الم الرحيل
11-30-2009, 10:01 PM
يــا مـــن تسألنــي عــن الولايـــــة ؟
أوَ تدري أ نّها قد وردت في كثير من تفسير
وتأويل الآيات القرآنية التي لا يعلمها إلاّ الراسخون في العلم ، أولئك الأفذاذ الذين امتحن الله
قلوبهم بالإيمان والتقوى ، فعرفوا بواطن الآيات الكريمة ، ووقفوا على أسرارهاوأنوارها.
ومن ذلك التأويل والتفسير والبواطن
التي لا يمسّها إلاّ المطهّرون ،أولئك الذين ذكرهم الله في كتابه المجيد في آية التطهير:
( إنَّما يُريدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ
أهْلَ البَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهيراً )
ما جاء في أمر الولاية على لسانهم المعصوم ، فإنّهم القرآن الناطق
والعيني العملي ، وإنّ عصمتهم من عصمته ، وعصمتهما من عصمة الله جل ّجلاله.
فمحمّد المصطفى (صلى الله عليه وآله)وآله الشرفاء
أصحاب الكساء (عليهم السلام) ، وذرّيتهم الأبرار الأئمّة الأطهار (عليهم السلام)
هم الذين يمسّون حقائق القرآن الحكيم بأمر الله تعالى، ويقفون على علومه الإلهيّة ومعارفه الربانية ،
وإنّما يعرف القرآن من خوطب به ، فإنّه في بيوتهم نزل الكتاب ، فهم معدن الوحي ومهبطه ،
وهم خزّان علم الله ، فمن أخذ منهم أخذ بالحظّ الأوفر
وكان من المهتدين . وطلب الهداية من غيرهم
مساوق لإنكارهم ، وإنكارهم كفر ونفاق.
فهلّم لنطرق أبوابهم المقدّسة ، أبواب الله والعلم النوراني ، ونسألهم عن ولايتهم المباركة
ومقامها العظيم ومنزلتها الرفيعة ، في كتاب الله الكريم.
وإنّ الله سبحانه كيف أمر العباد بالولاية ،
وأ نّها الهداية والخير الكثير ، وكلمة التقوى والعروة الوثقى ،
وحبل الله وجنّته وحصنه ، والصراط المستقيم والنبأ العظيم ،والجنان والنعيم
و نسألكـــــــــم الدعـــــــاء
أوَ تدري أ نّها قد وردت في كثير من تفسير
وتأويل الآيات القرآنية التي لا يعلمها إلاّ الراسخون في العلم ، أولئك الأفذاذ الذين امتحن الله
قلوبهم بالإيمان والتقوى ، فعرفوا بواطن الآيات الكريمة ، ووقفوا على أسرارهاوأنوارها.
ومن ذلك التأويل والتفسير والبواطن
التي لا يمسّها إلاّ المطهّرون ،أولئك الذين ذكرهم الله في كتابه المجيد في آية التطهير:
( إنَّما يُريدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ
أهْلَ البَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهيراً )
ما جاء في أمر الولاية على لسانهم المعصوم ، فإنّهم القرآن الناطق
والعيني العملي ، وإنّ عصمتهم من عصمته ، وعصمتهما من عصمة الله جل ّجلاله.
فمحمّد المصطفى (صلى الله عليه وآله)وآله الشرفاء
أصحاب الكساء (عليهم السلام) ، وذرّيتهم الأبرار الأئمّة الأطهار (عليهم السلام)
هم الذين يمسّون حقائق القرآن الحكيم بأمر الله تعالى، ويقفون على علومه الإلهيّة ومعارفه الربانية ،
وإنّما يعرف القرآن من خوطب به ، فإنّه في بيوتهم نزل الكتاب ، فهم معدن الوحي ومهبطه ،
وهم خزّان علم الله ، فمن أخذ منهم أخذ بالحظّ الأوفر
وكان من المهتدين . وطلب الهداية من غيرهم
مساوق لإنكارهم ، وإنكارهم كفر ونفاق.
فهلّم لنطرق أبوابهم المقدّسة ، أبواب الله والعلم النوراني ، ونسألهم عن ولايتهم المباركة
ومقامها العظيم ومنزلتها الرفيعة ، في كتاب الله الكريم.
وإنّ الله سبحانه كيف أمر العباد بالولاية ،
وأ نّها الهداية والخير الكثير ، وكلمة التقوى والعروة الوثقى ،
وحبل الله وجنّته وحصنه ، والصراط المستقيم والنبأ العظيم ،والجنان والنعيم
و نسألكـــــــــم الدعـــــــاء