الم الرحيل
03-06-2010, 05:37 PM
http://www.jannatalhusain.info/2010/uploads/9a42bc1726.gif (http://www.jannatalhusain.info/2010/)
وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ :
إن المؤمن لا يعرّض نفسه لمواطن المنكر!.. بينما هناك من يذهب إلى بلاد بعيدة أيام الصيف، وهو يعلم أنه سيأكل الحرام، وينظر إلى الحرام، حتى زوجته وأولاده يعرّضهم لبعض صور المنكر.. في دعاء كميل يقول الإمام (ع): (اَللّهُمَّ!.. اغْفِرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتي تَهْتِكُ الْعِصَمَ.. اَللّهُمَّ!.. اغْفِرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتي تُنْزِلُ النِّقَمَ.. اَللّهُمَّ!.. اغْفِرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتي تُغَيِّرُ النِّعَمَ.. اَللّهُمَّ!.. اغْفِرْ لي الذُّنُوبَ الَّتي تَحْبِسُ الدُّعاءَ.. اَللّهُمَّ!.. اغْفِرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتي تُنْزِلُ الْبَلاءَ.. اَللّهُمَّ!.. اغْفِرْ لي كُلَّ ذَنْب اَذْنَبْتُهُ، وَكُلَّ خَطيئَة أَخْطَأتُها).. وفي دعاء آخر للإمام الصادق (ع) يقول: (واَغْفّرْ لِي الذُنُوبَ التّي تُظْلِمُ الهَوَاء)؛ ولعل من مصاديق الذنوب التي تظلم الهواء؛ أمواج الفضائيات المحرمة التي تلوث الفضاء.. والإنسان عندما يمر على مناطق المنكر؛ يقسو قلبه.
حــكــمــة هذا الــيــوم :
يجب أن ينظر الإنسان إلى نفسه، وخاصة أن البعض يحاول أن يطبق قانون التجبر والتكبر على زوجته.. فخصوص الحياة الزوجية: المودة والرحمة، ولكن هناك رجالاً يقومون ببعض التصرفات، كي يبسطوا هيبتهم في نفوس زوجاتهم.. فالجو جو محبة ولطف، وأعظم المشاكل التي تقع بين الزوجين، يمكن أن تُحل بكلمة ملاطفة، وبكلمة محبة.. ولكن نحن -مع الأسف- نسيطر على جسد المرأة: إما بالضرب، أو بالتوبيخ، أو بالطلاق، أو ..الخ.. فمن أراد أن يهنأ مع أهله، لا داعي للتجبر، والآية الكريمة تقول: {أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ}.. فالإنسان مع أخيه المؤمن، ليس بحاجة إلى استعمال أسلوب الزجر والقوة.. المؤمنون سواء في عالم الأسرة أو المجتمع، الطريق إليهم هي المحبة والتواضع.. أما بخصوص الوالدين، فقد أمرنا بالتذلل لهم.. {وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا} ولكن هذه ليست ذلة إنسان مستكين
في رحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) :
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّد وَاَهْلِ بَيْتِهِ، وَصَلِّ عَلى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْهادِي اِلى دينِكَ، وَالدّاعي اِلى سَبيلِكَ، عَلَمِ الْهُدى، وَمَنارِ التُّقى، وَمَعْدِنِ الْحِجى، وَماْوَى النُّهى، وَغَيْثِ الْوَرى، وَسَحابِ الْحِكْمَةِ، وَبَحْرِ الْمَوْعِظَةِ، وَوارِثِ الاَئِمَّةِ وَالشَّهيدِ عَلىَ الاُْمَّةِ، الْمَعْصُومِ الْمُهَذَّبِ، وَالْفاضِلِ الْمُقَرَّبِ، وَالْمُطَهَّرِ مِنَ الرِّجْسِ، الَّذى وَرَّثْتَهُ عِلْمَ الْكِتابِ، وَاَلْهَمْتَهُ فَصْلَ الْخِطابِ، وَنَصَبْتَهُ عَلَماً لاَِهْلِ قِبْلَتِكَ، وَقَرَنْتَ طاعَتَهُ بِطاعَتِكَ، وَفَرَضْتَ مَوَدَّتَهُ عَلى جَميعِ خَليقَتِكَ، اَللّـهُمَّ فَكَما اَنابَ بِحُسْنِ الاِْخْلاصِ في تَوْحيدِكَ، وَاَرْدى مَنْ خاضَ في تَشْبيهِكَ، وَحامى عَنْ اَهْلِ الاْيمانِ بِكَ، فَصَلِّ يا رَبِّ عَلَيْهِ صَلاةً يَلْحَقُ بِها مَحَلَّ الْخاشِعينَ وَيَعْلُو فِي الْجَنَّةِ بِدَرَجَةِ جَدِّهِ خاتَمِ النَّبِيّينَ، وَبَلِّغْهُ مِنّا تَحِيَّةً وَسَلاماً، وَآتِنا مِنْ لَدُنْكَ في مُوالاتِهِ فَضْلاً وَاِحْساناً وَمَغْفِرَةً وَرِضْواناً، اِنَّكَ ذُو فَضْل عَظيم وَمَنٍّ جَسيم .
هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم ؟
{وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ}.. التنافس: التغالب على الشيء، ويفيد بحسب المقام معنى التسابق.. قال تعالى: {سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ}، وقال: {فَاسْتَبِقُواْ الْخَيْرَاتِ}؛ ففيه ترغيب إلى ما وصف من الرحيق المختوم.. والمعنى: فليتنافس المتنافسون في نعيم الجنة عامة، وفي الرحيق المختوم الذي يسقونه خاصة.. يا أهل الدنيا، ألا تريدون الشرب والسكر والنعيم والرحيق، وهكذا نعيم؟.. إذن، تسابقوا للحصول عليه!..
بستان العقائد :
{وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ}.. التحديث بالنعمة، ذكرها قولاً، وإظهارها فعلاً، وذلك شكرها.. فاشكر نعمته بالتحديث بها ولا تسترها.. عن الحسين بن علي (ع) في قول الله تعالى: {وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ}، قال: (أمره أن يحدث بما أنعم الله عليه من دينه).. البعض في شكوى دائمة، لا يرضى عن شيء.. بينما عليه أن يحدث بنعم ربه، ومنها نعمة الإيمان التي لا تقدر بثمن!..
كنز الفتاوي :
ما حكم وضوء المرأة إذا وضعت مادة المسكارة لرموش العين؟
إذا لم تكن للمادة المذكورة جرم مانع عن وصول الماء صحّ الوضوء، وإلاّ يلزم إزالتها ثم الوضوء.
وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ :
إن المؤمن لا يعرّض نفسه لمواطن المنكر!.. بينما هناك من يذهب إلى بلاد بعيدة أيام الصيف، وهو يعلم أنه سيأكل الحرام، وينظر إلى الحرام، حتى زوجته وأولاده يعرّضهم لبعض صور المنكر.. في دعاء كميل يقول الإمام (ع): (اَللّهُمَّ!.. اغْفِرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتي تَهْتِكُ الْعِصَمَ.. اَللّهُمَّ!.. اغْفِرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتي تُنْزِلُ النِّقَمَ.. اَللّهُمَّ!.. اغْفِرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتي تُغَيِّرُ النِّعَمَ.. اَللّهُمَّ!.. اغْفِرْ لي الذُّنُوبَ الَّتي تَحْبِسُ الدُّعاءَ.. اَللّهُمَّ!.. اغْفِرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتي تُنْزِلُ الْبَلاءَ.. اَللّهُمَّ!.. اغْفِرْ لي كُلَّ ذَنْب اَذْنَبْتُهُ، وَكُلَّ خَطيئَة أَخْطَأتُها).. وفي دعاء آخر للإمام الصادق (ع) يقول: (واَغْفّرْ لِي الذُنُوبَ التّي تُظْلِمُ الهَوَاء)؛ ولعل من مصاديق الذنوب التي تظلم الهواء؛ أمواج الفضائيات المحرمة التي تلوث الفضاء.. والإنسان عندما يمر على مناطق المنكر؛ يقسو قلبه.
