الطريبيلي
11-17-2010, 05:16 PM
قضت بسجن رجل 3 سنوات قتل زوجته بسبب مكالمة غرامية
محكمة مصرية: الأحاديث الغرامية الساخنة بالجوال لا تعد جريمة زنا
http://www.afadak.com/sabq/misc/get?op=GET_NEWS_IMAGE&name=news30899219.jpg&width=256&height=176
سبق - القاهرة: أرست محكمة جنايات الجيزة مبدأ قانونياً مهماً يقضي بأن الأحاديث الغرامية الساخنة بالجوال بين الزوجة وصديقها لا تعد جريمة زنا، حيث قضت المحكمة بمعاقبة نجار بالسجن ثلاث سنوات استيقظ من نومه فوجد زوجته تطارح صديقها الغرام في الجوال فانهال عليها ضربا حتى الموت. صدر الحكم برئاسة المستشار السيد أبو القاسم وعضوية المستشارين حسين قنديل وعلاء شوقي المصري بأمانة سر محمد فريد وسيد عبدالستار.
وحسب صحيفة "الأخبار" القاهرية الأربعاء، فإن الزوج النجار (٥٢ عاما) استيقظ من نومه في ساعة متأخرة من الليل فلم يجد زوجته بجواره ووجدها في الحجرة الأخرى تتحدث في الجوال مع شخص مجهول أحاديث ساخنة، نشبت بينهما مشاجرة ورفضت الإدلاء باسم صديقها فتناول عصا وانهال عليها بالضرب في جميع أجزاء جسدها وحدثت بها إصابات عدة، خاصة في منطقة الرأس، وتم نقلها إلي المستشفي، حيث لفظت أنفاسها الأخيرة.
تلقي قسم شرطة إمبابة بلاغا بالحادث وتم القبض على الزوج المتهم وأكد الجيران أنهم سمعوا أصوات استغاثة الزوجة وصراخها وحاولوا التدخل لفض المشاجرة، لكن الزوج نهرهم ومنعهم من دخول الشقة، أمرت النيابة بحبس المتهم وإحالته إلى محكمة الجنايات بتهمة القتل العمد.
عدلت المحكمة التهمة إلى ضرب أفضى إلى موت وعاقبته بالسجن ثلاث سنوات بعد استعمال حق الرأفة.. كما ردت المحكمة على دفع محامي المتهم بأن الواقعة تشكل جريمة زنا فإن القانون حدد الأدلة التي تثبت الزنا والمحكمة ترى خلو الأوراق من هذه الأدلة فلا يوجد تلبس أو مكاتيب "خطابات" يصح الاعتماد عليها في ثبوت الزنا.
ورداً على الدفع بأن "المتهم كان يستخدم حقه في التأديب الذي خوله القانون"، قالت المحكمة: "إن حق التأديب المقرر للزوج على زوجته يجب ألا يتعدى الإيذاء الخفيف، فإذا تجاوز الزوج هذا الحد وأحدث أذى في جسم زوجته كان معاقباً عليه قانوناً".
محكمة مصرية: الأحاديث الغرامية الساخنة بالجوال لا تعد جريمة زنا
http://www.afadak.com/sabq/misc/get?op=GET_NEWS_IMAGE&name=news30899219.jpg&width=256&height=176
سبق - القاهرة: أرست محكمة جنايات الجيزة مبدأ قانونياً مهماً يقضي بأن الأحاديث الغرامية الساخنة بالجوال بين الزوجة وصديقها لا تعد جريمة زنا، حيث قضت المحكمة بمعاقبة نجار بالسجن ثلاث سنوات استيقظ من نومه فوجد زوجته تطارح صديقها الغرام في الجوال فانهال عليها ضربا حتى الموت. صدر الحكم برئاسة المستشار السيد أبو القاسم وعضوية المستشارين حسين قنديل وعلاء شوقي المصري بأمانة سر محمد فريد وسيد عبدالستار.
وحسب صحيفة "الأخبار" القاهرية الأربعاء، فإن الزوج النجار (٥٢ عاما) استيقظ من نومه في ساعة متأخرة من الليل فلم يجد زوجته بجواره ووجدها في الحجرة الأخرى تتحدث في الجوال مع شخص مجهول أحاديث ساخنة، نشبت بينهما مشاجرة ورفضت الإدلاء باسم صديقها فتناول عصا وانهال عليها بالضرب في جميع أجزاء جسدها وحدثت بها إصابات عدة، خاصة في منطقة الرأس، وتم نقلها إلي المستشفي، حيث لفظت أنفاسها الأخيرة.
تلقي قسم شرطة إمبابة بلاغا بالحادث وتم القبض على الزوج المتهم وأكد الجيران أنهم سمعوا أصوات استغاثة الزوجة وصراخها وحاولوا التدخل لفض المشاجرة، لكن الزوج نهرهم ومنعهم من دخول الشقة، أمرت النيابة بحبس المتهم وإحالته إلى محكمة الجنايات بتهمة القتل العمد.
عدلت المحكمة التهمة إلى ضرب أفضى إلى موت وعاقبته بالسجن ثلاث سنوات بعد استعمال حق الرأفة.. كما ردت المحكمة على دفع محامي المتهم بأن الواقعة تشكل جريمة زنا فإن القانون حدد الأدلة التي تثبت الزنا والمحكمة ترى خلو الأوراق من هذه الأدلة فلا يوجد تلبس أو مكاتيب "خطابات" يصح الاعتماد عليها في ثبوت الزنا.
ورداً على الدفع بأن "المتهم كان يستخدم حقه في التأديب الذي خوله القانون"، قالت المحكمة: "إن حق التأديب المقرر للزوج على زوجته يجب ألا يتعدى الإيذاء الخفيف، فإذا تجاوز الزوج هذا الحد وأحدث أذى في جسم زوجته كان معاقباً عليه قانوناً".