خالد الاسدي
12-30-2010, 10:01 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
مأتم الإمام الصادق لجده الحسين عليهما السلام
منقول
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعداءهم اجمعين الى قيام يوم الدين
جاء في كامل الزيارات عن جعفر بن قولويه:
حدثنا أبو العباس القرشي ، عن محمد بن الحسين بن ابي الخطاب
عن محمد بن اسماعيل ، عن صالح بن عقبة ، عن ابي هارون المكفوف
قال قال أبو عبد الله عليه السلام يا ابا هارون أنشدني في الحسين عليه السلام قال فأنشدته ، فبكى فقال انشدني كما تنشدون - يعني بالرقة -
قال فأنشدته
أُمرر على جدث الحسين وقل لأعظمه الزكيّة
يا أعظما لازلت من وطفاء ساكبة رويّه
ما لذّ عيشُ بعد رضك بالجياد الأعوجية
قبرُ تضمّن طيّبا آباؤه خير البريّة
آباؤه أهل الرياسة والخلافة والوصيّة
والخير والشيم المهذبة المطيّبة الرضيّة
فإذا مررت بقبره فأطل به وقف المطيّة
وابك المطهّر للمطهّرة والمطهرة الزكية
كبكاء معولة غدت يوما بواحدها المنية
والعن صدى عمر بن سعد والملمّع بالنقيه
شمر بن جوشن الذي طاحت به نفس شقية
جعلوا ابن بنت نبيهم غرضا كما ترمى الدريّة
لم يدعهم لقتاله إلا الجعالة والعطية
لما دعوه لكي تحكّم فيه أولاد البغية
أولاد أخبث من مشى مرحا وأخبثهم سجيّه
فعصاهم وأبت له نفس معززة أبيّه
والبيض واليلب اليماني والطوال السمهريّة
وهم ألوف وهو في سبعين نفسا هاشمية
فلقوه في خلفٍ لأحمد مقبلين من الثنيّة
مستيقنين بأنّهم سيقوا لأسباب المنية
يا عين فابك ما حييت على ذوي الذمم الوفيّة
لا عـذر فـي تـرك البكـاء دمـا أنـت بـه حـريـه
قال: فبكى ، ثم قال: زدني
قال: فأنشدته القصيدة الاخرى
قال: فبكى ، وسمعت البكاء من خلف الستر
فلما فرغت قال لي:
يا أبا هارون من أنشد في الحسين عليه السلام شعراً فبكى وأبكى عشرا كتبت له الجنة
ومن أنشد في الحسين شعرا فبكى وأبكى خمسة كتبت له الجنة
ومن انشد في الحسين شعرا فبكى وأبكى واحدا كتبت لهما الجنة
ومن ذكر الحسين عليه السلام عنده فخرج من عينه من الدموع مقدار جناح ذباب كان ثوابه على الله ولم يرض له بدون الجنة
عظم الله أُجورنا بمصابنا بالحسين عليه السلام
لا تنسونا من صالح دعائكم
مأتم الإمام الصادق لجده الحسين عليهما السلام
منقول
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعداءهم اجمعين الى قيام يوم الدين
جاء في كامل الزيارات عن جعفر بن قولويه:
حدثنا أبو العباس القرشي ، عن محمد بن الحسين بن ابي الخطاب
عن محمد بن اسماعيل ، عن صالح بن عقبة ، عن ابي هارون المكفوف
قال قال أبو عبد الله عليه السلام يا ابا هارون أنشدني في الحسين عليه السلام قال فأنشدته ، فبكى فقال انشدني كما تنشدون - يعني بالرقة -
قال فأنشدته
أُمرر على جدث الحسين وقل لأعظمه الزكيّة
يا أعظما لازلت من وطفاء ساكبة رويّه
ما لذّ عيشُ بعد رضك بالجياد الأعوجية
قبرُ تضمّن طيّبا آباؤه خير البريّة
آباؤه أهل الرياسة والخلافة والوصيّة
والخير والشيم المهذبة المطيّبة الرضيّة
فإذا مررت بقبره فأطل به وقف المطيّة
وابك المطهّر للمطهّرة والمطهرة الزكية
كبكاء معولة غدت يوما بواحدها المنية
والعن صدى عمر بن سعد والملمّع بالنقيه
شمر بن جوشن الذي طاحت به نفس شقية
جعلوا ابن بنت نبيهم غرضا كما ترمى الدريّة
لم يدعهم لقتاله إلا الجعالة والعطية
لما دعوه لكي تحكّم فيه أولاد البغية
أولاد أخبث من مشى مرحا وأخبثهم سجيّه
فعصاهم وأبت له نفس معززة أبيّه
والبيض واليلب اليماني والطوال السمهريّة
وهم ألوف وهو في سبعين نفسا هاشمية
فلقوه في خلفٍ لأحمد مقبلين من الثنيّة
مستيقنين بأنّهم سيقوا لأسباب المنية
يا عين فابك ما حييت على ذوي الذمم الوفيّة
لا عـذر فـي تـرك البكـاء دمـا أنـت بـه حـريـه
قال: فبكى ، ثم قال: زدني
قال: فأنشدته القصيدة الاخرى
قال: فبكى ، وسمعت البكاء من خلف الستر
فلما فرغت قال لي:
يا أبا هارون من أنشد في الحسين عليه السلام شعراً فبكى وأبكى عشرا كتبت له الجنة
ومن أنشد في الحسين شعرا فبكى وأبكى خمسة كتبت له الجنة
ومن انشد في الحسين شعرا فبكى وأبكى واحدا كتبت لهما الجنة
ومن ذكر الحسين عليه السلام عنده فخرج من عينه من الدموع مقدار جناح ذباب كان ثوابه على الله ولم يرض له بدون الجنة
عظم الله أُجورنا بمصابنا بالحسين عليه السلام
لا تنسونا من صالح دعائكم