قلب مجروح
07-25-2010, 04:52 PM
ماكل مايتمناه المرأ يدركه تجري الرياح بمالاتشتهي السفن
كثيرة تلك اللحظات التي نظل نحلق فيها بفضاءات الخيال.
نبني آمالا وأحلاماً نرجو تحقيقها على عالم الحقيقة.
ولكن للأسف سرعان ما تصطدم أحلامنا الوردية بالحواجز القاسية.
تقف بوجهها تكشر عن أنيابها تمنعها المرور بكل ما أوتيت من قوة.
لا ندري لم كل هذه العقبات التي تعترضنا؟
أهو صعب أن يحقق الإنسان ما يتمناه؟
أم أننا حقيقة دائما نأمل فيما هو صعب المنال ؟
يا لها من لحظات تحجب فيها الغمامات السوداء وجه السماء الصافية.
تحجبنا حتى عن أنفسنا لحظات شاردة.
نتمنى لو لم تكن.
نتمنى لو أننا قبضنا أحلامنا بكلتا أيدينا وألقينا بها في قرار العدم.
يا لها من احلام قاتلة أثقلت كاهلنا وأضرمت النار بكل كياننا.
في حين انتظارنا لحظات فيها قطرة ندى تنهمر على أرض طال عطشها
وفي حين ننتظر شعاع النور ليحول عتمة حياتنا إلى ضياء مشرق
وننتظر حصاد قضينا سنوات من أعمارنا ننام ونصحو ننتظره
وما كنا نعلم انها أوهام ما تلبث أن تتلاشى سريعا
سنوات وشهور وأسابيع وأيام وساعات ودقائق من أعمارنا
نسجنا خيوطها من قصص سعادة حالمة،
وما كنا نعلم ان الحقيقة لم ولن نذق طعمها.
يا لها من لحظات جعلتنا نيأس حتى الموت.
فقد كرهنا أنفسنا ألف مرة لضعفها،
أمام تلك العقبات الكؤودة لدرجة الخذلان
في وقت كنا ننتظر أجمل لحظة في الحياة
هي لحظة تحقيق الأمل وبلوغ الأمنية
نصحو و إذ بنا نتجرع مرارة الحقيقة الأليمة.
ونرى أن سعادتنا التي طالما انتظرناها
وآمالنا التي سكنت بأعماقنا ما هي إلا غفوة
حلّقنا فيها في فضاءات الاحلام الرائعة
ما لبثت وأن تلاشت
للأسف نعم تلاشت..
كثيرة تلك اللحظات التي نظل نحلق فيها بفضاءات الخيال.
نبني آمالا وأحلاماً نرجو تحقيقها على عالم الحقيقة.
ولكن للأسف سرعان ما تصطدم أحلامنا الوردية بالحواجز القاسية.
تقف بوجهها تكشر عن أنيابها تمنعها المرور بكل ما أوتيت من قوة.
لا ندري لم كل هذه العقبات التي تعترضنا؟
أهو صعب أن يحقق الإنسان ما يتمناه؟
أم أننا حقيقة دائما نأمل فيما هو صعب المنال ؟
يا لها من لحظات تحجب فيها الغمامات السوداء وجه السماء الصافية.
تحجبنا حتى عن أنفسنا لحظات شاردة.
نتمنى لو لم تكن.
نتمنى لو أننا قبضنا أحلامنا بكلتا أيدينا وألقينا بها في قرار العدم.
يا لها من احلام قاتلة أثقلت كاهلنا وأضرمت النار بكل كياننا.
في حين انتظارنا لحظات فيها قطرة ندى تنهمر على أرض طال عطشها
وفي حين ننتظر شعاع النور ليحول عتمة حياتنا إلى ضياء مشرق
وننتظر حصاد قضينا سنوات من أعمارنا ننام ونصحو ننتظره
وما كنا نعلم انها أوهام ما تلبث أن تتلاشى سريعا
سنوات وشهور وأسابيع وأيام وساعات ودقائق من أعمارنا
نسجنا خيوطها من قصص سعادة حالمة،
وما كنا نعلم ان الحقيقة لم ولن نذق طعمها.
يا لها من لحظات جعلتنا نيأس حتى الموت.
فقد كرهنا أنفسنا ألف مرة لضعفها،
أمام تلك العقبات الكؤودة لدرجة الخذلان
في وقت كنا ننتظر أجمل لحظة في الحياة
هي لحظة تحقيق الأمل وبلوغ الأمنية
نصحو و إذ بنا نتجرع مرارة الحقيقة الأليمة.
ونرى أن سعادتنا التي طالما انتظرناها
وآمالنا التي سكنت بأعماقنا ما هي إلا غفوة
حلّقنا فيها في فضاءات الاحلام الرائعة
ما لبثت وأن تلاشت
للأسف نعم تلاشت..