سبل النجاة
12-26-2010, 09:31 AM
الجوع والخوف والقحط والقتل والطاعون والجراد والزلازل والفتن ونقص الأموال والأنفس والثمرات.
النعماني بسنده عن الصادق (عليه السلام): لابد أن يكون قدّام القائم سنة تجوع فيها الناس ويصيبهم خوف شديد من القتل ونقص من الأموال والأنفس والثمرات، فإن ذلك في كتاب الله لبين، ثم تلا (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأَْمْوالِ وَالأَْنْفُسِ وَالثَّمَراتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ).(6)
وبسنده أن جابر الجعفي سأل الباقر (عليه السلام) عن هذه الآية، فقال: ذلك خاص وعام، فأما الخاص من الجوع بالكوفة يخص الله به أعداء آل محمد فيهلكهم، وأما العام فبالشام يصيبهم خوف وجوع ما أصابهم مثله قط، وأما الجوع فقبل قيام القائم، وأما الخوف فبعد قيامه.(7)
قال المفيد: وفي حديث محمد بن مسلم: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: إن قدّام القائم بلوى من الله، قلت: وما هي جعلت فداك؟ فقرأ: (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ)... الآية، ثم قال: الخوف من ملوك بني فلان، والجوع من غلاء الأسعار، ونقص الأموال من كساد التجارات وقلة الفضل فيها، ونقص الأنفس بالموت الذريع، ونقص الثمرات بقلة ريع الزرع وقلة بركة الثمار، ثم قال: (وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ) عند ذلك بتعجيل خروج القائم (عليه السلام).(8)
المفيد بسنده عن الصادق (عليه السلام): أن قدّام القائم لسنة غيداقة (9) يفسد فيها الثمار والتمر في النخل فلا تشكوا في ذلك.(10)
وقال أمير المؤمنين (عليه السلام): بين يدي القائم (عليه السلام) موت أحمر وموت أبيض، وجراد في حينه وجراد في غير حينه كألوان الدم، فأما الموت الأحمر فالسيف، وأما الموت الأبيض فالطاعون.(11) وروي: حتى يذهب من كل سبعة خمسة.(12) وروي: حتى يذهب ثلثا الناس.(13) ويمكن الجمع بوقوع ذلك كله على التدريج.
وعن الصادق (عليه السلام): لا يكون هذا الأمر حتى يذهب تسعة أعشار الناس.(14)
وقال الباقر (عليه السلام): لا يقوم القائم إلا على خوف شديد وفتنة وبلاء وطاعون قبل ذلك، وسيف قاطع بين العرب، واختلاف شديد في الناس وتشتت في دينهم، وتغير من حالهم حتى يتمنى المتمني الموت صباحاً ومساء من عظم ما يرى من كَلَب الناس، وأكل بعضهم بعضا، فخروجه إذا خرج يكون عند اليأس والقنوط من أن يروا فرجا.(15)
</i>
النعماني بسنده عن الصادق (عليه السلام): لابد أن يكون قدّام القائم سنة تجوع فيها الناس ويصيبهم خوف شديد من القتل ونقص من الأموال والأنفس والثمرات، فإن ذلك في كتاب الله لبين، ثم تلا (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأَْمْوالِ وَالأَْنْفُسِ وَالثَّمَراتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ).(6)
وبسنده أن جابر الجعفي سأل الباقر (عليه السلام) عن هذه الآية، فقال: ذلك خاص وعام، فأما الخاص من الجوع بالكوفة يخص الله به أعداء آل محمد فيهلكهم، وأما العام فبالشام يصيبهم خوف وجوع ما أصابهم مثله قط، وأما الجوع فقبل قيام القائم، وأما الخوف فبعد قيامه.(7)
قال المفيد: وفي حديث محمد بن مسلم: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: إن قدّام القائم بلوى من الله، قلت: وما هي جعلت فداك؟ فقرأ: (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ)... الآية، ثم قال: الخوف من ملوك بني فلان، والجوع من غلاء الأسعار، ونقص الأموال من كساد التجارات وقلة الفضل فيها، ونقص الأنفس بالموت الذريع، ونقص الثمرات بقلة ريع الزرع وقلة بركة الثمار، ثم قال: (وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ) عند ذلك بتعجيل خروج القائم (عليه السلام).(8)
المفيد بسنده عن الصادق (عليه السلام): أن قدّام القائم لسنة غيداقة (9) يفسد فيها الثمار والتمر في النخل فلا تشكوا في ذلك.(10)
وقال أمير المؤمنين (عليه السلام): بين يدي القائم (عليه السلام) موت أحمر وموت أبيض، وجراد في حينه وجراد في غير حينه كألوان الدم، فأما الموت الأحمر فالسيف، وأما الموت الأبيض فالطاعون.(11) وروي: حتى يذهب من كل سبعة خمسة.(12) وروي: حتى يذهب ثلثا الناس.(13) ويمكن الجمع بوقوع ذلك كله على التدريج.
وعن الصادق (عليه السلام): لا يكون هذا الأمر حتى يذهب تسعة أعشار الناس.(14)
وقال الباقر (عليه السلام): لا يقوم القائم إلا على خوف شديد وفتنة وبلاء وطاعون قبل ذلك، وسيف قاطع بين العرب، واختلاف شديد في الناس وتشتت في دينهم، وتغير من حالهم حتى يتمنى المتمني الموت صباحاً ومساء من عظم ما يرى من كَلَب الناس، وأكل بعضهم بعضا، فخروجه إذا خرج يكون عند اليأس والقنوط من أن يروا فرجا.(15)
</i>