معصومة
11-06-2010, 10:36 PM
http://img.tebyan.net/big/1386/09/234165235822426521123514233022216918444165.jpg
أقوال الإمام الجواد ( عليه السلام ) في الأخلاق والمواعظ
دعا الإمام الجواد (http://www.tebyan.net/index.aspx?pid=28540) ( عليه السلام ) إلى الاتصاف بمكارم الأخلاق ومحاسن الصفات ، وكان ممَّا أوصى به في
حُسن الأخلاق
قال ( عليه السلام )
( مِن حُسن خُلق الرجل كَفُّ أذَاه ، ومن كرمه بِرُّه لِمَن يهواه ، و من صبره قِلَّة شَكواه ، و من نُصحِهِ نَهْيِهِ عما لا يرضاه ، و من رِفقِ الرجل بأخيه ترك توبيخِهِ بِحَضرَةِ مَن يَكرَهُ ، و مِن صِدق صُحبَتِهِ إسقاطُه المُؤنَة ، و مِن علامة مَحبَّتِهِ كِثرةُ المُوافَقة وَ قِلَّة المُخَالفة )
قال ( عليه السلام )
(حَسبُ المَرءِ مِن كَمَال المُروءَة ، أن لا يَلقى أحداً بما يَكرَه ، وَ مِن عَقلِهِ إِنصافه قَبول الحَقِّ إذا بَانَ لَهُ )
في قضاء حوائج الناس
قال ( عليه السلام )
( إِنَّ للهِ عِباداً يخصُّهُم بدوام النِّعَم ، فلا تزالُ فِيهم ما بَذلوا لَهَا ، فإذَا مَنعُوهَا نَزَعَهَا عنهم ، وَ حَوَّلَهَا إِلى غَيرهم )
قال ( عليه السلام )
( مَا عَظُمَتْ نِعمُ اللهِ على أَحدٍ إِلا عَظُمَتْ إليه حَوائجَ النَّاس ، فمن لم يحتمل تلك المُؤنَة عرَّضَ تلك النعمة للزوال )
في آداب السلوك
قال ( عليه السلام )
( ثَلاثُ خِصالٍ تجلبُ فيهــنَّ المَوَدَّة : الإنصاف في المعاشرة ، و المواساة في الشِدَّة ، وا لانطِواء على قلبٍ سليم )
قال ( عليه السلام )
( ثلاثةٌ مَن كُنَّ فيه لم يندم : تَرْكِ العَجَلة ، و المَشُورَة ، و التوكُّلِ عَلَى اللهِ تعالى عند العَزِيمَة ، و مَن نَصحَ أخَاه سِرّاً فَقَدْ زَانَهُ ، و من نَصَحهُ عَلانِيةً فَقَدْ شَانَهُ )
قال ( عليه السلام )
( عنوَانُ صَحيفَة المؤمن حُسنُ خُلقه ، و عنوان صحيفةِ السَّعيد حُسن الثَّنَاءِ عليه ، و الشكر زينةُ الرِّوَاية ، و خَفضُ الجِناح زينة العلم ، و حُسنُ الأدب زينة العَقل ، و الجَمَال في اللِّسَان ، وَ الكَمَالُ فِي العَقل )
و أما عن المواعظ فقد أُثِرَت عن الإمام الجواد ( عليه السلام ) بعضها ، و منها ما يلي
قال ( عليه السلام )
( تَأخِيرُ التوبة اغتِرَار ، و طُول التَسوِيفِ حِيرَة ، و الاعتِلال على الله هَلَكَةٌ ، و الإصرِارِ عَلى الذنب أَمنٌ لِمَكرِ الله ) ، ( فَلا يَأْمَنُ مَكرَ اللهِ إلاَّ القَومُ الخاسِرُونَ ) ، (الأعراف : 99 ) ، فإن من يصرُّ على الذنب يَعتَبِرُ نفسَهُ آمِناً مِن مَكرِ الله
قال ( عليه السلام )
( تَوسَّدِ الصَّبر ، و اعتَنِقِ الفَقر ، و ارفضِ الشَّهَوَات ، و خَالف الهوى ، و اعلَم أَنَّكَ لَن تَخلُو مِن عَينِ الله ، فانظُر كَيفَ تَكُون )
قال ( عليه السلام )
أَمَّا هذِه الدُّنيا فإِنَّا فيها مُعتَرِفُون ، لَكِن مَن كَان هَوَاهُ هَوى صَاحِبُهُ ، وَ دَانَ بِدِينه ، فَهو مَعهُ حَيثُ كَان ، و الآخرةُ هِيَ دارُ القَرَار
نسألكم الدعاء
