أم جود
07-14-2010, 02:58 AM
يحتل الوليد الأول مكانة ذات اهمية بالغة، وخطيرة في العائلة ، لما يلعب من دور هام في التأثير على إخوانه التالين من بعده.
فالطفل ولأنه يقلد الذين يكبرونه سنا تجده يكون نسخة طبق الأصل عمن يكون معه وأمامه.
والطفل قبل أن يقلد والديه ، فإنه يقلد إخوانه ،ومن هم في سنه ،أو الذين يكبرونه قليلا .
وتأتي حركاته طبق الأصل لزعيمهم .
إذا لم تكن قد لاحظت ذلك ، فأمعن النظر في المرات القادمة، ولاحظ كيف يتبع الطفل الصغير أخاه الكبير، وكيف يحاول أن يأتي بنفس أفعال أخيه في طريقة المشي و الركض وحتى الكلام .
هذا بالإضافة إلى أ ن الكبير من الأبناء يمارس دوره القيادي على من هو أصغر منه بجرأة القائد الواثق .
وهذا لا يقتصر على مرحلة الصغر بل يستمر إلى مرحلة الكبر ، حيث تكون للابن الاكبر حصة وافرة في صناعة القرار العائلي . فلو كان الوليد الأول حسن الطباع ، ومؤدب الأخلاق،وصالح الأعمال،فإنه لا شك سيىترك أثرا حسنا على إخوته وأخواته .
ولو كان على عكس ذلك بذيئ الخلق ، ويعمل السيئات ويرتكب المحرمات، ويتجرأ على الأخرين ، ويعتدي على الحقوق ، فلا نستطيع أن نأمن على إخوانه من شره المستطير.
فهو كالتفاحة الفاسدة في صندوق الفاكهة ، التي سرعان ما تفسد جميع الفاح .
بناء على ذلك فالأب الذي يريد ان يوفر على نفسه الجهد والوقت الكثير، ويتخلص من التبعات السيئة في تربية أبنائه ، ما عليه إلا أن يتعب على وليده الأول ، ويصنع منه مثالا يحتذى به، ليس
لأبنائه التالين فقط ، بل لكل الأبناء في العائلة
فالطفل ولأنه يقلد الذين يكبرونه سنا تجده يكون نسخة طبق الأصل عمن يكون معه وأمامه.
والطفل قبل أن يقلد والديه ، فإنه يقلد إخوانه ،ومن هم في سنه ،أو الذين يكبرونه قليلا .
وتأتي حركاته طبق الأصل لزعيمهم .
إذا لم تكن قد لاحظت ذلك ، فأمعن النظر في المرات القادمة، ولاحظ كيف يتبع الطفل الصغير أخاه الكبير، وكيف يحاول أن يأتي بنفس أفعال أخيه في طريقة المشي و الركض وحتى الكلام .
هذا بالإضافة إلى أ ن الكبير من الأبناء يمارس دوره القيادي على من هو أصغر منه بجرأة القائد الواثق .
وهذا لا يقتصر على مرحلة الصغر بل يستمر إلى مرحلة الكبر ، حيث تكون للابن الاكبر حصة وافرة في صناعة القرار العائلي . فلو كان الوليد الأول حسن الطباع ، ومؤدب الأخلاق،وصالح الأعمال،فإنه لا شك سيىترك أثرا حسنا على إخوته وأخواته .
ولو كان على عكس ذلك بذيئ الخلق ، ويعمل السيئات ويرتكب المحرمات، ويتجرأ على الأخرين ، ويعتدي على الحقوق ، فلا نستطيع أن نأمن على إخوانه من شره المستطير.
فهو كالتفاحة الفاسدة في صندوق الفاكهة ، التي سرعان ما تفسد جميع الفاح .
بناء على ذلك فالأب الذي يريد ان يوفر على نفسه الجهد والوقت الكثير، ويتخلص من التبعات السيئة في تربية أبنائه ، ما عليه إلا أن يتعب على وليده الأول ، ويصنع منه مثالا يحتذى به، ليس
لأبنائه التالين فقط ، بل لكل الأبناء في العائلة