معصومة
12-14-2010, 08:19 PM
مصرع القاسم ابن الإمام الحسن المجتبى بن الإمام علي بن أبي طالب (عليهمالسلام)
قال في أسرار الشهادة:إن الحسين (ع) بعدما قتل أصحابه وأهل بيته أخذ ينادي: واغربتاه، وا قلة
ناصرا، أما من معين يعيننا؟ أما منناصر ينصرنا؟ أما من ذاب يذب عنا؟
فخرج القاسم وهوغلام لم يبلغ الحلم فلما نظر إليه الحسين (ع) اعتنقه وجعلا يبكيان حتى غشي عليهما،
فلما أفاقا طلب القاسم المبارزة فأبى الحسين (ع) فقال: ياعماه لا طاقة لي على البقاء، وأرى بني
عمومتي وأخوتي مجزرين، وأراك وحيدا فريدا.فقال له الحسين (ع) يا ابنى أخي أنت الوديعة، فلم يزل
القاسم يقبل يديه ورجليه فقال له عمه: يا ولدي أتمشي برجلك إلى الموت؟ فقال:وكيف يا عم وأنت
بقيت بينالأعداء وحيدا فريدا لم تجد ناصرا ولا معينا، روحي لروحك الفداء، ونفسي لنفسك الوقاء.
فأذن لهالحسين (ع) ولكن قبل أن يبرزقال له:بني قاسم هلم إلي،فدنا منه القاسم فأخذه الحسين (ع)
وشق أزياقه وقطع عمامته نصفين وأدلاها على وجهه، ثم ألبسه ثيابه على صورة الكفن وأرسله
إلى البراز، فحمل على القوم وهويقول:
http://img.tebyan.net/big/1387/10/104819417165381542111478115887625711613.jpg
إن تنكروني فأنا نجل الحسـن سبط النبي المجتبى والمؤتمـن
هذا حسينٌ كالأسيـر المرتهـن بين أناس لا سقوا صوب المزن
يقول حميد بن مسلم: خرج إلينا القاسم بن الحسن وبيده سيفه ووجهه كفلقة قمر طالع،وعليه
قميص وإزار، وفي رجليه نعلان. فبينما هو يقاتل إذا نقطع شسع نعله اليسرى،فوقف ليشدها فقال عمر
بن سعد بن نفيل الأزدي: والله لأشد نعليه،وأثكلن به أمه فقلت:وماتريد بذلك؟ والله لو ضربني ما
بسطت يدي، يكفيك هؤلاء الذين تراهم قد احتوشوه من كل جانب. قال:والله لأفعلن. فشد على
الغلام فما ولى حتى ضرب الغلام بالسيف على رأسه،فوقع القاسم لوجهه وصاح: أدركني يا عماه،
فأتاه الحسين (ع) وإذا بالغلام يفحص بيديه ورجليه:
فقال الحسين (ع): عز والله على عمك أن تدعوه فلا يجيبك، أو يجيبك فلا يعينك،
أويعينك فلا يغني عنك، بعدا لقوم قتلوك، ومن خصمهم يوم القيامة جدك
وأبوك، هذا يوم والله كثر واتره وقل ناصره
عظم الله أجورنا وأجوركم في مصابنا الجلل
وجعلنا الله من أنصار مهدينا النتظر عجل الله فرجه الشريف
قال في أسرار الشهادة:إن الحسين (ع) بعدما قتل أصحابه وأهل بيته أخذ ينادي: واغربتاه، وا قلة
ناصرا، أما من معين يعيننا؟ أما منناصر ينصرنا؟ أما من ذاب يذب عنا؟
فخرج القاسم وهوغلام لم يبلغ الحلم فلما نظر إليه الحسين (ع) اعتنقه وجعلا يبكيان حتى غشي عليهما،
فلما أفاقا طلب القاسم المبارزة فأبى الحسين (ع) فقال: ياعماه لا طاقة لي على البقاء، وأرى بني
عمومتي وأخوتي مجزرين، وأراك وحيدا فريدا.فقال له الحسين (ع) يا ابنى أخي أنت الوديعة، فلم يزل
القاسم يقبل يديه ورجليه فقال له عمه: يا ولدي أتمشي برجلك إلى الموت؟ فقال:وكيف يا عم وأنت
بقيت بينالأعداء وحيدا فريدا لم تجد ناصرا ولا معينا، روحي لروحك الفداء، ونفسي لنفسك الوقاء.
فأذن لهالحسين (ع) ولكن قبل أن يبرزقال له:بني قاسم هلم إلي،فدنا منه القاسم فأخذه الحسين (ع)
وشق أزياقه وقطع عمامته نصفين وأدلاها على وجهه، ثم ألبسه ثيابه على صورة الكفن وأرسله
إلى البراز، فحمل على القوم وهويقول:
http://img.tebyan.net/big/1387/10/104819417165381542111478115887625711613.jpg
إن تنكروني فأنا نجل الحسـن سبط النبي المجتبى والمؤتمـن
هذا حسينٌ كالأسيـر المرتهـن بين أناس لا سقوا صوب المزن
يقول حميد بن مسلم: خرج إلينا القاسم بن الحسن وبيده سيفه ووجهه كفلقة قمر طالع،وعليه
قميص وإزار، وفي رجليه نعلان. فبينما هو يقاتل إذا نقطع شسع نعله اليسرى،فوقف ليشدها فقال عمر
بن سعد بن نفيل الأزدي: والله لأشد نعليه،وأثكلن به أمه فقلت:وماتريد بذلك؟ والله لو ضربني ما
بسطت يدي، يكفيك هؤلاء الذين تراهم قد احتوشوه من كل جانب. قال:والله لأفعلن. فشد على
الغلام فما ولى حتى ضرب الغلام بالسيف على رأسه،فوقع القاسم لوجهه وصاح: أدركني يا عماه،
فأتاه الحسين (ع) وإذا بالغلام يفحص بيديه ورجليه:
فقال الحسين (ع): عز والله على عمك أن تدعوه فلا يجيبك، أو يجيبك فلا يعينك،
أويعينك فلا يغني عنك، بعدا لقوم قتلوك، ومن خصمهم يوم القيامة جدك
وأبوك، هذا يوم والله كثر واتره وقل ناصره
عظم الله أجورنا وأجوركم في مصابنا الجلل
وجعلنا الله من أنصار مهدينا النتظر عجل الله فرجه الشريف