المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : في يوم ألله رحل السيد محمد باقر الحكيم


أبو زهراء
06-15-2010, 12:55 AM
في شهر الطاعة والمغفرة شهر هو من الأشهر الحرم وفي يومه الاول الذي يستحب فيه الصيام والقيام كان صائما في شهر رجب الاصب وفي أول أيامه وفي يوم الجمعة فياله من يوم عظيم هو عند ألله ومااروع ان تقدم نفسك قربانا لله في يوم ألله ...


رحل أبو اليتامى والأرامل والفقراء والمساكين ولم يجدوا من جسده الطاهر شيئا وكأن السماء أستجابت لندائه وهو في بيت ألله حيث كان يمسك برداء الكعبة الشريفة ويسأل ألله أن يرزقه الشهادة وأن لايبقي لجسده مكانا إلا تمزق وتناثر في سبيله ...


آية هو من آيات ألله نذر عمره وعمر كل أفراد عائلة الحكيم في سبيل خلاص العراق ولاينكر أحدا جهوده الجبارة ونضاله الكبير في تحقيق هدفه الأكبر وهو الخلاص من أشد طاغية عرفه التأريخ



الى جنات الخلد ياسيدي يا أبا صادق يامحمد باقر الحكيم

أم نور
06-15-2010, 12:00 PM
رحم الله شهيد العراق ايةالله محمدباقر الحكيم (قدس الله سره)

عباس الخفاجي
06-15-2010, 07:44 PM
رحم الله شهيدنا الغالي الذي كان ابا لجميع العراقيين بشهادة كل الطوائف والاديان والقوميات فرحم الله شهيد المحراب "قدس سره" داعين الله ان يكون شفيعنا يوم القيامة

king alrafidain
06-16-2010, 11:36 PM
سماحة السيد محمد باقر الحكيم
قدس الله نفسه

http://www.alhadi.ws/public/images/stories/hakam.jpg

الولادة والنشأة :-
ولد آية الله السيد محمد باقر بن الإمام السيد محسن الحكيم في "20 جمادي الأولى 1358 هـ الموافق لعام 1939م" في مدينة النجف الأشرف وسط العراق.
وعائلة آل الحكيم من العوائل العلمية العربية المعروفة في العراق يرجع نسبها الى الإمام الحسن المجتبى بن الإمام علي "عليهما السلام".
ونشأ في بيت والده المرجع الأعلى للطائفة في زمانه وتلقى علومه العالية في النجف الأشرف على يد أساتذة أكفاء.
وفي سنة 1375 هـ دخل مرحلة السطوح العالية، فدرس عند أخيه الأكبر آية الله السيد يوسف الحكيم، وآية الله السيد محمد حسين الحكيم، وآية الله العظمى الشهيد محمد باقر الصدر "قدس الله أرواحهم".
وبعد مرحلة السطوح حضر البحث الخارج عند آية الله العظمى السيد أبو القاسم الخوئي "قدس سره" وآية الله العظمى الشهيد السيد محمد باقر الصدر "قدس سره" ، ونال سنة 1964م درجة الاجتهاد في الفقه وأصوله وعلوم القرآن من آية الله العظمى الشيخ مرتضى آل ياسين "رض".

نشاطه العلمي:-
مارس التدريس في الحوزة العلمية في مرحلة السطوح العالية، فكان درسه في كفاية الأصول في مسجد الهندي في النجف الأشرف محط طلاب العلم والمعرفة، كما مارس التدريس منذ عام 1964م في كلية أصول الدين في بغداد في مادة علوم القرآن، وفي جامعة الإمام الصادق "ع" لقسم الماجستير في علوم القرآن في طهران وفي جامعة المذاهب الإسلامية لعلم الأصول.
كما اشترك مع آية الله الشهيد الصدر "رض" في مراجعة كتابيه (فلسفتنا، واقتصادنا) وقد أشار الإمام الشهيد الصدر "رض" الى هذا الموضوع في مقدمة كتاب اقتصادنا فوصفه بـ "العضد المفدى".

مؤلفاته :-
وأهم كتبه المطبوعة:
1. دور أهل البيت "عليهم الصلاة والسلام" في بناء الجماعة الصالحة "جزءان".
2. تفسير سورة الحمد.
3. القصص القرآني.
4. علوم القرآن.
5. الهدف من نزول القرآن.
6. الحكم الإسلامي بين النظرية والتطبيق.
7. الوحدة الإسلامية من منظور الثقلين.
8. المستشرقون وشبهاتهم حول القرآن وقد طبع في العراق في أوائل السبعينات.
9. ثورة الإمام الحسين "عليه الصلاة والسلام".
10. المرجعية الصالحة.
11. المجتمع الإنساني في القرآن الكريم.
12. الإمامة في النظرية الإسلامية.
13. حوارات 1 و 2.
14. وتفسير عدد من سور القرآن المجيد، وغيره من الأبحاث العلمية المتنوعة.

