الم الرحيل
11-20-2010, 10:05 AM
"يا سائلي..على شطّ الفرات"
د. حسن آل حطيط ألعاملي
-1-
يا سائلي عن قصتي
فقصتي الحسرات!
منذ اكتشفت مصيبتي
فمهجعي الكربات!
يا سائلي عن كربتي
فكربتي الظلمات!
منذ اعتصمت بدمعتي
فمهجتي الغصّات
يا سائلي عن غصّتي
فغصّتي الأنّات
مذ سمعتُ
بأنّةِ
المذبوحِِِ
على شطّ الفرات!!
-2-
يا سائلي عن مسكني
فمسكني الآهات!
مذ دنوت إلى من
هوى
على شطّ الفرات!
خلّوه
مسلوب الردا!
داسته
أجياد العدى!
تركوه
مفريًّا
بحقد البغاة!
...غالوُه
غيلةً تلو غيلةٍ
و لم ترو غلّهم
الغيلات!
...ضربوُه
ضربةً بعد ضربةٍ
و لم تشبع بطشهم
الضربات!
إلا بذبح الدّين!
إلا بدفن الدّين!
في بطن الفلاة!
...قتلوه
قبل الموت
و من بعد الممات!!
-3-
يا سائلي عن موطني
فموطني العبرات!
مذ عبرت إلى من
هوى
على شطّ الفرات!
..طحنوا ضلوعه
لم يرعووا!
سفكوا نجيعه
لم يشبعوا!
إلا بقطع الرأس
من القفا
إلا برفع الرأس
على القنا
ليهوِ الطغاة..
طغاةَ
و يعلُ الأباة..
أباة!!
-4-
ما ذنبي أنا يا سائلي
إن فاضت الزفرات
و قعدت أشكو لوعتي
و تشكو لوعتي النكبات!
لما علمتُ بمن
قضى
على شطّ الفرات!
ما ذنبي أنا يا سائلي
إن هاجت الآهات
و هجرتُ كل المنى
و تركتُ كل الدنى
لأعيش
منسيّاً
و أموت
منسياً
على شطّ الفرات!
د. حسن آل حطيط ألعاملي
-1-
يا سائلي عن قصتي
فقصتي الحسرات!
منذ اكتشفت مصيبتي
فمهجعي الكربات!
يا سائلي عن كربتي
فكربتي الظلمات!
منذ اعتصمت بدمعتي
فمهجتي الغصّات
يا سائلي عن غصّتي
فغصّتي الأنّات
مذ سمعتُ
بأنّةِ
المذبوحِِِ
على شطّ الفرات!!
-2-
يا سائلي عن مسكني
فمسكني الآهات!
مذ دنوت إلى من
هوى
على شطّ الفرات!
خلّوه
مسلوب الردا!
داسته
أجياد العدى!
تركوه
مفريًّا
بحقد البغاة!
...غالوُه
غيلةً تلو غيلةٍ
و لم ترو غلّهم
الغيلات!
...ضربوُه
ضربةً بعد ضربةٍ
و لم تشبع بطشهم
الضربات!
إلا بذبح الدّين!
إلا بدفن الدّين!
في بطن الفلاة!
...قتلوه
قبل الموت
و من بعد الممات!!
-3-
يا سائلي عن موطني
فموطني العبرات!
مذ عبرت إلى من
هوى
على شطّ الفرات!
..طحنوا ضلوعه
لم يرعووا!
سفكوا نجيعه
لم يشبعوا!
إلا بقطع الرأس
من القفا
إلا برفع الرأس
على القنا
ليهوِ الطغاة..
طغاةَ
و يعلُ الأباة..
أباة!!
-4-
ما ذنبي أنا يا سائلي
إن فاضت الزفرات
و قعدت أشكو لوعتي
و تشكو لوعتي النكبات!
لما علمتُ بمن
قضى
على شطّ الفرات!
ما ذنبي أنا يا سائلي
إن هاجت الآهات
و هجرتُ كل المنى
و تركتُ كل الدنى
لأعيش
منسيّاً
و أموت
منسياً
على شطّ الفرات!