زهرة اللوتس
03-04-2010, 10:22 PM
آثار سرعة الاعتذار
إن سرعة ( قبول ) العذر عند الاعتذار ، لمن سمات النفوس الكريمة ، فإن المعتذر لا يخلو من إحساس بالذل والمهانة عند الاعتذار ، لا يحتملها أصحاب النفوس العالية ، إذ لا يمكنهم الوقوف موقف اللامبالاة من المعتذرين ..أضف إلى ذلك ، فإنها من موجبات ( استنـزال ) الرحمة الإلهية لقابل العذر عند اعتذاره هو - بدوره - للحق المتعال ، ومن المعلوم أن العبد لا ينفك من حاجته ( لصفح ) الحق في كل مراحل حياته ، لعدم خلوه من تقصيرٍ في حق العبودية: بدءً بالذنوب ، وانتهاءً بالغفلة والإعراض بالقلب ..وقد أمِـرنا بالصفح الجميل الذي فسره الأمام الرضا (ع) بقوله: { عفواً من غير عقوبة ، ولا تعنيف ، ولاعتب }البحار-ج78ص356 ..كما روي عن الإمام الكاظم (ع) أنه قال : { إن أتاكم آتٍ فأسمعكم في الأذن اليمنى مكروهاً ، ثم تحول إلى الأذن اليسرى فاعتذر وقال لم أقل شيئاً ، فأقبلوا عذره }البحار-ج71ص425 .
فانا هنا اعتذر لكم وخصوصا الاخ الكريم الاستاذ
إن سرعة ( قبول ) العذر عند الاعتذار ، لمن سمات النفوس الكريمة ، فإن المعتذر لا يخلو من إحساس بالذل والمهانة عند الاعتذار ، لا يحتملها أصحاب النفوس العالية ، إذ لا يمكنهم الوقوف موقف اللامبالاة من المعتذرين ..أضف إلى ذلك ، فإنها من موجبات ( استنـزال ) الرحمة الإلهية لقابل العذر عند اعتذاره هو - بدوره - للحق المتعال ، ومن المعلوم أن العبد لا ينفك من حاجته ( لصفح ) الحق في كل مراحل حياته ، لعدم خلوه من تقصيرٍ في حق العبودية: بدءً بالذنوب ، وانتهاءً بالغفلة والإعراض بالقلب ..وقد أمِـرنا بالصفح الجميل الذي فسره الأمام الرضا (ع) بقوله: { عفواً من غير عقوبة ، ولا تعنيف ، ولاعتب }البحار-ج78ص356 ..كما روي عن الإمام الكاظم (ع) أنه قال : { إن أتاكم آتٍ فأسمعكم في الأذن اليمنى مكروهاً ، ثم تحول إلى الأذن اليسرى فاعتذر وقال لم أقل شيئاً ، فأقبلوا عذره }البحار-ج71ص425 .
فانا هنا اعتذر لكم وخصوصا الاخ الكريم الاستاذ