انا العراق
08-03-2010, 11:59 PM
لن تثنونا عن عقيدتنا مهما فعلتم وحاولتم .. مهما فجرتم وقتلتم .. سنبقى شيعة لـ علي وال علي ..
شهد مركز مدينة واسط التي تبعد عن مدينة بغداد ( ساعتين ) ، انفجار سيارة مفخخة عصر اليوم الثلاثاء الساعة الخامسة والنصف اودت بحياة العشرات من الباعة الجوالين واصحاب مكاتب الهاتف النقال ، وقد اصبت بجروح طفيفة .. وكان من بين الشهداء احد اصدقائي حبيبي ومي عيني حسين علي مدير مكتب لتجارة الهاتف .. البالغ من العمر 24 ربيعا ..
رحمك الله يا ابا علي ليتني كنت معك ، ولكن شاء الله ان يبكيني عليك شاء الله تعالى ان يفجعني بك وما أجمل الدموع في عيون حائرة ، دموع الفراق بلا وداع أو لقاء .لقد كنت شمعة احترقت لتنطفئ بصمت ..... نم قريرا مطمئنا .. هنيئا لك لقد التحقت برحل محمد واله الكرام ..
نعم ..
لقد قطعوا جسدك ولم نعثر على شيء منه .. ولكن روحك في قلوبنا وضمائرنا .. رحمك الله ورحم جميع الشهداء الابرار ..
ان القلب ليحزن ويعتصر الما والعين لتدمع حتى تجف منابع الدمع .. ولكن لا نقول ما يغضب الرب .. الهي لك الحمد ، الهي لك الشكر ، الهي لك الثناء ..
نتأسى بمصاب اهل البيت فتهون مصائبنا علينا .. ولا يوم كيومك يا ابا عبد الله ..
ان منطقنا اليوم هو منطق القران الكريم ( انا لله وانا اليه راجعون )
لقد رأيت ما اشغلني عن جراحي .. رأيت الام التي تبحث عن ولدها وهي تستغيث وتنطق بكلمات يتفطر منها الجبل .. رأيت الشيخ الكبير وهو يبحث عن ابنه .. رأيت كيف ان الشباب المؤمن يحملون الجرحى بالرغم من نداءات القوات الامنية تنذر بسيارة ثانية وهم غير مبالين ولا ملتفتين .. همهم انقاذ الجرحى ... رأيت ورأيت الكثير من المواقف التي يهتز لها عرش الرحمن ..
الهي ان كان هذا يرضيك فخذ حتى ترضى ..
سيدي يا صاحب الزمان يا محمد بن الحسن .. سنعبّد لك الطريق بدمائنا ونمهد لك الظهور بارواحنا .. ولكن من حقنا ان نسأل يا سيدي .. متى ؟؟؟ فقد طال الانتظار ؟؟
شهد مركز مدينة واسط التي تبعد عن مدينة بغداد ( ساعتين ) ، انفجار سيارة مفخخة عصر اليوم الثلاثاء الساعة الخامسة والنصف اودت بحياة العشرات من الباعة الجوالين واصحاب مكاتب الهاتف النقال ، وقد اصبت بجروح طفيفة .. وكان من بين الشهداء احد اصدقائي حبيبي ومي عيني حسين علي مدير مكتب لتجارة الهاتف .. البالغ من العمر 24 ربيعا ..
رحمك الله يا ابا علي ليتني كنت معك ، ولكن شاء الله ان يبكيني عليك شاء الله تعالى ان يفجعني بك وما أجمل الدموع في عيون حائرة ، دموع الفراق بلا وداع أو لقاء .لقد كنت شمعة احترقت لتنطفئ بصمت ..... نم قريرا مطمئنا .. هنيئا لك لقد التحقت برحل محمد واله الكرام ..
نعم ..
لقد قطعوا جسدك ولم نعثر على شيء منه .. ولكن روحك في قلوبنا وضمائرنا .. رحمك الله ورحم جميع الشهداء الابرار ..
ان القلب ليحزن ويعتصر الما والعين لتدمع حتى تجف منابع الدمع .. ولكن لا نقول ما يغضب الرب .. الهي لك الحمد ، الهي لك الشكر ، الهي لك الثناء ..
نتأسى بمصاب اهل البيت فتهون مصائبنا علينا .. ولا يوم كيومك يا ابا عبد الله ..
ان منطقنا اليوم هو منطق القران الكريم ( انا لله وانا اليه راجعون )
لقد رأيت ما اشغلني عن جراحي .. رأيت الام التي تبحث عن ولدها وهي تستغيث وتنطق بكلمات يتفطر منها الجبل .. رأيت الشيخ الكبير وهو يبحث عن ابنه .. رأيت كيف ان الشباب المؤمن يحملون الجرحى بالرغم من نداءات القوات الامنية تنذر بسيارة ثانية وهم غير مبالين ولا ملتفتين .. همهم انقاذ الجرحى ... رأيت ورأيت الكثير من المواقف التي يهتز لها عرش الرحمن ..
الهي ان كان هذا يرضيك فخذ حتى ترضى ..
سيدي يا صاحب الزمان يا محمد بن الحسن .. سنعبّد لك الطريق بدمائنا ونمهد لك الظهور بارواحنا .. ولكن من حقنا ان نسأل يا سيدي .. متى ؟؟؟ فقد طال الانتظار ؟؟