الم الرحيل
11-20-2010, 09:48 AM
قصة نبي الله موسى عليه السلام معا قارون
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين والعنه الدائمه على أعدائهم إلى قيام يوم الدين
نبي الله موسى عليه السلام
هو :موسى بن عمران بن قاهث بن عازر بن لاوي بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم عليهم السلام
قال الله تعالى في كتابه العزيز {{إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَءاتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوأُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ(76)وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الأخِرَةَ وَلا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ(77) قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِنْ قَبْلِهِ مِنَ القُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعًا وَلا يُسْئلُ عَنْ ذُنُوبِهِمْ الْمُجْرِمُونَ(78) فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ(79)وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَلا يُلَقَّاهَا إِلا الصَّابِرُونَ(80) فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِنْ فِئَةٍ يَنصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ المُنْتَصِرِينَ(81)وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْلا أَنْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا وَيْكَأَنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ(82) تِلْكَ الدَّارُ الآخرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الأَرْضِ وَلا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ(83) }. سورة القصص
قال الأعمش : عن المنهال بن عمرو , عن سعيد بن جبير , عن أبن عباس : كان قارون أبن عم موسى عليه السلام , وكذا قال سماك بن حرب وقتادة ومالك بن دينار وأبن جريج وزاد فقال : هو قارون بن قاهث , وموسى بن عمران بن قاهث : قال ابن جرير وهذا قول أكثر أهل العلم : أنه كان أبن عم موسى , ورد قول أبن إسحاق إنه كان عم موسى , قال قتادة وكان يسمى المنور لحسن صورته في التوراة ولكن عدو الله نافق كما نافق السامري , فأهلكه البغي لكثرة ماله .
وقال حوشب :زاد في ثيابه شبرا طولا ترفعا على قومه.
وقد ذكر الله تعالى كثرة كنوزه حتى إن مفاتيحه كان يحملها جماعه من الرجال الأقوياء وقد قيل إنها كانت من الجلود كانت تحمل على ستين بغلا .والله أعلم
حتى أن قومه كانوا دائما ينصحوه ويقولون له لاتفرح بمالك ولا تغرك وتفتخر على غيرك وأحسن التدبير في مالك وخذ منها مصروفك وتناول منها ما أحله الله لك ولا تفسد فيها فيعاقبك الله عليها
وما كان جوابه على قومه إلا أنه قال{ قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي }
يعني لا أحتاج إلى سماع ماذكرتم إنما الله أعطاني أيها لعلمي وأنا أستحقه ولولا ذالك لما أعطاني أياه
وذكر كثير من المفسرين أنه خرج عليهم في تجمل عظيم من ملابس ومراكب وخدم وحشم فلما رأوه من يعظم الحياة الدنيا تمنو لو كان عنده مثل ما عنده
فلما سمعوا عنهم علمائهم أستنكروا عليهم ذلك وقالوا لهم أن هذا كله من عند الله تعالى وأن ماعند الله لهو خير وأبقى
قال تعالى { فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِن فِئَةٍ يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ المُنتَصِرِينَ }
وقد ذكر عن أبن عباس : أن قارون أعطى أمرأة بغيا مالا لتظهر أمام الناس وتقول أن نبي الله موسى عليه السلام فعل بي كذا وكذا <حاشاه الله>
فيقال :أنه أرعد من الخوف وصلى ركعتين وأقبل عليها وأستحلفها على ذلك وما حملكي عليه فقالت أن قارون هو الذي قال لها أفعلي كذا وأجازيك
وخر موسى عليه السلام ساجدا لله تعالى ودعا على قارون فأوحى الله إليه : أني قد أمرت الأرض أن تعطيك فيه , فأمر موسى الأرض أن تبلعه وداره فكان ذلك والله أعلم
وقد قيل :أن قارون لما خرج بجحافله وبغاله على مجلس موسى عليه السلام وهو يذكر قومه بأيام الله ولما رأوه الناس أنصرفوا عنه.
فدعاه موسى عليه السلام فقال : ماحملك على هذا ؟
فقال :ياموسى أما إن كنت فضلت علي بالنبوة فأنا فضلت عليك بالمال وإن شئت نخرج فلتدعوا علي وأنا أدعوا عليك
فخرج موسى معهوقال :هل أدعوا أنا أو تدعوا أنت ؟فقال أدعوا أنا فدعاقارون فلم يستجب دعائه.
فقال موسى :اللهم مر الأرض فلتطعني اليوم فأوحى الله إيه إني قد فعلت
فقال موسى : يا أرض خذيهم إلى أقدامهم ثم قال يا أرض خذيهم فأخذتهم إلى ركبهم ثم إلى مناكبهم .
ثم قال : أقبلي علي بكنوزهم وأموالهم فأقبلت حتى نظروا إليها
فأشار بيده وقال :أذهبوا بني لاوي فاستوت بهم الأرض
وقيل إنه يخسف بهم كل يوم قامة إلى قيام القيامة
وقال إبن عباس :خسف بهم إلى الأرض السابعه.
ولما ذهب الله با الأموال والعقار وخراب الدار ندم من كان يتمنى مثل ما أوتى لقارون وشكروا الله الذي يدبر العباد.
