ذوالفقار
04-05-2010, 10:23 PM
ماهية الصراع بين السفياني والخراساني واليماني
وسنتحدث في هذه الكلمات عن بعض الروايات وأثرها على المجتمع أو بعبارة أخرى نقول مدى انطباقها على الواقع الذي نعيشه الآن وسيكون الكلام في عن بعض الآيات القرآنية الشريفة المقدسة في كلام اخر إن شاء الله لما كنا نعتقد بوجود الإمام الحجة بن الحسن (عليه السلام) وعجل الله تعالى فرجه الشريف كان لزاما علينا أن نفهم كل ما يحيط بالإمام ونتعرف على أعداء الإمام كتعرفنا على الأمام(عليه السلام) لأنه واجه ويواجه وسيواجه منهم عداءا كبيرا ، وسيشتد هذا العداء قرب ظهوره (عليه السلام) من كل القوى التي سيكون ظهور الإمام محطما لعروشها ومزلزلا لقواعدها ومدمرا لأنظمتها التي عاثت في الأرض فسادا حتى عبّرت الروايات بان الأرض ستملئ ظلما وجورا فيملأها الإمام قسطا وعدلا
ولعل أهم الصراعات التي تواجه الإمام (عليه السلام) وقبيل ظهوره هي تلك العناوين التي أطلقت عليها الروايات بالـدجـال والسـفـيانـي والخـراسـاني والتي ستشكل حربا بتفرقها أو باجتماعها على الإمام المهدي (عليه السلام وعجل الله فجه) قبل ظهوره المقدس فتكون أداة من أدوات التثبيط والعرقلة للظهور وبالتالي الواجب علينا أن نعي ونفهم وندرك من هي تلك الجهات حتى نقف بالضد منها كي ننتصر للإمام الشريد الطريد ( عليه السلام وعجل الله فرجه). ولـ (السفياني) الذي تذكرّه الروايات صراعات متنوعة على كافة الجبهات وتزداد أهمية الصراع في حال لو كان احتمال انطباق مصداق السفياني على التسلط الغربي والأمريكي كبيرا... ففي الغيبة للطوسي عن بشر بن غالب قال يقبل السفياني من بلاد الروم،
وعن أبي جعفر(عليه السلام) قال:السفياني احمر أشقر ازرق لم يعبد الله قط ولم يرَ مكة والمدينة قط... وعلى كل حال يخوض السفياني صراع مع (الخراساني) للسيطرة على العراق ... وقال ابو جعفر(عليه السلام) : لابد لبني فلان أن يملكوا فإذا ملكوا ثم اختلفوا تفرق ملكهم وتشتت أمرهم حتى يخرج عليهم الخراساني والسفياني ، هذا من المشرق وهذا من المغرب يستبقان إلى الكوفة كفرسي رهان هذا من هنا وهذا من هنا حتى يكون هلاك بني فلان على أيديهما أما إنهم لا يبقون منهم احد ....
والمهم الذي نريد قوله إن للسفياني مواجهات عديدة مع الخراساني وأولها يكون بعد انهيار حكم بني فلان في العراق ... وهذا التنافس يمكن تصوره ويحتمل وقوعه بين السفياني والخراساني حيث تشترك وتلتقي مصالحهما على غزو العراق واستغلال واستعباد شعبه وسلب ونهب ثرواته بعد سقوط وهلاك وانتهاء الحكم في الكوفة والعراق وسقوط الدولة على أيدهما ... وأما الصراع الآخرالذي يمكن ان نتصوره ويُحتمل ويُتوقع اشتراك والتقاء مصالحهما فيه هو التحالف ضد أنصار الإمام (عجل الله فرجه) ، وهناك الكثير من الروايات التي تدل على وجود صراع استراتيجي بينهما يستمر لفترة طويلة ، لكن الضحية الأولى لهذا الصراع هو العراق... فعن ابو جعفر (عليه السلام) قال: ثم لا يكون له(للسفياني) همة إلا الإقبال نحو العراق،وعنه(عليه السلام):ويظهرالسفياني ومن معه حتى لا يكون همه إلا آل محمد (صلى الله عليه واله) وشيعتهم فيبعث بعثا إلى الكوفة... وينتاب هذا الصراع موجات من التصعيد و أخرى من التسويف والمماطلة تبعا لمصالحهما، ومن هنا فقد يكون السفياني وكما تقدم قوة دولية متنفذة دوليا ، والخراساني قد يكون قوة إقليمية لان الصراع بينهما يتميز بالسباق من اجل الوصول للعراق والسيطرة عليه، وقد وصفتهم الروايات بفرسي رهان وعليه يكون للسفياني قوى عاملة في داخل العراق تمرر أفعاله وتبررها ، وللخراساني أيضا تكون مثل هذه القوى التي تمرر وتبرر وتعمل من اجل تفعيل دور الخراساني في العراق بل تصل إلى مرحلة جر الشعب العراقي إلى الخراساني ويوصفونها لهم بأنها راية هدى وراية مذهب أهل البيت بما يصورون من أمور متعلقة بشعائر أهل البيت كإقامة العزاءات والزيارات المتكررة لمراقد أهل البيت عليهم السلام والتي أشاعوا بزوال تلك الجهات ستزول كل هذه الشعائر
