أبو زهراء
06-30-2010, 01:42 AM
المالكي (المتضايق) من حصار حلفائه يتطلع إلى لقاء حاسم مع علاوي
مصادر مطلعة تكشف لـ (اور) مادار في لقاء المالكي والحكيم
اخبار العراق | 29-06-2010
http://www.uragency.net/admin/upload/irq_19148671
بغداد/ اور نيوز
شهدت الساعات الاخيرة لعبة حرب اعصاب بين نوري المالكي رئيس الحكومة المنتهية والمتطلع الي التجديد واطراف التحالف الوطني المنتمية الى الائتلاف الذي يقوده عمار الحكيم ويؤثر فيه الصدريون.
وزادت سخونة الاحداث ما ذكرته مصادر مقربة من ائتلاف العراقية، بأن العراقية تعتزم "طرح اقتراحات جديدة" على المالكي، لم تكشف عنها، "من شأنها تسهيل عملية تشكيل الحكومة ونقل المفاوضات إلى مسارات جديدة".
ويعتقد محللو الاخبار في وكالة (اور) ان حصر المالكي في زاوية رفض ترشيحه على نحو مطلق من قبل الائتلاف الوطني جعل المالكي يفتح مجدداً نافذة الحوار مع القائمة العراقية، حيث من المؤمل أن يعقد لقاء جديد بين المالكي واياد علاوي، ويقولون الترويج للقاء المرتقب بأنه تلويح قوي من المالكي بأنه يمكن ان يعطي تطمنيات لعلاوي اكثر مما يعطيه الائتلاف الخاص بالحكيم في وقت قالت تقارير ان اجتماعاً حاسماً هذا الاسبوع يعقد بين المالكي والحكيم حول أزمة الترشيح لرئاسة الحكومة.
وأكدت مصادر مقربة مما يجري في كواليس التحالف الوطني صحة هذا الاستنتاج، وقالوا ان معضلة المالكي الحقيقية، ليست الكتلة الصدرية، وانما اقناع المجلس الاعلى بزعامة عمار الحكيم، بالموافقة على التجديد له لولاية ثانية.
وكشفت المصادر التي تحدثت لوكالة (اور) شريطة عدم ذكرها لحساسية موقفها، ان لقاء المالكي والحكيم الاخير تطرق الى هذه المسألة تحديداً، وقالت ان المالكي ألمح الى استعداده تقديم تنازلات للمجلس الاعلى، وربما اقصاء او تهميش التيار الصدري، مقابل موافقته على توليه رئاسة الوزراء لدورة ثانية، مشيرة الى ان "السيد الحكيم رفض اقصاء او تهميش التيار الصدري وابلغ المالكي انه مارس الاستبداد والتفرد في شؤون الحكم، وعليه ان يتحمل اليوم نتائج ما زرعه".
واضافت المصادر ان الحكيم الابن ذكّر رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي، كيف ان المجلس الاعلى كان سبباً اساسياً في ان يكون المالكي وحزب الدعوة أحد اقطاب التحالف الرباعي، وكيف وقف الراحل عبد العزيز الحكيم بوجه محاولات سحب الثقة من حكومة المالكي الذي لم يكن له في مجلس النواب سوى ثمانية نواب.
واوضحت المصادر ان عدم مساندة المجلس الاعلى للمالكي يمثل معضلة حقيقية له، اكثر من معارضة الصدريين، بسبب العلاقات السياسية المتينة التي تربط المجلس بالقوى السياسية الفاعلة، وهي علاقات قديمة تعود الى ايام المنافي والمعارضة لنظام صدام حسين، لاسيما مع التحالف الكردستاني الذي يقال انه تبادل والمجلس الأعلى مواثيق شرف، فضلاً عن ان المجلس الاعلى يضم شخصيات سياسية بارزة لها وزنها ودورها المؤثر في الساحة العراقية، على حد قول المصادر ذاتها.
وتابعت المصادر قائلة ان قرب قيادات المجلس الاعلى، لاسيما زعيم المجلس، من مرجعية النجف، باعتباره حفيد الامام محسن الحكيم، سبب آخر ليكون المعضلة الاكبر بوجه طموحات المالكي. وكانت مصادر رفيعة المستوى ومقربة من حزب الدعوة قالت لوكالة (اور) في وقت سابق، ان المالكي خرج منزعجاً من آخر زيارته الي مرجعية النجف بعد أن لمس لديها قناعة بضرورة ان يخلي السبيل لترشيح شخص آخر لمنصب رئيس الوزراء وسط تجاهل لحججه حول حصوله شخصياً على أصوات تفوق ما حصل عليه أقطاب الائتلاف الوطني الساعين الي المنصب مجتمعين.
