الم الرحيل
12-14-2010, 08:17 AM
http://www.gmrup.com/gmrup.com-9-2010/gmrup12920128681.png
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
الإيثار في ثورة الإمام الحسين عليه السلام
http://www.gmrup.com/gmrup.com-9-2010/gmrup12920124971.png
من أبرز المفاهيم والدروس المستقاه من واقعه الطف هو الإيثـــــار
فالإيثار يعني الفداء وتقديم شخص آخر على النفس
وبذل المال والنفس فداءً لمن هو أفضل من ذاته
وفي كربلاء شوهد بذل النفس في سبيل الدين , والفداء في سبيل
الإمام الحسين عليه السلام والموت عطشا
لأجل الحسين عليه السلام فالإمام الحسين ضحى بنفسه
في سبيل الدين , وأصحابه ما داموا عى قيد الحياة
لم يدعوا أحداً من بني هاشم يبرز الى ميدان القتال
وما دام بنو هاشم أحياء لم يسمحوا بأي أذىً
يصيب الإمام الحسين عليه السلام
وفي ليلة عاشوراء لما رفع الإمام عنهم التكليف لينجوا بأنفسهم
قاموا الواحد تلو الآخر وأعلنوا عن استعدادهم للبذل والتضحيه قائلين
لا نخذلك ولا نختار العيش بعدك
ولما سقط مسلم بن عوسجه على الارض أوصى
حبيب بن مظاهر الأسدي في آخر لحظات حياته
أوصيك أن تقاتل دون الامام الحسين حتى الموت
ووقف بعض أصحاب الإمام الحسين ظهيرة يوم عاشوراء
عندما وقف لصلاة الظهر يقونه سهام العدو بصدورهم
وخاض العباس نهر الفرات بشفاه عطشى
ولم أراد شرب الماء تذكر عطش الحسين وأطفاله
فلم يشرب الماء منه وقال لنفسه
أتشربين الماء والحسين عطشان وهو على مشارف الموت
ورمت السيدة زينب عليها السلام بنفسها في الخيمة
المشتعلة بالنار لإنقاذ الامام السجاد منها
وحينما صدر الامر في مجلس ابن زياد
بقتل الإمام السجاد فدته زينب بنفسها
وهناك عشرات المشاهد الاخرى التي يعتبر كل واحد منها
أروع من الأخر وهو مما يعطي درس الايثار للأحرار
فإذا كان المرء على استعداد للتضحية بنفسه في سبيل شخص آخر
أو في سبيل العقيدة فهذا دليل على عمق إيمانه
بالآخرة والجنه وبالثواب الالهي
قال الإمام الحسين عليه السلام
في بداية مسيره الى كربلاء
من كان باذلا فينا مهجته فليرحل معنا
وهذه الثقافه نفسها هي التي دفعت بفتىً كالقاسم
لأن يخاطب الامام الحسين في يوم عاشوراء قائلاً
روحي لروحك الفداء ونفسي لنفسك الوقاء
كما أشارت زيارة عاشوراء الى صفة الايثار
عند أصحاب الإمام الحسين فوصفتهم بالقول
الذين بذلوا مهجهم دون الحسين عليه السلام
نسألكم الدعاء
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
الإيثار في ثورة الإمام الحسين عليه السلام
http://www.gmrup.com/gmrup.com-9-2010/gmrup12920124971.png
من أبرز المفاهيم والدروس المستقاه من واقعه الطف هو الإيثـــــار
فالإيثار يعني الفداء وتقديم شخص آخر على النفس
وبذل المال والنفس فداءً لمن هو أفضل من ذاته
وفي كربلاء شوهد بذل النفس في سبيل الدين , والفداء في سبيل
الإمام الحسين عليه السلام والموت عطشا
لأجل الحسين عليه السلام فالإمام الحسين ضحى بنفسه
في سبيل الدين , وأصحابه ما داموا عى قيد الحياة
لم يدعوا أحداً من بني هاشم يبرز الى ميدان القتال
وما دام بنو هاشم أحياء لم يسمحوا بأي أذىً
يصيب الإمام الحسين عليه السلام
وفي ليلة عاشوراء لما رفع الإمام عنهم التكليف لينجوا بأنفسهم
قاموا الواحد تلو الآخر وأعلنوا عن استعدادهم للبذل والتضحيه قائلين
لا نخذلك ولا نختار العيش بعدك
ولما سقط مسلم بن عوسجه على الارض أوصى
حبيب بن مظاهر الأسدي في آخر لحظات حياته
أوصيك أن تقاتل دون الامام الحسين حتى الموت
ووقف بعض أصحاب الإمام الحسين ظهيرة يوم عاشوراء
عندما وقف لصلاة الظهر يقونه سهام العدو بصدورهم
وخاض العباس نهر الفرات بشفاه عطشى
ولم أراد شرب الماء تذكر عطش الحسين وأطفاله
فلم يشرب الماء منه وقال لنفسه
أتشربين الماء والحسين عطشان وهو على مشارف الموت
ورمت السيدة زينب عليها السلام بنفسها في الخيمة
المشتعلة بالنار لإنقاذ الامام السجاد منها
وحينما صدر الامر في مجلس ابن زياد
بقتل الإمام السجاد فدته زينب بنفسها
وهناك عشرات المشاهد الاخرى التي يعتبر كل واحد منها
أروع من الأخر وهو مما يعطي درس الايثار للأحرار
فإذا كان المرء على استعداد للتضحية بنفسه في سبيل شخص آخر
أو في سبيل العقيدة فهذا دليل على عمق إيمانه
بالآخرة والجنه وبالثواب الالهي
قال الإمام الحسين عليه السلام
في بداية مسيره الى كربلاء
من كان باذلا فينا مهجته فليرحل معنا
وهذه الثقافه نفسها هي التي دفعت بفتىً كالقاسم
لأن يخاطب الامام الحسين في يوم عاشوراء قائلاً
روحي لروحك الفداء ونفسي لنفسك الوقاء
كما أشارت زيارة عاشوراء الى صفة الايثار
عند أصحاب الإمام الحسين فوصفتهم بالقول
الذين بذلوا مهجهم دون الحسين عليه السلام
نسألكم الدعاء