قلب مجروح
08-02-2010, 08:44 PM
أحاول أن أضع أمامي الهدف من الصيام
وهو الآية الكريمة
"يا أيُّها الذينَ آمَنوا كُتِبَ عليكُمُ الصيامُ كما كُتِبَ على الذين مِن قبلكم لعلَّكُم تتَّقون "
أي أن المقصود من الصيام هو أن أصبح تقياً...
أي أن أخشى الله عز وجل وأجعل بيني وبين غضبه وقاية
بأن أُخلص نيتي لله عز وجل ثم أتَّبع أوامر الله تعالى
وأجتنب نواهيه ...
لذا يجب أن أعلق هذه الآية في مكان يراه أهل البيت جميعاً
مع ملاحظة وضع خط تحت الكلمتين
"لعلكم تتقون"
أو كتابتهما بخط كبير واضح .
أبدأ الاستعداد وتمرين نفسي من الآن
كي أكون في رمضان من المتقين الفائزين برضوان الله وجناته .
أحاول تغيير عادة
سيئة من عاداتي واستبدالها بعادة حميدة
فإذا كنت أعتاد السهر إلى وقت متأخر
حتى تضيع مني صلاة الفجر مثلاً
فيجب أن أعوِّد نفسي - بالتدريج
مع الاستعانة بالله والدعاء –
على النوم المبكر من أجل الاستيقاظ قبل
الفجر لقيام الليل وصلاة الفجر.
أحاول تحسين أخلاقي
بالابتعاد عن خُلُق سيء كنت أفعله، وأستبدله بخُلُق حَسَن ....
فإذا كنت فضولي مثلاً ، فيمكنني أن أستبدل هذا الخُلُق
بالسؤال عن أماكن سكن اليتامى والأرامل ،
والبحث عنها لأدل عليهم الآخرين من أقاربي ومعارفي
لكي يحاولوا رعايتهم وكفالتهم ، فأنال بذلك أجر كفالة اليتامي ....
لأن الدال على الخير كفاعله .
ولنا أن نتخيل :
إذا كان حُسن الخُلُق من أثقل الأعمال في الميزان
فما بالنا إذا اقترن حُسن الخُلُق بالصيام والقيام ؟!!
أَرفِق بنفسي في عبادتي للهفأقوم بعمل خطة تدريجية لقيام الليل مثلاً
فأبدأ بركعتين قبل أذان الفجر ولو بخمس دقائق
و لا أنسى أن الدعاء مستجاب يقيناً في هذا الوقت ....
وبعد أن أعتادها أجعل قراءتي في القيام بسور أطول
وفي المرحلة التالية أستيقظ قبل الفجر بربع ساعة
ليكون لدي وقت للتسبيح والاستغفار حتى أذان الفجر,
فإذا تبقى لي وقت قبل أذان الفجر قمت بتلاوة
بعض آيات القرآن من المصحف بعد التسبيح والاستغفار
فإذا شعرت بحلاوة قيام الليل وصارت
نفسي تهفو إليه استيقظت قبل الفجر بنصف ساعة
عدداً أكبر من الركعات ....
وهو الآية الكريمة
"يا أيُّها الذينَ آمَنوا كُتِبَ عليكُمُ الصيامُ كما كُتِبَ على الذين مِن قبلكم لعلَّكُم تتَّقون "
أي أن المقصود من الصيام هو أن أصبح تقياً...
أي أن أخشى الله عز وجل وأجعل بيني وبين غضبه وقاية
بأن أُخلص نيتي لله عز وجل ثم أتَّبع أوامر الله تعالى
وأجتنب نواهيه ...
لذا يجب أن أعلق هذه الآية في مكان يراه أهل البيت جميعاً
مع ملاحظة وضع خط تحت الكلمتين
"لعلكم تتقون"
أو كتابتهما بخط كبير واضح .
أبدأ الاستعداد وتمرين نفسي من الآن
كي أكون في رمضان من المتقين الفائزين برضوان الله وجناته .
أحاول تغيير عادة
سيئة من عاداتي واستبدالها بعادة حميدة
فإذا كنت أعتاد السهر إلى وقت متأخر
حتى تضيع مني صلاة الفجر مثلاً
فيجب أن أعوِّد نفسي - بالتدريج
مع الاستعانة بالله والدعاء –
على النوم المبكر من أجل الاستيقاظ قبل
الفجر لقيام الليل وصلاة الفجر.
أحاول تحسين أخلاقي
بالابتعاد عن خُلُق سيء كنت أفعله، وأستبدله بخُلُق حَسَن ....
فإذا كنت فضولي مثلاً ، فيمكنني أن أستبدل هذا الخُلُق
بالسؤال عن أماكن سكن اليتامى والأرامل ،
والبحث عنها لأدل عليهم الآخرين من أقاربي ومعارفي
لكي يحاولوا رعايتهم وكفالتهم ، فأنال بذلك أجر كفالة اليتامي ....
لأن الدال على الخير كفاعله .
ولنا أن نتخيل :
إذا كان حُسن الخُلُق من أثقل الأعمال في الميزان
فما بالنا إذا اقترن حُسن الخُلُق بالصيام والقيام ؟!!
أَرفِق بنفسي في عبادتي للهفأقوم بعمل خطة تدريجية لقيام الليل مثلاً
فأبدأ بركعتين قبل أذان الفجر ولو بخمس دقائق
و لا أنسى أن الدعاء مستجاب يقيناً في هذا الوقت ....
وبعد أن أعتادها أجعل قراءتي في القيام بسور أطول
وفي المرحلة التالية أستيقظ قبل الفجر بربع ساعة
ليكون لدي وقت للتسبيح والاستغفار حتى أذان الفجر,
فإذا تبقى لي وقت قبل أذان الفجر قمت بتلاوة
بعض آيات القرآن من المصحف بعد التسبيح والاستغفار
فإذا شعرت بحلاوة قيام الليل وصارت
نفسي تهفو إليه استيقظت قبل الفجر بنصف ساعة
عدداً أكبر من الركعات ....