وإذا أردنا أن نتقدم خطوة في فهم هذا السباق وفق معطيات الحاضر المعاصر فنقول: لن يكون هذا السباق عسكريا فقط بل سيكون مخابراتيا وتكتيكيا إضافة إلى استخدام عناصر أخرى لا داعي الآن إلى الخوض فيها ، ومن هنا فكل إرهاصات العمل السياسي حاضرة في هذا الصراع من مفاوضات واتفاقات وغيرها ، أو قد يكون السباق هو عملا انتخابيا للوصول إلى السلطة والسيطرة على مقاليد الحكم في العراق خاصة على ما عبرت بعض الروايات وأنهما أي السفياني والخراساني يستبقان إلى الكوفة كفرسي رهان ولعل المقصود من الكوفة هو العراق بل هي العراق بعينه فيكون السفياني والخراساني في العراق ويتصارعان ويتهم احدهما الآخر ولا يتفقان إلا على الحرب ضد الإمام المهدي(عليه السلام). نعم أيها الإخوة والى جانب هذا الصراع على الباطل يكون سباق وسبق وتسابق وتسابقات احد أطرافها رايات جيشٍ وجيش الهدى وقائده اليماني الذي يكون دخوله نصره للحق وإمام الحق (عليه السلام) وأتباع الحق وأنصاره الأخيار الأطهار سواء كان التسابق بعده الظهور المقدس و دخول رايات الحق إلى الكوفة وغيرها من البلدان أم كان التسابق قبل الظهور فيصب عمل اليماني في التمهيد وحركة التعجيل للظهور المقدس وقائده القائم(عليه السلام) ويشهد للتسابق بين الأطراف السفياني والخراساني قول أمير المؤمنين (عليه السلام) : فبينما هم على ذلك إذ أقبلت خيل اليماني والخراساني يستبقان كأنهما فرسي رهان ...
جعلنا الله وأياكم أحبتي ممن يتعقل تلك الروايات وممن يراقب الأحداث ويفترض اقرب المصاديق اليها ويتعض منها ويبتعد عن رايات الضلال ويسارع الى الأنضمام تحت راية الهدى ليكون خيّرا من الأخيار وناصرا من الأنصار وطاهرا من الأطهار ولا يلتفت الى ما تقدمه رايات الضلال من اموال الدجال ووعود السفياني ومساومات الخراساني أخزاهم الله
وسنتحدث في هذه الكلمات عن بعض الروايات وأثرها على المجتمع أو بعبارة أخرى نقول مدى انطباقها على الواقع الذي نعيشه الآن وسيكون الكلام في عن بعض الآيات القرآنية الشريفة المقدسة في كلام اخر إن شاء الله لما كنا نعتقد بوجود الإمام الحجة بن الحسن (عليه السلام) وعجل الله تعالى فرجه الشريف كان لزاما علينا أن نفهم كل ما يحيط بالإمام ونتعرف على أعداء الإمام كتعرفنا على الأمام(عليه السلام) لأنه واجه ويواجه وسيواجه منهم عداءا كبيرا ، وسيشتد هذا العداء قرب ظهوره (عليه السلام) من كل القوى التي سيكون ظهور الإمام محطما لعروشها ومزلزلا لقواعدها ومدمرا لأنظمتها التي عاثت في الأرض فسادا حتى عبّرت الروايات بان الأرض ستملئ ظلما وجورا فيملأها الإمام قسطا وعدلا
ولعل أهم الصراعات التي تواجه الإمام (عليه السلام) وقبيل ظهوره هي تلك العناوين التي أطلقت عليها الروايات بالـدجـال والسـفـيانـي والخـراسـاني والتي ستشكل حربا بتفرقها أو باجتماعها على الإمام المهدي (عليه السلام وعجل الله فجه) قبل ظهوره المقدس فتكون أداة من أدوات التثبيط والعرقلة للظهور وبالتالي الواجب علينا أن نعي ونفهم وندرك من هي تلك الجهات حتى نقف بالضد منها كي ننتصر للإمام الشريد الطريد ( عليه السلام وعجل الله فرجه). ولـ (السفياني) الذي تذكرّه الروايات صراعات متنوعة على كافة الجبهات وتزداد أهمية الصراع في حال لو كان احتمال انطباق مصداق السفياني على التسلط الغربي والأمريكي كبيرا... ففي الغيبة للطوسي عن بشر بن غالب قال يقبل السفياني من بلاد الروم،
وعن أبي جعفر(عليه السلام) قال:السفياني احمر أشقر ازرق لم يعبد الله قط ولم يرَ مكة والمدينة قط... وعلى كل حال يخوض السفياني صراع مع (الخراساني) للسيطرة على العراق ... وقال ابو جعفر(عليه السلام) : لابد لبني فلان أن يملكوا فإذا ملكوا ثم اختلفوا تفرق ملكهم وتشتت أمرهم حتى يخرج عليهم الخراساني والسفياني ، هذا من المشرق وهذا من المغرب يستبقان إلى الكوفة كفرسي رهان هذا من هنا وهذا من هنا حتى يكون هلاك بني فلان على أيديهما أما إنهم لا يبقون منهم احد ....
