خالد الاسدي
10-01-2010, 06:59 AM
قال أمير المؤمنين الإمام علي عليه السلام لكميل بن زياد
منقول
أن هذه القلوب أوعية فخيرها أوعاها .. احفظ عني ما أقول لك :ــ الناس ثلاثة : عالم رباني و متعلم على سبيل النجاة و همج رعاع أتباع كل ناعق يميلون مع كل ريح لم يستضيئوا بنور العلم فيهتدوا و لم يلجأوا الى ركن وثيق فينجو...ا ... ــ يا كميل العلم خير من المال العلم يحرسك و انت تحرس المال و المال تفنيه النفقة و العلم يزكوا على الانفاق العلم حاكم و المال محكوم عليه . قال عليه السلام في تفضيل العلم: ايها الناس اعلموا ان كمال الدين طلب العلم و العمل به و ان طلب العلم اوجب عليكم من طلب المال , ان المال مقسوم بينكم مضمون لكم قد قسمه عادل بينكم سيفي لكم به ، و العلم مخزون عليكم عند اهله قد امرتم بطلبه منهم فاطلبوه و اعلموا ان كثرة المال مفسدة للدين مقساة للقلوب و ان كثرة العلم و العمل به مصلحة للدين و سبب الى الجنة و النفقات تنقص المال و العلم يزكو على انفاقه . وقال عليه السلام : اما بعد فان المرء يسره درك ما لم يكن ليفوته و يسوؤه فوت ما لم يكن ليدركه فليكن سرورك بما نلته من اخرتك و ليكن اسفك على ما فاتك منها .. و ما نلته من الدنيا فلا تكثرن به فرحا و ما فاتك منها فلا تأسفن عليه حزنا.. و ليكن همك فيما بعد الموت . وقال عليه السلام في ذم الدنيا : اولها عناء و اخرها فناء في حلالها حساب و في حرامها عقاب من صح فيها امن و من مرض فيها ندم من استغنى فيها فتن و من افتقر فيها حزن من ساعاها فاتته ــ( ساعاها اي غالبها في السعي ) ــ و من قعد عنها اتته و من نظر اليها اعمته و من نظر بها بصرته . وقال عليه السلام : عجبت لأقوام يحتمون الطعام مخافة الأذى كيف لا يحتمون الذنوب مخافة النارــ(يحتمون أي يتقون) ــ و عجبت ممن يشتري المماليك بماله كيف لا يشتري الأحرار بمعروفه فيملكهم . وقال عليه السلام : انما اخشى عليكم اثنتين : طول الأمل و اتباع الهوى أما طول الأمل فينسي الاخرة و اما اتباع الهوى فانه يصد عن الحق . وقال عليه السلام : من رضي من الدنيا بما يجزيه كان ايسر ما فيه يكفيه و من لم يرض من الدنيا بما يجزيه لم يكن فيها شيئ يكفيه . وقال عليه السلام : الدهر يومان : فيوم لك و يوم عليك فاذا كان لك فلا تبطر و اذا كان عليك فلا تحزن فبكليهما ستختبر . وقال عليه السلام : ثلاث من حافظ عليها سعد : اذا ظهرت عليك نعمة فاحمد الله و اذا ابطئ عنك الرزق فاستغفر الله و اذا اصابتك شدة فأكثر من قول: لاحول ولاقوة الا بالله . و قال عليه السلام : خق الله في العسر الرضى والصبر و حقه في اليسر الحمد والشكر . وقال عليه السلام : ترك الخطيئة ايسر من طلب التوبة و كم من شهوة ساعة قد اورثت حزنا طويلا . و قال عليه السلام للأشعث يعزيه بأخيه عبدالرحمن : ان جزعت فحق عبدالرحمن وفيت و ان صبرت فحق الله اديت على أنك ان صبرت جرى عليك القضاء و انت محمود و ان جزعت جرى عليك القضاء و انت مذموم فقال الأشعث : انا لله و انا اليه راجعون فقال اميرالمؤمنين(ع): اتدري ما تأويلها ؟ فقال الأشعث: لأنت غاية العلم و منتهاه فقال (ع): اما قولك (انا لله) فاقرار منك بالـمُلك و اما قولك (وانا اليه راجعون) فاقرار منك بالهُلك . و قال له جابر يوما : كيف اصبحت ياأميرالمؤمنين؟ فقال عليه السلام : اصبحنا و بنا من نعم الله ربنا ما لا نحصيه مع كثرة ما نعصيه فلا ندري ما نشكر أجميل ما ينشر ام قبيح ما يستر . وقال عليه السلام : ايها الناس اتقوا الله فان الصبر على التقوى أهون من الصبر على عذاب الله . وقال عليه السلام : الزهد في الدنيا قصر الأمل و شكر كل نعمة و الورع عن كل ما حرم الله و قال عليه السلام : ألا ان الأيام ثلاثة : يوم مضى لا ترجوه و يوم بقي لابد منه و يوم يأتي لا تأمنه فالأمس موعظه و اليوم غنيمة و غد لا تدري من أهلُه . وقال عليه السلام : قوام الدنيا بأربعة : بعالم مستعمل لعلمه و بغني باذل لمعروفه و بجاهل لا يتكبر أن يتعلم و بفقير لا يبيع اخرته بدنيا غيره . و اذا عطل العالم علمه و أمسك الغني معروفه و تكبر الجاهل أن يتعلم و باع الفقير اخرته بدنيا غيره فعليهم الثبور . وسئل عليه السلام: ما المروة ؟ فقال: لا تفعل شيئا في السر تستحي منه في العلانية قال عليه السلام : ايها الناس ان الدنيا دار ممر و الآخرة دار مستقر فخذوا من ممركم لمستقركم و اخرجوا من الدنيا قلوبكم قبل ان تخرج منها ابدانكم فللآخرة خلقتم و في الدنيا حبستم و ان المرء اذا مات قالت الملائكة ما قدم و قالت الناس ما خلف فلله ايابكم قدموا كيلا يكون لكم و لا تقدموا كيلا يكون عليكم فانما مثل الدنيا مثل السم يأكله من لا يعرفه . و قال عليه السلام : اعجاب المرء بنفسه دليل على ضعف عقله . هذه مجموعة من أقوال أمير المؤمنين وإمام المتقين علي بن أبي طالب سلام الله عليه المأثورة وهي في خصائص وصفات الناس
اتمنى ان يعجبكم الموضوع
ولا تحرمونا من ردود كم الذووووق
نـــــــسألكم الـــــــــدعاء خالد الاسدي
منقول
أن هذه القلوب أوعية فخيرها أوعاها .. احفظ عني ما أقول لك :ــ الناس ثلاثة : عالم رباني و متعلم على سبيل النجاة و همج رعاع أتباع كل ناعق يميلون مع كل ريح لم يستضيئوا بنور العلم فيهتدوا و لم يلجأوا الى ركن وثيق فينجو...ا ... ــ يا كميل العلم خير من المال العلم يحرسك و انت تحرس المال و المال تفنيه النفقة و العلم يزكوا على الانفاق العلم حاكم و المال محكوم عليه . قال عليه السلام في تفضيل العلم: ايها الناس اعلموا ان كمال الدين طلب العلم و العمل به و ان طلب العلم اوجب عليكم من طلب المال , ان المال مقسوم بينكم مضمون لكم قد قسمه عادل بينكم سيفي لكم به ، و العلم مخزون عليكم عند اهله قد امرتم بطلبه منهم فاطلبوه و اعلموا ان كثرة المال مفسدة للدين مقساة للقلوب و ان كثرة العلم و العمل به مصلحة للدين و سبب الى الجنة و النفقات تنقص المال و العلم يزكو على انفاقه . وقال عليه السلام : اما بعد فان المرء يسره درك ما لم يكن ليفوته و يسوؤه فوت ما لم يكن ليدركه فليكن سرورك بما نلته من اخرتك و ليكن اسفك على ما فاتك منها .. و ما نلته من الدنيا فلا تكثرن به فرحا و ما فاتك منها فلا تأسفن عليه حزنا.. و ليكن همك فيما بعد الموت . وقال عليه السلام في ذم الدنيا : اولها عناء و اخرها فناء في حلالها حساب و في حرامها عقاب من صح فيها امن و من مرض فيها ندم من استغنى فيها فتن و من افتقر فيها حزن من ساعاها فاتته ــ( ساعاها اي غالبها في السعي ) ــ و من قعد عنها اتته و من نظر اليها اعمته و من نظر بها بصرته . وقال عليه السلام : عجبت لأقوام يحتمون الطعام مخافة الأذى كيف لا يحتمون الذنوب مخافة النارــ(يحتمون أي يتقون) ــ و عجبت ممن يشتري المماليك بماله كيف لا يشتري الأحرار بمعروفه فيملكهم . وقال عليه السلام : انما اخشى عليكم اثنتين : طول الأمل و اتباع الهوى أما طول الأمل فينسي الاخرة و اما اتباع الهوى فانه يصد عن الحق . وقال عليه السلام : من رضي من الدنيا بما يجزيه كان ايسر ما فيه يكفيه و من لم يرض من الدنيا بما يجزيه لم يكن فيها شيئ يكفيه . وقال عليه السلام : الدهر يومان : فيوم لك و يوم عليك فاذا كان لك فلا تبطر و اذا كان عليك فلا تحزن فبكليهما ستختبر . وقال عليه السلام : ثلاث من حافظ عليها سعد : اذا ظهرت عليك نعمة فاحمد الله و اذا ابطئ عنك الرزق فاستغفر الله و اذا اصابتك شدة فأكثر من قول: لاحول ولاقوة الا بالله . و قال عليه السلام : خق الله في العسر الرضى والصبر و حقه في اليسر الحمد والشكر . وقال عليه السلام : ترك الخطيئة ايسر من طلب التوبة و كم من شهوة ساعة قد اورثت حزنا طويلا . و قال عليه السلام للأشعث يعزيه بأخيه عبدالرحمن : ان جزعت فحق عبدالرحمن وفيت و ان صبرت فحق الله اديت على أنك ان صبرت جرى عليك القضاء و انت محمود و ان جزعت جرى عليك القضاء و انت مذموم فقال الأشعث : انا لله و انا اليه راجعون فقال اميرالمؤمنين(ع): اتدري ما تأويلها ؟ فقال الأشعث: لأنت غاية العلم و منتهاه فقال (ع): اما قولك (انا لله) فاقرار منك بالـمُلك و اما قولك (وانا اليه راجعون) فاقرار منك بالهُلك . و قال له جابر يوما : كيف اصبحت ياأميرالمؤمنين؟ فقال عليه السلام : اصبحنا و بنا من نعم الله ربنا ما لا نحصيه مع كثرة ما نعصيه فلا ندري ما نشكر أجميل ما ينشر ام قبيح ما يستر . وقال عليه السلام : ايها الناس اتقوا الله فان الصبر على التقوى أهون من الصبر على عذاب الله . وقال عليه السلام : الزهد في الدنيا قصر الأمل و شكر كل نعمة و الورع عن كل ما حرم الله و قال عليه السلام : ألا ان الأيام ثلاثة : يوم مضى لا ترجوه و يوم بقي لابد منه و يوم يأتي لا تأمنه فالأمس موعظه و اليوم غنيمة و غد لا تدري من أهلُه . وقال عليه السلام : قوام الدنيا بأربعة : بعالم مستعمل لعلمه و بغني باذل لمعروفه و بجاهل لا يتكبر أن يتعلم و بفقير لا يبيع اخرته بدنيا غيره . و اذا عطل العالم علمه و أمسك الغني معروفه و تكبر الجاهل أن يتعلم و باع الفقير اخرته بدنيا غيره فعليهم الثبور . وسئل عليه السلام: ما المروة ؟ فقال: لا تفعل شيئا في السر تستحي منه في العلانية قال عليه السلام : ايها الناس ان الدنيا دار ممر و الآخرة دار مستقر فخذوا من ممركم لمستقركم و اخرجوا من الدنيا قلوبكم قبل ان تخرج منها ابدانكم فللآخرة خلقتم و في الدنيا حبستم و ان المرء اذا مات قالت الملائكة ما قدم و قالت الناس ما خلف فلله ايابكم قدموا كيلا يكون لكم و لا تقدموا كيلا يكون عليكم فانما مثل الدنيا مثل السم يأكله من لا يعرفه . و قال عليه السلام : اعجاب المرء بنفسه دليل على ضعف عقله . هذه مجموعة من أقوال أمير المؤمنين وإمام المتقين علي بن أبي طالب سلام الله عليه المأثورة وهي في خصائص وصفات الناس
اتمنى ان يعجبكم الموضوع
ولا تحرمونا من ردود كم الذووووق
نـــــــسألكم الـــــــــدعاء خالد الاسدي