي يوم من أيام شهر محرم الحرام جاء الخطيب السيد جاسم الطويرجاوي في احد المجالس الحسينية في منطقة من مناطق بغداد فسارعت للذهاب إلى ذلك المجلس وسمحوا لي ان أقف إلى جانبه وقد اخبروه بقصتي وبعد انتهاء المجلس الحسيني ومن شدة فرح الناس بي لم استطع المرور من خلالهم فمنهم من يقبلني ومنهم من يشدني من شدة فرحة فاخبئوني في احد منازل الإخوة إلى ان تضائل عددهم فأخرجوني وعدت إلى بيتي .
وفي ليلة من ليالي الشهر نفسه جائني في رؤية مرة أخرى ( سلام الله عليه ) وطلب مني زيارة كربلاء المقدسة وزيارة السيدة زينب الحوراء ( عليها السلام ) وزيارة
الإمام الرضا ( عليه السلام ) وقال لي أود ان تعلم الناس جميعا بأمرك وما جرى بيني و بينك"
الحاج جورج عبودي يعاني من مشاكل اجتماعية بسبب إعلانه الإسلام فبعد سماع زوج ابنته بما جرى له جاء ورد عليه ابنته ومعها طفلان وقال له قد خذلتنا وألان الحاج جورج يشارك الإخوة بإقامة المجالس الحسينية و المواكب الحسينية و خدمة زوار أبا عبد الله الحسين ابن علي ابن أبي طالب ( عليهم السلام ) ولم يعطي لكل مشاكله الاجتماعية أدنى أهمية .
المفارقة الجميلة في هذه القصة ان أول هدية حصل عليها الحاج جورج هي (كتاب الله عز وجل ) و ( سجادة للصلاة ) من شخص كان قد عاد من بيت الله الحرام أهداها إليه عند سماعه بخبر إعلان إسلامه وثاني هدية حصل عليها هي كتــــــــاب
( مفاتيح الجنان و الباقيات الصالحات) قدمها إليه مسؤول فرع الكرخ / المجلس الأعلى الإسلامي العراقي.
لقاء خاص أجراه
مسؤول أعلام الكرخ
المجلس الأعلى الإسلامي العراقي
أبو حسن النعيمي