حسينية الهوى
12-19-2010, 01:58 AM
"البالغــــون الفتـــــح فــــــي كربلاء
الانصـــــار من صحابـــــــة النبي(صلى الله عليه واله ) :
انس بن كاهـــــــل الاسدي :
هو انس بن الحرث بن نبيه بن كاهل بن عمرو بن صعب بن اسد ابن خزيمة الاسدي, وهو من وجوه الكوفيين
وفي تاريخ ابن عساكر : هومن الموالين والمحبين لأهل البيت _ع_ ,
والكاهلي شيخ كبير وصحابي جليل رأى النبي –ص- وسمع حديثه وشهد معه بدر وحنين ,
وترجم ولاءه ومحبته لآل البيت النبوي صلوات الله عليهم بنصرته والتضحية بنفسه للأمام الحسين –ع- .
قال البخاري ومن جملة مارواه عن النبي –ص- انه قال سمعت رسول الله –ص-
يقول : والحسين في حجره : ان ابني هذا ييقتل بأرض من اراض العراق الا فمن شهده فلينصره.
التقى الامام الحسين –ع- عند قدومه الى كربلاء والتقى معه ليلاً, ذكره الشيخ محمد مهدي شمس الدين.
دوره في معركة الطف :
استأذن الصحابي الجليل انس بن الحرث رضوان الله عليه الامام الحسين عليه السلام لمبارزة الاعداء ,
فأذن له وبرز الى القتال وقد شد وسطه بعمامته، رافعا حاجبيه بالعصابة , ولما نظر اليه الامام الحسين –ع-
ارخى عينيه بالبكاء وقال : شكر الله لك ياشيخ ,
اقتحم انس الكاهلي حومة الميدان وهو يرتجز:
قدعلمت كاهل ثم دودان والخندفيون وقيس عيلان
بأن قومي آفة للأقـران وانني سيد تلك الفرســان
فقاتل قتال الابطال حتى قتل على كبر سنه ثمانية عشر رجلاً ثم فاضت روحه الطاهرة الى بارئها لتستقر في
الجنان مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا.
حسينية الهوى
.
.
.
الانصـــــار من صحابـــــــة النبي(صلى الله عليه واله ) :
انس بن كاهـــــــل الاسدي :
هو انس بن الحرث بن نبيه بن كاهل بن عمرو بن صعب بن اسد ابن خزيمة الاسدي, وهو من وجوه الكوفيين
وفي تاريخ ابن عساكر : هومن الموالين والمحبين لأهل البيت _ع_ ,
والكاهلي شيخ كبير وصحابي جليل رأى النبي –ص- وسمع حديثه وشهد معه بدر وحنين ,
وترجم ولاءه ومحبته لآل البيت النبوي صلوات الله عليهم بنصرته والتضحية بنفسه للأمام الحسين –ع- .
قال البخاري ومن جملة مارواه عن النبي –ص- انه قال سمعت رسول الله –ص-
يقول : والحسين في حجره : ان ابني هذا ييقتل بأرض من اراض العراق الا فمن شهده فلينصره.
التقى الامام الحسين –ع- عند قدومه الى كربلاء والتقى معه ليلاً, ذكره الشيخ محمد مهدي شمس الدين.
دوره في معركة الطف :
استأذن الصحابي الجليل انس بن الحرث رضوان الله عليه الامام الحسين عليه السلام لمبارزة الاعداء ,
فأذن له وبرز الى القتال وقد شد وسطه بعمامته، رافعا حاجبيه بالعصابة , ولما نظر اليه الامام الحسين –ع-
ارخى عينيه بالبكاء وقال : شكر الله لك ياشيخ ,
اقتحم انس الكاهلي حومة الميدان وهو يرتجز:
قدعلمت كاهل ثم دودان والخندفيون وقيس عيلان
بأن قومي آفة للأقـران وانني سيد تلك الفرســان
فقاتل قتال الابطال حتى قتل على كبر سنه ثمانية عشر رجلاً ثم فاضت روحه الطاهرة الى بارئها لتستقر في
الجنان مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا.
حسينية الهوى
.
.
.