معصومة
11-04-2010, 01:10 AM
من يدقق في طباع الصغار وأخلاقهم يلحظ جملة من الطباع
(الراقية)والسلوكيات( الجميلة(
الجديرة بأن يتخلق بها الكبار فهي ضمانة لحياة سعيدة
هانئة بإذن الله , وقد رصدت بعض تلك الطباع :
سلامة القلب وطهارة الداخل ونقاء الروح :
http://www8.0zz0.com/2010/09/23/16/437060992.jpg (http://vb.aljawarh.net/129333-%D8%B5%D8%BA%D8%A7%D8%B1%D9%8C-%D8%A8%D8%A3%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%82%D9%8D-%D9%83%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D8%A9/)
فلا تجد صغيرا يحمل حقدا أو يضمر شرا وقلما يجد الحسد ذلك الطبع (الدنيء) لقلوبهم سبيلا,
بواطنهم كظواهرهم وما يكتمون مثل ما يذكرون ,متحابون متعاطفون ,
بعكس بعض الكبار للأسف الذين فسدت نيته وظهر غدره
وممن استوطن الغل والحسد روحه فكم من شخصا اشتعل قلبه نارا
بمجرد أن زميله قد نال ترقية أو اشترى منزلا أو رزق بولد .
. العودة السريعة والقدرة العجيبة على حرق الملفات :
قد يختلفون وترتفع أصواتهم وربما يتشابكون بالأيدي
ولكن بعد دقائق تجدهم قد عادوا يلعبون مع بعضهم وكأن شيئا لم يحدث
(ما لم يتدخل الكبار!) , قد اغتفروا ما فرط وتناسوا ما كان,
وانظرفي المقابل للكثير من الكبار وما تنتهي إليه
خلافاتهم (التافهة) من قطيعة وهجر,
فذنوب الآخرين لاتسعها مغفرة ولا يتغمدها حلم , ناهيك عن
القدرة العجيبة فياستحضار سقطات الماضي وتذكر زلاته
رضاهم بقضاء الله واطمئنانهم لقدره :
http://www8.0zz0.com/2010/09/23/16/469308231.jpg (http://vb.aljawarh.net/129333-%D8%B5%D8%BA%D8%A7%D8%B1%D9%8C-%D8%A8%D8%A3%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%82%D9%8D-%D9%83%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D8%A9/)
فإذا نالهم أذى أو أصابهم مرض أو فقدوا شيئا فأقصى مافي الأمر (دموع) في زمن قصير,
وقد رأيت صغارا قد أصيبوا باللوكيما وبالفشل الكلوي ومع هذا فابتسامتهم
البريئة تشرق وتؤنس أبصار الناظرين ولم تفارق تلك الوجوه البريئة,
لايشتكونهما ولا يندبون حظا, راضون بما قُسم لهم صابرون لما حُكم عليهم ,
وللأسف من الكبار من بضاعته النواح والأنين لا تراه إلا باكيا متبرمامن أدنى مصيبة
الألفة وحب الاجتماع وسرعة التعارف :
من يتابع الصغار في الأماكن العامة يلحظ أنهم لايقر لهم
قرار ولا يسكن لهم بال حتى يجدوا أقرانا لهم
وبعدها لا يجدون حرجا في الاقتراب والسؤال وإعمال لغة العيون بينهم
وماهي إلا لحظات إلا وقد تعارفوا وانخرطوا في لعبة تجمعهم ,
ومن مظاهر حبهم للاجتماع و الألفة أنهم نادرا ما يأكلون منفردون فلا
يهنأون بوجبة أوحتى بقطعة حلوى إلا بمشاركة غيرهم ,
فمتعتهم بالجلوس مع بعضهم تضاهي متعة الأكل وكأنهم قد أدركوا بركة الاجتماع على الطعام
والكبار ربما يجتمعون في مكان ما ساعات وقد ضرب السكون أطنابه بينهم
وسحائب الملل تهطل عليهم والقوم في حال من البلادة لا يعلم بها إلاالله!
رقة القلب ورهافة الشعور :
http://www8.0zz0.com/2010/09/23/15/821672427.jpg (http://vb.aljawarh.net/129333-%D8%B5%D8%BA%D8%A7%D8%B1%D9%8C-%D8%A8%D8%A3%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%82%D9%8D-%D9%83%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D8%A9/)
ما أكثر ما تجد الدمعة تنساب على وجناتهم الطرية إذا ما شاهدوا آخر
قد مسه الضر فترق له قلوبهم وتحن عليه أضلاعهم ,
كما أنهم ومن أدنى تخويف تتخاذل أرجلهم فرقا وقد
يهتك الخوف قلوبهم الغضة من أي تحذير,
واغلبهم بمجرد أن يوجهه أحد الكبار يلتزم الجادة ويرجع للطريق القويم
بعكس بعض الكبارالذين قست قلوبهم وغلظت أكبادهم
فلا تزجره موعظة ولا تردعه نصيحة
عدم الانشغال بالرزق والحرص علىدنيا :
فما أتاهم اخذوا وما قُدم لهم أكلوا , يرضون بالقليل ويقنعون باليسير
فقطعة حلوى أو لعبة صغيرة أقصى أمنياتهم وبحـ يازتها كأنما حازوا الدنيا ومافيها فلله درهم
(الراقية)والسلوكيات( الجميلة(
الجديرة بأن يتخلق بها الكبار فهي ضمانة لحياة سعيدة
هانئة بإذن الله , وقد رصدت بعض تلك الطباع :
سلامة القلب وطهارة الداخل ونقاء الروح :
http://www8.0zz0.com/2010/09/23/16/437060992.jpg (http://vb.aljawarh.net/129333-%D8%B5%D8%BA%D8%A7%D8%B1%D9%8C-%D8%A8%D8%A3%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%82%D9%8D-%D9%83%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D8%A9/)
فلا تجد صغيرا يحمل حقدا أو يضمر شرا وقلما يجد الحسد ذلك الطبع (الدنيء) لقلوبهم سبيلا,
بواطنهم كظواهرهم وما يكتمون مثل ما يذكرون ,متحابون متعاطفون ,
بعكس بعض الكبار للأسف الذين فسدت نيته وظهر غدره
وممن استوطن الغل والحسد روحه فكم من شخصا اشتعل قلبه نارا
بمجرد أن زميله قد نال ترقية أو اشترى منزلا أو رزق بولد .