حــكــمــة هذا الــيــوم :
يجب أن ينظر الإنسان إلى نفسه، وخاصة أن البعض يحاول أن يطبق قانون التجبر والتكبر على زوجته.. فخصوص الحياة الزوجية: المودة والرحمة، ولكن هناك رجالاً يقومون ببعض التصرفات، كي يبسطوا هيبتهم في نفوس زوجاتهم.. فالجو جو محبة ولطف، وأعظم المشاكل التي تقع بين الزوجين، يمكن أن تُحل بكلمة ملاطفة، وبكلمة محبة.. ولكن نحن -مع الأسف- نسيطر على جسد المرأة: إما بالضرب، أو بالتوبيخ، أو بالطلاق، أو ..الخ.. فمن أراد أن يهنأ مع أهله، لا داعي للتجبر، والآية الكريمة تقول: {أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ}.. فالإنسان مع أخيه المؤمن، ليس بحاجة إلى استعمال أسلوب الزجر والقوة.. المؤمنون سواء في عالم الأسرة أو المجتمع، الطريق إليهم هي المحبة والتواضع.. أما بخصوص الوالدين، فقد أمرنا بالتذلل لهم.. {وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا} ولكن هذه ليست ذلة إنسان مستكين
في رحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) :
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّد وَاَهْلِ بَيْتِهِ، وَصَلِّ عَلى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْهادِي اِلى دينِكَ، وَالدّاعي اِلى سَبيلِكَ، عَلَمِ الْهُدى، وَمَنارِ التُّقى، وَمَعْدِنِ الْحِجى، وَماْوَى النُّهى، وَغَيْثِ الْوَرى، وَسَحابِ الْحِكْمَةِ، وَبَحْرِ الْمَوْعِظَةِ، وَوارِثِ الاَئِمَّةِ وَالشَّهيدِ عَلىَ الاُْمَّةِ، الْمَعْصُومِ الْمُهَذَّبِ، وَالْفاضِلِ الْمُقَرَّبِ، وَالْمُطَهَّرِ مِنَ الرِّجْسِ، الَّذى وَرَّثْتَهُ عِلْمَ الْكِتابِ، وَاَلْهَمْتَهُ فَصْلَ الْخِطابِ، وَنَصَبْتَهُ عَلَماً لاَِهْلِ قِبْلَتِكَ، وَقَرَنْتَ طاعَتَهُ بِطاعَتِكَ، وَفَرَضْتَ مَوَدَّتَهُ عَلى جَميعِ خَليقَتِكَ، اَللّـهُمَّ فَكَما اَنابَ بِحُسْنِ الاِْخْلاصِ في تَوْحيدِكَ، وَاَرْدى مَنْ خاضَ في تَشْبيهِكَ، وَحامى عَنْ اَهْلِ الاْيمانِ بِكَ، فَصَلِّ يا رَبِّ عَلَيْهِ صَلاةً يَلْحَقُ بِها مَحَلَّ الْخاشِعينَ وَيَعْلُو فِي الْجَنَّةِ بِدَرَجَةِ جَدِّهِ خاتَمِ النَّبِيّينَ، وَبَلِّغْهُ مِنّا تَحِيَّةً وَسَلاماً، وَآتِنا مِنْ لَدُنْكَ في مُوالاتِهِ فَضْلاً وَاِحْساناً وَمَغْفِرَةً وَرِضْواناً، اِنَّكَ ذُو فَضْل عَظيم وَمَنٍّ جَسيم .
هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم ؟
{وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ}.. التنافس: التغالب على الشيء، ويفيد بحسب المقام معنى التسابق.. قال تعالى: {سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ}، وقال: {فَاسْتَبِقُواْ الْخَيْرَاتِ}؛ ففيه ترغيب إلى ما وصف من الرحيق المختوم.. والمعنى: فليتنافس المتنافسون في نعيم الجنة عامة، وفي الرحيق المختوم الذي يسقونه خاصة.. يا أهل الدنيا، ألا تريدون الشرب والسكر والنعيم والرحيق، وهكذا نعيم؟.. إذن، تسابقوا للحصول عليه!..
بستان العقائد :
{وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ}.. التحديث بالنعمة، ذكرها قولاً، وإظهارها فعلاً، وذلك شكرها.. فاشكر نعمته بالتحديث بها ولا تسترها.. عن الحسين بن علي (ع) في قول الله تعالى: {وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ}، قال: (أمره أن يحدث بما أنعم الله عليه من دينه).. البعض في شكوى دائمة، لا يرضى عن شيء.. بينما عليه أن يحدث بنعم ربه، ومنها نعمة الإيمان التي لا تقدر بثمن!..
كنز الفتاوي :
ما حكم وضوء المرأة إذا وضعت مادة المسكارة لرموش العين؟
إذا لم تكن للمادة المذكورة جرم مانع عن وصول الماء صحّ الوضوء، وإلاّ يلزم إزالتها ثم الوضوء.