http://www5.0zz0.com/2009/11/18/17/888347179.gif
أقوال الإمام الجواد ( عليه السلام ) في الأخلاق والمواعظ
دعا الإمام الجواد (http://www.tebyan.net/index.aspx?pid=28540) ( عليه السلام ) إلى الاتصاف بمكارم الأخلاق ومحاسن الصفات ، وكان ممَّا أوصى به في
حُسن الأخلاق
قال ( عليه السلام )
( مِن حُسن خُلق الرجل كَفُّ أذَاه ، ومن كرمه بِرُّه لِمَن يهواه ، و من صبره قِلَّة شَكواه ، و من نُصحِهِ نَهْيِهِ عما لا يرضاه ، و من رِفقِ الرجل بأخيه ترك توبيخِهِ بِحَضرَةِ مَن يَكرَهُ ، و مِن صِدق صُحبَتِهِ إسقاطُه المُؤنَة ، و مِن علامة مَحبَّتِهِ كِثرةُ المُوافَقة وَ قِلَّة المُخَالفة )
قال ( عليه السلام )
(حَسبُ المَرءِ مِن كَمَال المُروءَة ، أن لا يَلقى أحداً بما يَكرَه ، وَ مِن عَقلِهِ إِنصافه قَبول الحَقِّ إذا بَانَ لَهُ )
في قضاء حوائج الناس
قال ( عليه السلام )
( إِنَّ للهِ عِباداً يخصُّهُم بدوام النِّعَم ، فلا تزالُ فِيهم ما بَذلوا لَهَا ، فإذَا مَنعُوهَا نَزَعَهَا عنهم ، وَ حَوَّلَهَا إِلى غَيرهم )
قال ( عليه السلام )
( مَا عَظُمَتْ نِعمُ اللهِ على أَحدٍ إِلا عَظُمَتْ إليه حَوائجَ النَّاس ، فمن لم يحتمل تلك المُؤنَة عرَّضَ تلك النعمة للزوال )
في آداب السلوك
قال ( عليه السلام )
( ثَلاثُ خِصالٍ تجلبُ فيهــنَّ المَوَدَّة : الإنصاف في المعاشرة ، و المواساة في الشِدَّة ، وا لانطِواء على قلبٍ سليم )
قال ( عليه السلام )
( ثلاثةٌ مَن كُنَّ فيه لم يندم : تَرْكِ العَجَلة ، و المَشُورَة ، و التوكُّلِ عَلَى اللهِ تعالى عند العَزِيمَة ، و مَن نَصحَ أخَاه سِرّاً فَقَدْ زَانَهُ ، و من نَصَحهُ عَلانِيةً فَقَدْ شَانَهُ )
قال ( عليه السلام )
( عنوَانُ صَحيفَة المؤمن حُسنُ خُلقه ، و عنوان صحيفةِ السَّعيد حُسن الثَّنَاءِ عليه ، و الشكر زينةُ الرِّوَاية ، و خَفضُ الجِناح زينة العلم ، و حُسنُ الأدب زينة العَقل ، و الجَمَال في اللِّسَان ، وَ الكَمَالُ فِي العَقل )
و أما عن المواعظ فقد أُثِرَت عن الإمام الجواد ( عليه السلام ) بعضها ، و منها ما يلي
قال ( عليه السلام )
( تَأخِيرُ التوبة اغتِرَار ، و طُول التَسوِيفِ حِيرَة ، و الاعتِلال على الله هَلَكَةٌ ، و الإصرِارِ عَلى الذنب أَمنٌ لِمَكرِ الله ) ، ( فَلا يَأْمَنُ مَكرَ اللهِ إلاَّ القَومُ الخاسِرُونَ ) ، (الأعراف : 99 ) ، فإن من يصرُّ على الذنب يَعتَبِرُ نفسَهُ آمِناً مِن مَكرِ الله
قال ( عليه السلام )
( تَوسَّدِ الصَّبر ، و اعتَنِقِ الفَقر ، و ارفضِ الشَّهَوَات ، و خَالف الهوى ، و اعلَم أَنَّكَ لَن تَخلُو مِن عَينِ الله ، فانظُر كَيفَ تَكُون )
قال ( عليه السلام )
أَمَّا هذِه الدُّنيا فإِنَّا فيها مُعتَرِفُون ، لَكِن مَن كَان هَوَاهُ هَوى صَاحِبُهُ ، وَ دَانَ بِدِينه ، فَهو مَعهُ حَيثُ كَان ، و الآخرةُ هِيَ دارُ القَرَار
نسألكم الدعاء
http://www5.0zz0.com/2009/11/18/17/888347179.gif