. العودة السريعة والقدرة العجيبة على حرق الملفات :
قد يختلفون وترتفع أصواتهم وربما يتشابكون بالأيدي
ولكن بعد دقائق تجدهم قد عادوا يلعبون مع بعضهم وكأن شيئا لم يحدث
(ما لم يتدخل الكبار!) , قد اغتفروا ما فرط وتناسوا ما كان,
وانظرفي المقابل للكثير من الكبار وما تنتهي إليه
خلافاتهم (التافهة) من قطيعة وهجر,
فذنوب الآخرين لاتسعها مغفرة ولا يتغمدها حلم , ناهيك عن
القدرة العجيبة فياستحضار سقطات الماضي وتذكر زلاته
رضاهم بقضاء الله واطمئنانهم لقدره :
http://www8.0zz0.com/2010/09/23/16/469308231.jpg (http://vb.aljawarh.net/129333-%D8%B5%D8%BA%D8%A7%D8%B1%D9%8C-%D8%A8%D8%A3%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%82%D9%8D-%D9%83%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D8%A9/)
فإذا نالهم أذى أو أصابهم مرض أو فقدوا شيئا فأقصى مافي الأمر (دموع) في زمن قصير,
وقد رأيت صغارا قد أصيبوا باللوكيما وبالفشل الكلوي ومع هذا فابتسامتهم
البريئة تشرق وتؤنس أبصار الناظرين ولم تفارق تلك الوجوه البريئة,
لايشتكونهما ولا يندبون حظا, راضون بما قُسم لهم صابرون لما حُكم عليهم ,
وللأسف من الكبار من بضاعته النواح والأنين لا تراه إلا باكيا متبرمامن أدنى مصيبة
الألفة وحب الاجتماع وسرعة التعارف :
من يتابع الصغار في الأماكن العامة يلحظ أنهم لايقر لهم
قرار ولا يسكن لهم بال حتى يجدوا أقرانا لهم
وبعدها لا يجدون حرجا في الاقتراب والسؤال وإعمال لغة العيون بينهم
وماهي إلا لحظات إلا وقد تعارفوا وانخرطوا في لعبة تجمعهم ,
ومن مظاهر حبهم للاجتماع و الألفة أنهم نادرا ما يأكلون منفردون فلا
يهنأون بوجبة أوحتى بقطعة حلوى إلا بمشاركة غيرهم ,
فمتعتهم بالجلوس مع بعضهم تضاهي متعة الأكل وكأنهم قد أدركوا بركة الاجتماع على الطعام
والكبار ربما يجتمعون في مكان ما ساعات وقد ضرب السكون أطنابه بينهم
وسحائب الملل تهطل عليهم والقوم في حال من البلادة لا يعلم بها إلاالله!
رقة القلب ورهافة الشعور :
http://www8.0zz0.com/2010/09/23/15/821672427.jpg (http://vb.aljawarh.net/129333-%D8%B5%D8%BA%D8%A7%D8%B1%D9%8C-%D8%A8%D8%A3%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%82%D9%8D-%D9%83%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D8%A9/)
ما أكثر ما تجد الدمعة تنساب على وجناتهم الطرية إذا ما شاهدوا آخر
قد مسه الضر فترق له قلوبهم وتحن عليه أضلاعهم ,
كما أنهم ومن أدنى تخويف تتخاذل أرجلهم فرقا وقد
يهتك الخوف قلوبهم الغضة من أي تحذير,
واغلبهم بمجرد أن يوجهه أحد الكبار يلتزم الجادة ويرجع للطريق القويم
بعكس بعض الكبارالذين قست قلوبهم وغلظت أكبادهم
فلا تزجره موعظة ولا تردعه نصيحة
عدم الانشغال بالرزق والحرص علىدنيا :
فما أتاهم اخذوا وما قُدم لهم أكلوا , يرضون بالقليل ويقنعون باليسير
فقطعة حلوى أو لعبة صغيرة أقصى أمنياتهم وبحـ يازتها كأنما حازوا الدنيا ومافيها فلله درهم