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين والعنه الدائمه على أعدائهم إلى قيام يوم الدين
نبي الله موسى عليه السلام
هو :موسى بن عمران بن قاهث بن عازر بن لاوي بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم عليهم السلام
قال الله تعالى في كتابه العزيز {{إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَءاتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوأُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ(76)وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الأخِرَةَ وَلا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ(77) قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِنْ قَبْلِهِ مِنَ القُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعًا وَلا يُسْئلُ عَنْ ذُنُوبِهِمْ الْمُجْرِمُونَ(78) فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ(79)وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَلا يُلَقَّاهَا إِلا الصَّابِرُونَ(80) فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِنْ فِئَةٍ يَنصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ المُنْتَصِرِينَ(81)وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْلا أَنْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا وَيْكَأَنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ(82) تِلْكَ الدَّارُ الآخرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الأَرْضِ وَلا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ(83) }. سورة القصص
قال الأعمش : عن المنهال بن عمرو , عن سعيد بن جبير , عن أبن عباس : كان قارون أبن عم موسى عليه السلام , وكذا قال سماك بن حرب وقتادة ومالك بن دينار وأبن جريج وزاد فقال : هو قارون بن قاهث , وموسى بن عمران بن قاهث : قال ابن جرير وهذا قول أكثر أهل العلم : أنه كان أبن عم موسى , ورد قول أبن إسحاق إنه كان عم موسى , قال قتادة وكان يسمى المنور لحسن صورته في التوراة ولكن عدو الله نافق كما نافق السامري , فأهلكه البغي لكثرة ماله .
وقال حوشب :زاد في ثيابه شبرا طولا ترفعا على قومه.
وقد ذكر الله تعالى كثرة كنوزه حتى إن مفاتيحه كان يحملها جماعه من الرجال الأقوياء وقد قيل إنها كانت من الجلود كانت تحمل على ستين بغلا .والله أعلم
حتى أن قومه كانوا دائما ينصحوه ويقولون له لاتفرح بمالك ولا تغرك وتفتخر على غيرك وأحسن التدبير في مالك وخذ منها مصروفك وتناول منها ما أحله الله لك ولا تفسد فيها فيعاقبك الله عليها
وما كان جوابه على قومه إلا أنه قال{ قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي }
يعني لا أحتاج إلى سماع ماذكرتم إنما الله أعطاني أيها لعلمي وأنا أستحقه ولولا ذالك لما أعطاني أياه
وذكر كثير من المفسرين أنه خرج عليهم في تجمل عظيم من ملابس ومراكب وخدم وحشم فلما رأوه من يعظم الحياة الدنيا تمنو لو كان عنده مثل ما عنده
فلما سمعوا عنهم علمائهم أستنكروا عليهم ذلك وقالوا لهم أن هذا كله من عند الله تعالى وأن ماعند الله لهو خير وأبقى
قال تعالى { فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِن فِئَةٍ يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ المُنتَصِرِينَ }
وقد ذكر عن أبن عباس : أن قارون أعطى أمرأة بغيا مالا لتظهر أمام الناس وتقول أن نبي الله موسى عليه السلام فعل بي كذا وكذا <حاشاه الله>
فيقال :أنه أرعد من الخوف وصلى ركعتين وأقبل عليها وأستحلفها على ذلك وما حملكي عليه فقالت أن قارون هو الذي قال لها أفعلي كذا وأجازيك
وخر موسى عليه السلام ساجدا لله تعالى ودعا على قارون فأوحى الله إليه : أني قد أمرت الأرض أن تعطيك فيه , فأمر موسى الأرض أن تبلعه وداره فكان ذلك والله أعلم
وقد قيل :أن قارون لما خرج بجحافله وبغاله على مجلس موسى عليه السلام وهو يذكر قومه بأيام الله ولما رأوه الناس أنصرفوا عنه.
فدعاه موسى عليه السلام فقال : ماحملك على هذا ؟
فقال :ياموسى أما إن كنت فضلت علي بالنبوة فأنا فضلت عليك بالمال وإن شئت نخرج فلتدعوا علي وأنا أدعوا عليك
فخرج موسى معهوقال :هل أدعوا أنا أو تدعوا أنت ؟فقال أدعوا أنا فدعاقارون فلم يستجب دعائه.
فقال موسى :اللهم مر الأرض فلتطعني اليوم فأوحى الله إيه إني قد فعلت
فقال موسى : يا أرض خذيهم إلى أقدامهم ثم قال يا أرض خذيهم فأخذتهم إلى ركبهم ثم إلى مناكبهم .
ثم قال : أقبلي علي بكنوزهم وأموالهم فأقبلت حتى نظروا إليها
فأشار بيده وقال :أذهبوا بني لاوي فاستوت بهم الأرض
وقيل إنه يخسف بهم كل يوم قامة إلى قيام القيامة
وقال إبن عباس :خسف بهم إلى الأرض السابعه.
ولما ذهب الله با الأموال والعقار وخراب الدار ندم من كان يتمنى مثل ما أوتى لقارون وشكروا الله الذي يدبر العباد.