الطريبيلي
11-05-2010, 04:04 PM
رفيق النبيّ صلى الله علية وآلة وسلم في الجنان
كلّ إنسان يحتاج في حياته المعاشيّة إلى صديق في الحضر يصافيه ويصدّقه في السرّاء والضرّاء ، وإلى رفيق في السفر ، وهذه من سنّة الحياة ، وقد أكّد الإسلام على مواصفات الصديق والرفيق اللذين يوجبان سعادة الإنسان ، ومن لم يجد الصديق الموافق فإنّ قطيعة الجاهل تعدل صلة العاقل كما ورد في الخبر الشريف . ثمّ من لطف الله سبحانه ومحبّته لعباده أن يكون صديق من لا صديق له ، ورفيق من لا رفيق له ، وصداقة الله ورفاقته تتجلّى في صداقة الإنسان لأنبياء الله ورسله والأولياء الصالحين ، فما أروع تلك الصداقة والرفاقة التي تكون بين الإنسان وربّه ، وبين الإنسان ونبيّه وإمامه ووليّ الله ، وممّـا يوجب الصداقة والرفاقة المعنويّة في الدنيا والآخرة هو الصلاة على محمّد وآله .
ثواب الأعمال بسنده عن أبي المغيرة قال : سمعت أبا الحسن (عليه السلام) يقول : من قال في دبر صلاة الصبح وصلاة المغرب قبل أن يثنّي رجليه أو يكلّم أحداً (إنّ الله وملائكته يصلّون على النبيّ يا أ يّها الذين آمنوا صلّوا عليه وسلّموا تسليماً ، اللهمّ صلّ على محمّد وذرّيته) قضى الله له مائة حاجة ، سبعين في الدنيا وثلاثين في الآخرة ، قال : قلت له : ما معنى صلاة الله وصلاة ملائكته وصلاة المؤمنين ؟ قال : صلاة الله رحمة من الله ، وصلاة ملائكته تزكية منهم له ، وصلاة المؤمنين دعاء منهم له .
ومن سرّ آل محمّد في الصلاة على النبيّ وآله (اللهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد في الأوّلين ، وصلّ على محمّد وآل محمّد في الآخرين ، وصلّ على محمّد وآل محمّد في الملأ الأعلى ، وصلّ على محمّد وآل محمّد في المرسلين ، اللهمّ أعطِ محمّداً الوسيلة والشرف والفضيلة والدرجة الكبيرة ، اللهمّ إنّي آمنت بمحمّد ولم أره ، فلا تحرمني يوم القيامة رؤيته ، وارزقني صحبته ، وتوفّني على ملّته ، واسقني من حوضه شرباً رويّاً سائغاً هنيئاً لا أظمأ بعده أبداً ، إنّك على كلّ شيء قدير ، اللهمّ كما آمنت بمحمّد ولم أره فعرّفني في الجنان وجهه ، اللهمّ بلّغ روح محمّد عنّي تحيّةً كثيرةً وسلاماً) فإنّ من صلّى على النبيّ (صلى الله عليه وآله) بهذه الصلوات هدمت ذنوبه ومحيت خطاياه ودام سروره واستجيب دعاؤه واُعطي أمله وبسط له في رزقه واُعين على عدوّه ، وهي له سبب أنواع الخير ، ويجعل من رفقاء نبيّه في الجنان الأعلى ، يقولهنّ ثلاث مرّات غدوةً وثلاث مرّات عشيّة[1] (http://ebook/33.htm#_ftn1) .
وروى عن عبد الله بن مسعود أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال : أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم عليّ صلاةً في دار الدنيا .
[1] (http://ebook/33.htm#_ftnref1)البحار 91 : 59 ، عن ثواب الأعمال : 141 .
*********************************************
آثار الصلوات في رحاب الروايات
السيد عادل العلوي
كلّ إنسان يحتاج في حياته المعاشيّة إلى صديق في الحضر يصافيه ويصدّقه في السرّاء والضرّاء ، وإلى رفيق في السفر ، وهذه من سنّة الحياة ، وقد أكّد الإسلام على مواصفات الصديق والرفيق اللذين يوجبان سعادة الإنسان ، ومن لم يجد الصديق الموافق فإنّ قطيعة الجاهل تعدل صلة العاقل كما ورد في الخبر الشريف . ثمّ من لطف الله سبحانه ومحبّته لعباده أن يكون صديق من لا صديق له ، ورفيق من لا رفيق له ، وصداقة الله ورفاقته تتجلّى في صداقة الإنسان لأنبياء الله ورسله والأولياء الصالحين ، فما أروع تلك الصداقة والرفاقة التي تكون بين الإنسان وربّه ، وبين الإنسان ونبيّه وإمامه ووليّ الله ، وممّـا يوجب الصداقة والرفاقة المعنويّة في الدنيا والآخرة هو الصلاة على محمّد وآله .
ثواب الأعمال بسنده عن أبي المغيرة قال : سمعت أبا الحسن (عليه السلام) يقول : من قال في دبر صلاة الصبح وصلاة المغرب قبل أن يثنّي رجليه أو يكلّم أحداً (إنّ الله وملائكته يصلّون على النبيّ يا أ يّها الذين آمنوا صلّوا عليه وسلّموا تسليماً ، اللهمّ صلّ على محمّد وذرّيته) قضى الله له مائة حاجة ، سبعين في الدنيا وثلاثين في الآخرة ، قال : قلت له : ما معنى صلاة الله وصلاة ملائكته وصلاة المؤمنين ؟ قال : صلاة الله رحمة من الله ، وصلاة ملائكته تزكية منهم له ، وصلاة المؤمنين دعاء منهم له .
ومن سرّ آل محمّد في الصلاة على النبيّ وآله (اللهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد في الأوّلين ، وصلّ على محمّد وآل محمّد في الآخرين ، وصلّ على محمّد وآل محمّد في الملأ الأعلى ، وصلّ على محمّد وآل محمّد في المرسلين ، اللهمّ أعطِ محمّداً الوسيلة والشرف والفضيلة والدرجة الكبيرة ، اللهمّ إنّي آمنت بمحمّد ولم أره ، فلا تحرمني يوم القيامة رؤيته ، وارزقني صحبته ، وتوفّني على ملّته ، واسقني من حوضه شرباً رويّاً سائغاً هنيئاً لا أظمأ بعده أبداً ، إنّك على كلّ شيء قدير ، اللهمّ كما آمنت بمحمّد ولم أره فعرّفني في الجنان وجهه ، اللهمّ بلّغ روح محمّد عنّي تحيّةً كثيرةً وسلاماً) فإنّ من صلّى على النبيّ (صلى الله عليه وآله) بهذه الصلوات هدمت ذنوبه ومحيت خطاياه ودام سروره واستجيب دعاؤه واُعطي أمله وبسط له في رزقه واُعين على عدوّه ، وهي له سبب أنواع الخير ، ويجعل من رفقاء نبيّه في الجنان الأعلى ، يقولهنّ ثلاث مرّات غدوةً وثلاث مرّات عشيّة[1] (http://ebook/33.htm#_ftn1) .
وروى عن عبد الله بن مسعود أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال : أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم عليّ صلاةً في دار الدنيا .
[1] (http://ebook/33.htm#_ftnref1)البحار 91 : 59 ، عن ثواب الأعمال : 141 .
*********************************************
آثار الصلوات في رحاب الروايات
السيد عادل العلوي