نشاطاته الاجتماعية :-
كما اهتم بإنشاء المؤسسات ذات الطابع الإنساني، فأسس "مؤسسة الشهيد الصدر" والمؤسسات الصحية، ثم المركز الوثائقي لحقوق الإنسان في العراق، ومنظمات حقوق الإنسان في العراق المنتشرة في أرجاء العالم.
وعلى الصعيد الإنساني أيضاً شجّع المؤمنين والمحسنين على تأسيس لجان الإغاثة الإنسانية للعراقيين، والتي قدمت خدمات جليلة للعوائل المستضعفة وعوائل الشهداء والمعتقلين في العراق، حيث تقدم هذه المؤسسات سنوياً المبالغ الطائلة رعاية لهم.
وعلى الصعيد الثقافي أسس سماحته مؤسسة دار الحكمة التي تقوم بتخريج طلبة العلوم الدينية وإصدار الكتب والكراسات الثقافية والدورات التأهيلية، وكذلك أسس مركز دراسات تاريخ العراق الحديث، وهي كلها مؤسسات يقوم سماحته بالاشراف عليها وتوجيهها والإنفاق عليها من اجل خدمة قضايا الإسلام والمسلمين في العراق.

شهادة ثلاثة مراجع:-
مارس سماحته العمل في ظل ثلاثة من كبار المراجع العظام فمنهم والده الإمام الحكيم الذي نال ثقته واعتماده عليه في الكثير من الأمور السياسية والاجتماعية والمالية.
كما عمل مع الإمام الشهيد الصدر "رض" وكان ملازماً له كتلميذ وصديق، فوصفه الإمام الشهيد بـ "العضد المفدى" وغير ذلك من العبارات التي تطفح بها رسائله إليه.
كما عمل مع الإمام الخميني "رض" فوصفه بـ "الإبن الشجاع للإسلام" تقديراً منه لمواقفه الجهادية وصبره واستقامته تجاه النوائب والمصائب التي نزلت به جراء تصديه لنظام صدام، ومنها إعدام خمسة من إخوته وسبعة من أبناء إخوته وعدد كبير من أبناء أسرته في حقبة الثمانينات من القرن العشرين.
كما كان يحظى حتى اليوم الأخير من حياته الشريفة باحترام وتقدير جميع مراجع الدين العظام المعترف بهم من قبل الحوزات العلمية.

عودته وشهادته :-
عاد سماحته (رض) الى العراق في 10/5/2003 واستقر في مدينة النجف الأشرف في 12/5/2003 وبعد وصوله بأسابيع قليلة أقام صلاة الجمعة في صحن جده أمير المؤمنين الإمام علي "عليه الصلاة والسلام " ورغم كثرة مشاغله فقد واظب على إمامته لها.
وفي يوم الجمعة الأول من رجب 1424هـ استشهد (رض) بانفجار سيارة مفخخة وضعت قرب سيارته بعد خروجه من الصحن الحيدري الشريف بعد أداء صلاة الجمعة. وأدى الحادث الإجرامي الى استشهاد وجرح المئات من المصلين وزوار الإمام علي عليه الصلاة والسلام.

عاشق حسيني
06-17-2010, 12:11 PM
رحم الله شهيدنا الغالي الذي كان ابا لجميع العراقيين بشهادة كل الطوائف والاديان والقوميات فرحم الله شهيد المحراب "قدس سره"

الأستاذ
06-17-2010, 09:54 PM
وكأن السماء أستجابت لندائه وهو في بيت ألله حيث كان يمسك برداء الكعبة الشريفة ويسأل ألله أن يرزقه الشهادة وأن لايبقي لجسده مكانا إلا تمزق وتناثر في سبيله ...



كلمات رائعة اخي أبو زهراء بارك ألله فيك

أبوعلي الكاظمي
06-18-2010, 12:52 AM
هنيئاً لشهيد المحراب "قدس الله سره الشريف" هذه الخاتمة السعيدة ، حيث توّجت حياته الحافلة بخدمة العلم والدين والجهاد في سبيل الله بالشهادة الرفيعة ، في يوم مبارك ، من شهر فضيل ، في مكان مقدّس ، بعد أداء صلاة الجمعة . نسأل الله تعالى له الرحمة والرضوان ولجميع الشهداء الأبرار، ونتقدّم بأحر التعازي لأسرة آل الحكيم الشامخة بالعلم والجهاد ، حفظ الله العراق وأهله من كل مكروه ، أحسنت اخي ابو زهراء وبارك الله بكَ .