مصادر مطلعة تكشف لـ (اور) مادار في لقاء المالكي والحكيم
اخبار العراق | 29-06-2010
http://www.uragency.net/admin/upload/irq_19148671
بغداد/ اور نيوز
شهدت الساعات الاخيرة لعبة حرب اعصاب بين نوري المالكي رئيس الحكومة المنتهية والمتطلع الي التجديد واطراف التحالف الوطني المنتمية الى الائتلاف الذي يقوده عمار الحكيم ويؤثر فيه الصدريون.
وزادت سخونة الاحداث ما ذكرته مصادر مقربة من ائتلاف العراقية، بأن العراقية تعتزم "طرح اقتراحات جديدة" على المالكي، لم تكشف عنها، "من شأنها تسهيل عملية تشكيل الحكومة ونقل المفاوضات إلى مسارات جديدة".
ويعتقد محللو الاخبار في وكالة (اور) ان حصر المالكي في زاوية رفض ترشيحه على نحو مطلق من قبل الائتلاف الوطني جعل المالكي يفتح مجدداً نافذة الحوار مع القائمة العراقية، حيث من المؤمل أن يعقد لقاء جديد بين المالكي واياد علاوي، ويقولون الترويج للقاء المرتقب بأنه تلويح قوي من المالكي بأنه يمكن ان يعطي تطمنيات لعلاوي اكثر مما يعطيه الائتلاف الخاص بالحكيم في وقت قالت تقارير ان اجتماعاً حاسماً هذا الاسبوع يعقد بين المالكي والحكيم حول أزمة الترشيح لرئاسة الحكومة.
وأكدت مصادر مقربة مما يجري في كواليس التحالف الوطني صحة هذا الاستنتاج، وقالوا ان معضلة المالكي الحقيقية، ليست الكتلة الصدرية، وانما اقناع المجلس الاعلى بزعامة عمار الحكيم، بالموافقة على التجديد له لولاية ثانية.
وكشفت المصادر التي تحدثت لوكالة (اور) شريطة عدم ذكرها لحساسية موقفها، ان لقاء المالكي والحكيم الاخير تطرق الى هذه المسألة تحديداً، وقالت ان المالكي ألمح الى استعداده تقديم تنازلات للمجلس الاعلى، وربما اقصاء او تهميش التيار الصدري، مقابل موافقته على توليه رئاسة الوزراء لدورة ثانية، مشيرة الى ان "السيد الحكيم رفض اقصاء او تهميش التيار الصدري وابلغ المالكي انه مارس الاستبداد والتفرد في شؤون الحكم، وعليه ان يتحمل اليوم نتائج ما زرعه".
واضافت المصادر ان الحكيم الابن ذكّر رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي، كيف ان المجلس الاعلى كان سبباً اساسياً في ان يكون المالكي وحزب الدعوة أحد اقطاب التحالف الرباعي، وكيف وقف الراحل عبد العزيز الحكيم بوجه محاولات سحب الثقة من حكومة المالكي الذي لم يكن له في مجلس النواب سوى ثمانية نواب.
واوضحت المصادر ان عدم مساندة المجلس الاعلى للمالكي يمثل معضلة حقيقية له، اكثر من معارضة الصدريين، بسبب العلاقات السياسية المتينة التي تربط المجلس بالقوى السياسية الفاعلة، وهي علاقات قديمة تعود الى ايام المنافي والمعارضة لنظام صدام حسين، لاسيما مع التحالف الكردستاني الذي يقال انه تبادل والمجلس الأعلى مواثيق شرف، فضلاً عن ان المجلس الاعلى يضم شخصيات سياسية بارزة لها وزنها ودورها المؤثر في الساحة العراقية، على حد قول المصادر ذاتها.
وتابعت المصادر قائلة ان قرب قيادات المجلس الاعلى، لاسيما زعيم المجلس، من مرجعية النجف، باعتباره حفيد الامام محسن الحكيم، سبب آخر ليكون المعضلة الاكبر بوجه طموحات المالكي. وكانت مصادر رفيعة المستوى ومقربة من حزب الدعوة قالت لوكالة (اور) في وقت سابق، ان المالكي خرج منزعجاً من آخر زيارته الي مرجعية النجف بعد أن لمس لديها قناعة بضرورة ان يخلي السبيل لترشيح شخص آخر لمنصب رئيس الوزراء وسط تجاهل لحججه حول حصوله شخصياً على أصوات تفوق ما حصل عليه أقطاب الائتلاف الوطني الساعين الي المنصب مجتمعين.