الطريبيلي
11-18-2010, 11:21 PM
النجاة من الموت
من كتاب القصص العجيبة : صاحب مقام اليقين ((عباس علي )) المعروف بالحاج مؤمن له مكاشفات كرامات كثيرة, وقد أنعم الله عليّ بأن صحبته في السفر والحضر مدة ثلاثين عاماً تقريباً , وقد توفي قبل عامين والتحق بالرحمة الأبدية , كانت له قصص متعددة من جملتها: وجدت الأجهزة الأمنية للنظام الجائر في بيت إبن خاله (( عبد النبي )) أسلحة , اعتقلوه وسجنوه , ثم حكم عليه بالإعدام . ففجع بذلك أبوه وأخذه اليأس من أنقاده.
فقال له الحاج مؤمن: لا يتأس فكل الأمور تسير تحت إرادة ولي العصر (عج) الإمام الثاني عشر , وهذه الليلة ليلة الجمعة فلنتوسل إليه , والله قادر على نجاة إبنك ببركة ولي العصر (عج).
فقام الحاج مؤمن ووالدي ذلك الشاب بإحياء تلك الليلة والانشغال فيها بأداء صلاة التوسل بالإمام (عليه السلام) وزيارته ثم قراءة الآية الشريفة ((أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ )) سورة النمل , الآية :62 وفي آخر الليلة شم الثلاثة رائحة مسك عجيبة ثم شاهدوا الجمال النوراني للإمام الحجة (عجل الله فرجه الشريف) فقال لهم : استجيب دعاؤكم , وعفى عن ولدك وسيعود غداً إلى المنزل .
قال الحاج مؤمن: الأب والأم لم يتحمّلا ما رأوا من جماله فدهشا منه فسقطا مغميا عليهما حتى الصباح , وفي الصباح ذهبوا إلى مكان وجود ولدهم وقد كان مقرراً إعدامه في نفس اليوم , فقيل لهم : تأخر إعدامه وتقرر إعادة النظر في أمره , وفي نهاية الأمر قبل ظهر ذلك اليوم أطلق سراحه وعاد إلى المنزل سالماً ) (http://www.afadak.com/forum/newthread.php?do=newthread&f=12#_ftn1)1(.
(http://www.afadak.com/forum/newthread.php?do=newthread&f=12#_ftnref1)1- القصص العجيبة : عبد الحسين دستغيب ص92.
الشيخ عقيل الحلواجي
من كتاب القصص العجيبة : صاحب مقام اليقين ((عباس علي )) المعروف بالحاج مؤمن له مكاشفات كرامات كثيرة, وقد أنعم الله عليّ بأن صحبته في السفر والحضر مدة ثلاثين عاماً تقريباً , وقد توفي قبل عامين والتحق بالرحمة الأبدية , كانت له قصص متعددة من جملتها: وجدت الأجهزة الأمنية للنظام الجائر في بيت إبن خاله (( عبد النبي )) أسلحة , اعتقلوه وسجنوه , ثم حكم عليه بالإعدام . ففجع بذلك أبوه وأخذه اليأس من أنقاده.
فقال له الحاج مؤمن: لا يتأس فكل الأمور تسير تحت إرادة ولي العصر (عج) الإمام الثاني عشر , وهذه الليلة ليلة الجمعة فلنتوسل إليه , والله قادر على نجاة إبنك ببركة ولي العصر (عج).
فقام الحاج مؤمن ووالدي ذلك الشاب بإحياء تلك الليلة والانشغال فيها بأداء صلاة التوسل بالإمام (عليه السلام) وزيارته ثم قراءة الآية الشريفة ((أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ )) سورة النمل , الآية :62 وفي آخر الليلة شم الثلاثة رائحة مسك عجيبة ثم شاهدوا الجمال النوراني للإمام الحجة (عجل الله فرجه الشريف) فقال لهم : استجيب دعاؤكم , وعفى عن ولدك وسيعود غداً إلى المنزل .
قال الحاج مؤمن: الأب والأم لم يتحمّلا ما رأوا من جماله فدهشا منه فسقطا مغميا عليهما حتى الصباح , وفي الصباح ذهبوا إلى مكان وجود ولدهم وقد كان مقرراً إعدامه في نفس اليوم , فقيل لهم : تأخر إعدامه وتقرر إعادة النظر في أمره , وفي نهاية الأمر قبل ظهر ذلك اليوم أطلق سراحه وعاد إلى المنزل سالماً ) (http://www.afadak.com/forum/newthread.php?do=newthread&f=12#_ftn1)1(.
(http://www.afadak.com/forum/newthread.php?do=newthread&f=12#_ftnref1)1- القصص العجيبة : عبد الحسين دستغيب ص92.
الشيخ عقيل الحلواجي