والمهم الذي نريد قوله إن للسفياني مواجهات عديدة مع الخراساني وأولها يكون بعد انهيار حكم بني فلان في العراق ... وهذا التنافس يمكن تصوره ويحتمل وقوعه بين السفياني والخراساني حيث تشترك وتلتقي مصالحهما على غزو العراق واستغلال واستعباد شعبه وسلب ونهب ثرواته بعد سقوط وهلاك وانتهاء الحكم في الكوفة والعراق وسقوط الدولة على أيدهما ... وأما الصراع الآخرالذي يمكن ان نتصوره ويُحتمل ويُتوقع اشتراك والتقاء مصالحهما فيه هو التحالف ضد أنصار الإمام (عجل الله فرجه) ، وهناك الكثير من الروايات التي تدل على وجود صراع استراتيجي بينهما يستمر لفترة طويلة ، لكن الضحية الأولى لهذا الصراع هو العراق... فعن ابو جعفر (عليه السلام) قال: ثم لا يكون له(للسفياني) همة إلا الإقبال نحو العراق،وعنه(عليه السلام):ويظهرالسفياني ومن معه حتى لا يكون همه إلا آل محمد (صلى الله عليه واله) وشيعتهم فيبعث بعثا إلى الكوفة... وينتاب هذا الصراع موجات من التصعيد و أخرى من التسويف والمماطلة تبعا لمصالحهما، ومن هنا فقد يكون السفياني وكما تقدم قوة دولية متنفذة دوليا ، والخراساني قد يكون قوة إقليمية لان الصراع بينهما يتميز بالسباق من اجل الوصول للعراق والسيطرة عليه، وقد وصفتهم الروايات بفرسي رهان وعليه يكون للسفياني قوى عاملة في داخل العراق تمرر أفعاله وتبررها ، وللخراساني أيضا تكون مثل هذه القوى التي تمرر وتبرر وتعمل من اجل تفعيل دور الخراساني في العراق بل تصل إلى مرحلة جر الشعب العراقي إلى الخراساني ويوصفونها لهم بأنها راية هدى وراية مذهب أهل البيت بما يصورون من أمور متعلقة بشعائر أهل البيت كإقامة العزاءات والزيارات المتكررة لمراقد أهل البيت عليهم السلام والتي أشاعوا بزوال تلك الجهات ستزول كل هذه الشعائر
وإذا أردنا أن نتقدم خطوة في فهم هذا السباق وفق معطيات الحاضر المعاصر فنقول: لن يكون هذا السباق عسكريا فقط بل سيكون مخابراتيا وتكتيكيا إضافة إلى استخدام عناصر أخرى لا داعي الآن إلى الخوض فيها ، ومن هنا فكل إرهاصات العمل السياسي حاضرة في هذا الصراع من مفاوضات واتفاقات وغيرها ، أو قد يكون السباق هو عملا انتخابيا للوصول إلى السلطة والسيطرة على مقاليد الحكم في العراق خاصة على ما عبرت بعض الروايات وأنهما أي السفياني والخراساني يستبقان إلى الكوفة كفرسي رهان ولعل المقصود من الكوفة هو العراق بل هي العراق بعينه فيكون السفياني والخراساني في العراق ويتصارعان ويتهم احدهما الآخر ولا يتفقان إلا على الحرب ضد الإمام المهدي(عليه السلام). نعم أيها الإخوة والى جانب هذا الصراع على الباطل يكون سباق وسبق وتسابق وتسابقات احد أطرافها رايات جيشٍ وجيش الهدى وقائده اليماني الذي يكون دخوله نصره للحق وإمام الحق (عليه السلام) وأتباع الحق وأنصاره الأخيار الأطهار سواء كان التسابق بعده الظهور المقدس و دخول رايات الحق إلى الكوفة وغيرها من البلدان أم كان التسابق قبل الظهور فيصب عمل اليماني في التمهيد وحركة التعجيل للظهور المقدس وقائده القائم(عليه السلام) ويشهد للتسابق بين الأطراف السفياني والخراساني قول أمير المؤمنين (عليه السلام) : فبينما هم على ذلك إذ أقبلت خيل اليماني والخراساني يستبقان كأنهما فرسي رهان ...
جعلنا الله وأياكم أحبتي ممن يتعقل تلك الروايات وممن يراقب الأحداث ويفترض اقرب المصاديق اليها ويتعض منها ويبتعد عن رايات الضلال ويسارع الى الأنضمام تحت راية الهدى ليكون خيّرا من الأخيار وناصرا من الأنصار وطاهرا من الأطهار ولا يلتفت الى ما تقدمه رايات الضلال من اموال الدجال ووعود السفياني ومساومات الخراساني أخزاهم الله