ابو بسام قصار
12-02-2009, 02:02 AM
الاستغاثة بالنبي والأئمة (عليهم السلام)
يعترض علينا إذا قلنا: يا علي أو يا فاطمة أو يا رسول الله اقضوا حاجتي. يقولون: كيف تستغيثون بخلق الله وتطلبون حوائجكم منهم؟
الجواب: هل تجوز الاستغاثة بإنسان عادي إذا وقع شخص في ورطة؟ لو وقعت في حفرة وناديت صديقك: يا فلان أخرجني: هل هذا حرام؟ لو قلت لإنسان اقض لي حاجتي الفلانية، هل هذا حرام؟ قطعاً لا، فلماذا تكون الاستغاثة بالنبي وأهل بيته، وطلب الحاجات منهم حراماً؟! هل هم أقل شأناً من الناس العاديين؟
إن قلت هؤلاء أموات فالجواب: قوله سبحانه: (وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْواتاً بَلْ أَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ)(1) (http://www.14masom.com/maktabat/maktaba-akaed/book03/19.htm#1)، وقوله سبحانه: (وَلا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْواتٌ بَلْ أَحْياءٌ وَلكِنْ لا تَشْعُرُونَ)(2) (http://www.14masom.com/maktabat/maktaba-akaed/book03/19.htm#2) إذا كان الشهيد حياً وهو أقل منزلة من النبي وأهل بيته كثيراً، فهل يكون النبي وآله أمواتاً؟! تقول الرواية إن رسول الله استغاث بأمير المؤمنين (عليه السلام) عندما حاصره الكفار في أحد وفر الناس المدعون للإسلام لم يبق إلا أمير المؤمنين (عليه السلام) مدافعاً وعدة أشخاص آخرين من غير الأسماء المشهورة ـ لأن ذوي الأسماء والشخصيات كانوا أول الهاربين ـ حينئذ ـ تقول الروايات: كان رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ينادي يا علي ادفع عني هذه الكتيبة فيقوم أمير المؤمنين بدفعها، ثم يقول ادفع عني هذه الكتيبة وهكذا فينزل جبرئيل ويقول يا رسول الله إن هذه لهي المواساة فيقول الرسول (صلّى الله عليه وآله) إنه مني وأنا منه. فإذا كان النبي (صلّى الله عليه وآله) يستغيث بأمير المؤمنين ويستعين به فلماذا لا نفعلها نحن؟!!
نضيف هنا أيضاً، أن الحرام يحتاج إلى دليل، والأصل الإباحة في الأشياء، فكل من يدعي الحرمة عليه ذكر الدليل عليها وإلا كان مفترياً على الله سبحانه.
هناك من يقول: لم لا نقول يا الله، وجوابه: نحن نقول: يا الله ونقول يا محمد ويا علي ويا فاطمة، وإثبات الشيء لا ينفي ما عداه، فإذا قلت: يا الله، هل معناه لا يجوز أن أقول: يا علي.
ما الدليل عليه، أثبت قولك وإلا فأنت مفتر كذاب.
1- سورة آل عمران: الآية 169.
2- سورة البقرة: الآية 154.
يعترض علينا إذا قلنا: يا علي أو يا فاطمة أو يا رسول الله اقضوا حاجتي. يقولون: كيف تستغيثون بخلق الله وتطلبون حوائجكم منهم؟
الجواب: هل تجوز الاستغاثة بإنسان عادي إذا وقع شخص في ورطة؟ لو وقعت في حفرة وناديت صديقك: يا فلان أخرجني: هل هذا حرام؟ لو قلت لإنسان اقض لي حاجتي الفلانية، هل هذا حرام؟ قطعاً لا، فلماذا تكون الاستغاثة بالنبي وأهل بيته، وطلب الحاجات منهم حراماً؟! هل هم أقل شأناً من الناس العاديين؟
إن قلت هؤلاء أموات فالجواب: قوله سبحانه: (وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْواتاً بَلْ أَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ)(1) (http://www.14masom.com/maktabat/maktaba-akaed/book03/19.htm#1)، وقوله سبحانه: (وَلا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْواتٌ بَلْ أَحْياءٌ وَلكِنْ لا تَشْعُرُونَ)(2) (http://www.14masom.com/maktabat/maktaba-akaed/book03/19.htm#2) إذا كان الشهيد حياً وهو أقل منزلة من النبي وأهل بيته كثيراً، فهل يكون النبي وآله أمواتاً؟! تقول الرواية إن رسول الله استغاث بأمير المؤمنين (عليه السلام) عندما حاصره الكفار في أحد وفر الناس المدعون للإسلام لم يبق إلا أمير المؤمنين (عليه السلام) مدافعاً وعدة أشخاص آخرين من غير الأسماء المشهورة ـ لأن ذوي الأسماء والشخصيات كانوا أول الهاربين ـ حينئذ ـ تقول الروايات: كان رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ينادي يا علي ادفع عني هذه الكتيبة فيقوم أمير المؤمنين بدفعها، ثم يقول ادفع عني هذه الكتيبة وهكذا فينزل جبرئيل ويقول يا رسول الله إن هذه لهي المواساة فيقول الرسول (صلّى الله عليه وآله) إنه مني وأنا منه. فإذا كان النبي (صلّى الله عليه وآله) يستغيث بأمير المؤمنين ويستعين به فلماذا لا نفعلها نحن؟!!
نضيف هنا أيضاً، أن الحرام يحتاج إلى دليل، والأصل الإباحة في الأشياء، فكل من يدعي الحرمة عليه ذكر الدليل عليها وإلا كان مفترياً على الله سبحانه.
هناك من يقول: لم لا نقول يا الله، وجوابه: نحن نقول: يا الله ونقول يا محمد ويا علي ويا فاطمة، وإثبات الشيء لا ينفي ما عداه، فإذا قلت: يا الله، هل معناه لا يجوز أن أقول: يا علي.
ما الدليل عليه، أثبت قولك وإلا فأنت مفتر كذاب.
1- سورة آل عمران: الآية 169.
2- سورة البقرة: الآية 154.