خالد الاسدي
10-09-2010, 08:47 PM
الغذاء الروحي رُوي عن سيد الخلق والمرسلين أبي القاسم محمد رسول الله صلى الله عليه وآل
منقول
رُوي عن سيد الخلق والمرسلين أبي القاسم محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " يأتي على الناس زمانٌ يذوب فيه قلب المؤمن في جوفه كما يذوب الآنك في النار - يعني الرصاص - وما ذاك إلا لما يرى من البلاء والأحداث في دينهم لا يستطيع له غيرا ".
وقد رُوي عن سيد الخلق والمرسلين أبي القاسم محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " مَن قال بعد صلاة العصر في كلّ يومٍ مرةً واحدة : [ أستغفر الله الذي لا إله إلاّ هو الحيّ القيوم، الرحمن الرحيم، ذو الجلال والإكرام، وأسأله أن يتوب عليَّ توبة عبدٍ ذليلٍ خاضعٍ فقير، بائسٍ مسكينٍ مستكينٍ مستجيرٍ، لا يملك لنفسه نفعاً ولا ضرّاً ولا موتاً ولا حياةً ولا نشوراً ]، أمر الله الملكين بتخريق صحيفته كائنة ما كانت ".
إن الإنسان يتألم على فقد عزيز له من دون أن يطلب عوضاً على ذلك، فإن دواعي الحب كافية لأن تورث مثل هذا الألم.. ولكن عندما يصل الأمر إلى أحبة الله وأوليائه من النبي وآله صلى الله عليه وآله وسلم فإننا كثيراً ما نطلب العوض مقابل إقامة عزائهم.. فهل نحن صادقون في الحزن عليهم، من منطلق فقد الحبيب، لا المقدمية لقضاء الحوائج ؟!!..
شدة التعبير
عندما يتأمل المتأمل في روايات المعصومين عليهم السلام يجد أنهم يتطرقون إلى بعض الأمور بشيء من التأكيد، يتجلى من خلال شدة التعبير وقوة التمثيل، لردع أصحابها عن ارتكاب تلك الأمور.. فإننا نلاحظ غفلة معظم الخلق عن حقائق واضحة، بها قوام سعادتهم في الدنيا والآخرة، وعليه فإن التذكير بهذه الحقائق الجامعة بين الوضوح والمصيرية في حياة العباد، يحتاج إلى شيء من العنف والشدّة لتحريك هذا الوجدان، بما يوجب انقلاباً في النفس يوقظها بعد طول سبات.. ومن هذه الروايات المعبّـرة عن شدة تأذي أولياء الحق من طبيعة علاقة العباد بربهم، ما ورد عن سيدنا ومولانا أمير المؤمنين وسيد الموحدين أبي الحسن الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام أنه قال : " ما أعرف أحداً، إلا وهو أحمق في ما بينه وبين ربه
اتمنى ان يعجبكم الموضوع
ولا تحرمونا من ردود كم الذووووق
نـــــــسألكم الـــــــــدعاء خالد الاسدي
منقول
رُوي عن سيد الخلق والمرسلين أبي القاسم محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " يأتي على الناس زمانٌ يذوب فيه قلب المؤمن في جوفه كما يذوب الآنك في النار - يعني الرصاص - وما ذاك إلا لما يرى من البلاء والأحداث في دينهم لا يستطيع له غيرا ".
وقد رُوي عن سيد الخلق والمرسلين أبي القاسم محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " مَن قال بعد صلاة العصر في كلّ يومٍ مرةً واحدة : [ أستغفر الله الذي لا إله إلاّ هو الحيّ القيوم، الرحمن الرحيم، ذو الجلال والإكرام، وأسأله أن يتوب عليَّ توبة عبدٍ ذليلٍ خاضعٍ فقير، بائسٍ مسكينٍ مستكينٍ مستجيرٍ، لا يملك لنفسه نفعاً ولا ضرّاً ولا موتاً ولا حياةً ولا نشوراً ]، أمر الله الملكين بتخريق صحيفته كائنة ما كانت ".
إن الإنسان يتألم على فقد عزيز له من دون أن يطلب عوضاً على ذلك، فإن دواعي الحب كافية لأن تورث مثل هذا الألم.. ولكن عندما يصل الأمر إلى أحبة الله وأوليائه من النبي وآله صلى الله عليه وآله وسلم فإننا كثيراً ما نطلب العوض مقابل إقامة عزائهم.. فهل نحن صادقون في الحزن عليهم، من منطلق فقد الحبيب، لا المقدمية لقضاء الحوائج ؟!!..
شدة التعبير
عندما يتأمل المتأمل في روايات المعصومين عليهم السلام يجد أنهم يتطرقون إلى بعض الأمور بشيء من التأكيد، يتجلى من خلال شدة التعبير وقوة التمثيل، لردع أصحابها عن ارتكاب تلك الأمور.. فإننا نلاحظ غفلة معظم الخلق عن حقائق واضحة، بها قوام سعادتهم في الدنيا والآخرة، وعليه فإن التذكير بهذه الحقائق الجامعة بين الوضوح والمصيرية في حياة العباد، يحتاج إلى شيء من العنف والشدّة لتحريك هذا الوجدان، بما يوجب انقلاباً في النفس يوقظها بعد طول سبات.. ومن هذه الروايات المعبّـرة عن شدة تأذي أولياء الحق من طبيعة علاقة العباد بربهم، ما ورد عن سيدنا ومولانا أمير المؤمنين وسيد الموحدين أبي الحسن الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام أنه قال : " ما أعرف أحداً، إلا وهو أحمق في ما بينه وبين ربه
اتمنى ان يعجبكم الموضوع
ولا تحرمونا من ردود كم الذووووق
نـــــــسألكم الـــــــــدعاء خالد الاسدي