ذوالفقار
04-05-2010, 10:19 PM
لعل اقرب الوقائع وأكبرها في النفس الإنسانية تلك التي تدعو إلى الصلاح والخلاص والفوز الإلهي والانتصار المعنوي والمادي بالقضاء على الظلم والظالمين،وتزداد الرؤيا والأمل المنشود والتطلع لدى جميع البشر تلك التي تدعوا إلى المنقذ والمصلح المنتظر عجل الله فرجه الشريف
فبازدياد الظلم والجور تزداد اللوعة والشوق والحب إلى المنقذ الإلهي وهذه ملازمة واقعية بين المنتظرين والمنتظر ولذلك يمكن إن نقول
إن مخزون الشوق والحب والتقديس الذي يملكه الإمام المهدي (عليه السلام) في قلوب المسلمين، بل في قلوب الإنسانية، لا تملكه اليوم شخصية على وجه الأرض، وسوف تزداد هذه الشعبية والاهتمام بأمره، حتى ينجز الله تعالى وعده، ويظهر به دينه على الدين كله.
فالمهدي (عليه السلام) لم يعد فكرة ننتظر ولادتها ونبوءة نتطلَّع إلى مصداقها، بل واقع قائمٌ ننتظر فاعليته وإنسان معيّن يعيش بيننا بلحمه ودمه، نراه ويرانا، ويعيش مع آمالنا وآلامنا، ويشاركنا أحزاننا وأفراحنا.
كما أن الإيمان بالإمام المهدي (عليه السلام) إيمان برفض الظلم والجور حتى وهو يسود الدنيا كلها، وهو مصدر قوة ودفع لا تنضب، لأنه بصيص نور يقاوم اليأس في نفس الإنسان، ويحافظ على الأمل المشتعل في صدره مهما ادلهمت الخطوب وتعملق الظلم، وتلك الهزيمة الكبرى المحتومة للظلم وهو في قمة مجده، تضع الأمل كبيراً أمام كل فرد مظلوم وكل أمة مظلومة في القدرة على تغيير الميزان وإعادة البناء.
إذاً علينا أن نهيّئ أنفسنا جميعاً لاستقبال الإمام المهدي (عليه السلام) كأنه سيقوم غداً، وذلك من خلال إعداد أنفسنا إيمانياً وعقائدياً وفكرياً وثقافياً وروحياً وسلوكياً وسياسياً وجهادياً ورسالياً، وعليه يجب أن يكون إحساسنا بقضية الإمام المهدي (عليه السلام) عالي المستوى في الفكر والممارسة، فنركّز ذلك في وعينا وسلوكنا من خلال الارتباط الفعال بالقيادات التي تجسّد خط الإمام (عجل الله فرجه) في الساحة، والتي تُعدّ امتداداً رساليا بقيادته (عليه السلام) وإلا كيف يمكن للإمام المهدي عجل الله فرجه استلام الثلة المؤمنة الخيرة ونقصد العدة والعدد القادرة على الفتح العالمي وقيام الدولة العادلة فيمكن نقول هذه القيادات التي مهدت للإمام عجل الله فرجه وسهل مخرجه هي ضمن القواعد الإلهية والمؤمنة شرعا من قبله وبقوله عليه السلام (وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها الى رواة حديثنا فأنهم حجتي عليكم وانأ حجة الله الراد عليهم كالراد علي......وهو على حد الشرك) إما خلاف ذلك فهو ظلال وبدعة وفساد وابتعاد عن الخط السالي المحمدي نسال الله إن يعصمنا ويرشدنا نصرته عن طريق أولياءه الممهدين(رواة الحديث)
فبازدياد الظلم والجور تزداد اللوعة والشوق والحب إلى المنقذ الإلهي وهذه ملازمة واقعية بين المنتظرين والمنتظر ولذلك يمكن إن نقول
إن مخزون الشوق والحب والتقديس الذي يملكه الإمام المهدي (عليه السلام) في قلوب المسلمين، بل في قلوب الإنسانية، لا تملكه اليوم شخصية على وجه الأرض، وسوف تزداد هذه الشعبية والاهتمام بأمره، حتى ينجز الله تعالى وعده، ويظهر به دينه على الدين كله.
فالمهدي (عليه السلام) لم يعد فكرة ننتظر ولادتها ونبوءة نتطلَّع إلى مصداقها، بل واقع قائمٌ ننتظر فاعليته وإنسان معيّن يعيش بيننا بلحمه ودمه، نراه ويرانا، ويعيش مع آمالنا وآلامنا، ويشاركنا أحزاننا وأفراحنا.
كما أن الإيمان بالإمام المهدي (عليه السلام) إيمان برفض الظلم والجور حتى وهو يسود الدنيا كلها، وهو مصدر قوة ودفع لا تنضب، لأنه بصيص نور يقاوم اليأس في نفس الإنسان، ويحافظ على الأمل المشتعل في صدره مهما ادلهمت الخطوب وتعملق الظلم، وتلك الهزيمة الكبرى المحتومة للظلم وهو في قمة مجده، تضع الأمل كبيراً أمام كل فرد مظلوم وكل أمة مظلومة في القدرة على تغيير الميزان وإعادة البناء.
إذاً علينا أن نهيّئ أنفسنا جميعاً لاستقبال الإمام المهدي (عليه السلام) كأنه سيقوم غداً، وذلك من خلال إعداد أنفسنا إيمانياً وعقائدياً وفكرياً وثقافياً وروحياً وسلوكياً وسياسياً وجهادياً ورسالياً، وعليه يجب أن يكون إحساسنا بقضية الإمام المهدي (عليه السلام) عالي المستوى في الفكر والممارسة، فنركّز ذلك في وعينا وسلوكنا من خلال الارتباط الفعال بالقيادات التي تجسّد خط الإمام (عجل الله فرجه) في الساحة، والتي تُعدّ امتداداً رساليا بقيادته (عليه السلام) وإلا كيف يمكن للإمام المهدي عجل الله فرجه استلام الثلة المؤمنة الخيرة ونقصد العدة والعدد القادرة على الفتح العالمي وقيام الدولة العادلة فيمكن نقول هذه القيادات التي مهدت للإمام عجل الله فرجه وسهل مخرجه هي ضمن القواعد الإلهية والمؤمنة شرعا من قبله وبقوله عليه السلام (وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها الى رواة حديثنا فأنهم حجتي عليكم وانأ حجة الله الراد عليهم كالراد علي......وهو على حد الشرك) إما خلاف ذلك فهو ظلال وبدعة وفساد وابتعاد عن الخط السالي المحمدي نسال الله إن يعصمنا ويرشدنا نصرته عن طريق أولياءه الممهدين(رواة الحديث)