علي الصريوي
06-04-2010, 10:16 AM
عاشقٌ أضناه الهوى
مسافرٌ أبحثُ دوماً عن أملٍ مفقود ..
تائهٌ أنا بينَ أمواجِ البَشرِ ..!
أمشي بلاخطوات والريحُ تتبعني ,,
وراحلٌ بلازاد ..وخلفي العصافير ..
تقتاتُ من ألمي ,, بقايا الذاكرة ..
طريقٌ طويل سلكتهُ دوماً أماشي الموجةَ الرعناء
أماشي غيمةً سوداء
وفي كلِ مرةٍ يتقاربُ الموتُ كالسيفِ من الغمد
فنكونُ رفيقين ..
فأغرقُ فيه حتى العمق ..!
وفي لحظةٍ خارجةٍ عن الزمن في كل مرة ومرة..
كنتُ أنجوا ببصيصِ أمل ..!
دائماً ماكنتُ أغرق وأنجوا ..!
سفري معبأ بـ مفارقاتٍ كثيرة
ودائماً كان هناك من ينتشلني في ذاتِ غصة
أو في ذاتِ إحتضار ..!
في ذاتِ ضياع ..!
في ذاتِ ألم ..!
في ذاتِ خطيئة ...!
أواه من ذا الذي يترفقُ بي في كل مرة ..!؟
أواه زادة حيرتي ..!
أمدُ يدي وتعودُ إلى عنقي ..
مالي كلما رفعتها إرتدت علي ..!؟
تحملُ كلَ ذنوبي لتلقيها على وجهي ..
فأرتدُ بصيراً بجهلي وفاقتي ...
إلا ذاتَ نور ...!
رفعتها فارتدت بنورٍ وهاج ..!
أواه ..أيها النور ما أبهاك ..
وما أحلاك..
وما أشجاك ..
أتراك ملاك ..؟
أم شبهُ ملاك ..؟
يومٌ غريب ..نورٌ مهيب
وظلٌ قريب ..
يتفيأ على الأرواح المثقلة فيمنحها البرد
تسائلت روحي في سرها ...
أتراني في الوادي المقدسِ طوى ..؟!
وماهي إلا نفحة حتى طواني النور وغشاني البرد
وأنتشت عروقي وكأني مخمور..
بخمرٍ ليس لهُ مثيل ..!
أرسلتُ صوتي .. من أنت من أنت ..؟؟
فاهتز الظل الوارف ليلبي النداء بجوابٍ شافي للجراح
((من شجرةٍ مباركة زيتونةٍ لاشرقيةٍ ولاغربية ))
انا الوسيلة ..
انا النور من النور
انا لأجلي خلق النور
ارتعد قلبي دون شعور يلبي نداها
أيا صاحبة الهيبة ..
أنا الضالُ بجهلي
أنا المغتر بعقلي
أنا المسرف بحق نفسي
أنا .. من كان قانطاً من رحمة ربي
وما إن كشفتي عني حجاب الظلام
حتى عرفت الأمل
فهلي عندكِ من مقام ..؟
غشاني برد الهوى
وهمتُ كالمجنون أفتش عن حبيبتي
عن سيدتي ..التي منحتني الحياة بعد الموت
رحت أفتش عنها فوجدت جمعاً عظيماً من الناس
بانت عليهم علامات العشق ..
عشاق ارناهمُ الهوى ..
وأضناهم أمل اللقاء ..
لم أكن وحدي بل كان كل الخلق
قد اعتكفوا على هواها
سيدة الدنيا وسيدةُ أُخراها
سيدةُ العطف التي انطوى تحت عطفها
كل مذنبٍ تائبٍ ..كل عابدٍ زاهدٍ
كل المحبين يرتشفون من كوثر كرمها العذب
يتأملون اللقاء في ساحة الرب
يوم ينادي المنادي
طأطئوا رؤسكم لتمر فاطمة بنت محمد
مسافرٌ أبحثُ دوماً عن أملٍ مفقود ..
تائهٌ أنا بينَ أمواجِ البَشرِ ..!
أمشي بلاخطوات والريحُ تتبعني ,,
وراحلٌ بلازاد ..وخلفي العصافير ..
تقتاتُ من ألمي ,, بقايا الذاكرة ..
طريقٌ طويل سلكتهُ دوماً أماشي الموجةَ الرعناء
أماشي غيمةً سوداء
وفي كلِ مرةٍ يتقاربُ الموتُ كالسيفِ من الغمد
فنكونُ رفيقين ..
فأغرقُ فيه حتى العمق ..!
وفي لحظةٍ خارجةٍ عن الزمن في كل مرة ومرة..
كنتُ أنجوا ببصيصِ أمل ..!
دائماً ماكنتُ أغرق وأنجوا ..!
سفري معبأ بـ مفارقاتٍ كثيرة
ودائماً كان هناك من ينتشلني في ذاتِ غصة
أو في ذاتِ إحتضار ..!
في ذاتِ ضياع ..!
في ذاتِ ألم ..!
في ذاتِ خطيئة ...!
أواه من ذا الذي يترفقُ بي في كل مرة ..!؟
أواه زادة حيرتي ..!
أمدُ يدي وتعودُ إلى عنقي ..
مالي كلما رفعتها إرتدت علي ..!؟
تحملُ كلَ ذنوبي لتلقيها على وجهي ..
فأرتدُ بصيراً بجهلي وفاقتي ...
إلا ذاتَ نور ...!
رفعتها فارتدت بنورٍ وهاج ..!
أواه ..أيها النور ما أبهاك ..
وما أحلاك..
وما أشجاك ..
أتراك ملاك ..؟
أم شبهُ ملاك ..؟
يومٌ غريب ..نورٌ مهيب
وظلٌ قريب ..
يتفيأ على الأرواح المثقلة فيمنحها البرد
تسائلت روحي في سرها ...
أتراني في الوادي المقدسِ طوى ..؟!
وماهي إلا نفحة حتى طواني النور وغشاني البرد
وأنتشت عروقي وكأني مخمور..
بخمرٍ ليس لهُ مثيل ..!
أرسلتُ صوتي .. من أنت من أنت ..؟؟
فاهتز الظل الوارف ليلبي النداء بجوابٍ شافي للجراح
((من شجرةٍ مباركة زيتونةٍ لاشرقيةٍ ولاغربية ))
انا الوسيلة ..
انا النور من النور
انا لأجلي خلق النور
ارتعد قلبي دون شعور يلبي نداها
أيا صاحبة الهيبة ..
أنا الضالُ بجهلي
أنا المغتر بعقلي
أنا المسرف بحق نفسي
أنا .. من كان قانطاً من رحمة ربي
وما إن كشفتي عني حجاب الظلام
حتى عرفت الأمل
فهلي عندكِ من مقام ..؟
غشاني برد الهوى
وهمتُ كالمجنون أفتش عن حبيبتي
عن سيدتي ..التي منحتني الحياة بعد الموت
رحت أفتش عنها فوجدت جمعاً عظيماً من الناس
بانت عليهم علامات العشق ..
عشاق ارناهمُ الهوى ..
وأضناهم أمل اللقاء ..
لم أكن وحدي بل كان كل الخلق
قد اعتكفوا على هواها
سيدة الدنيا وسيدةُ أُخراها
سيدةُ العطف التي انطوى تحت عطفها
كل مذنبٍ تائبٍ ..كل عابدٍ زاهدٍ
كل المحبين يرتشفون من كوثر كرمها العذب
يتأملون اللقاء في ساحة الرب
يوم ينادي المنادي
طأطئوا رؤسكم لتمر فاطمة بنت محمد