حسينية الهوى
01-03-2011, 11:35 PM
البـــــالغــــــــــون الفتح فــــــــي كربلاء
الانصــــــار مــــــــــن صحـــــــــابة النبـــــي(صلى الله عليه واله ) :
مسلـــــــــــم بن عوسجة
نسبه:
هو مسلم بن عوسجة بن سعد بن ثعلبة بن داود بن اسد بن خزيمة ابو حجل الاسدي السعدي.
هو احد شخصيات الكوفة البارزة ممن كاتب الحسين عليه السلام من الكوفة
واخذ له البيعة عند مجيء مسلم بن عقيل رضوان الله عليه الى الكوفة.
صحبته :
مسلم بن عوسجة صحابي عظيم الشأن جليل القدر فارس شجاع اخلص في
الولاء لرسول الله
صلى الله عليه واله وللامام الحسين عليه السلام. كان صحابيا ممن رأى رسول الله
صلى الله عليه واله وسمع حديثه وروى عنه .
دوره في معركة الطف:
بعد ان تم القبض على مسلم بن عقيل وهانئ وقتلا , اختفى مسلم بن عوسجة مدة
ثم فر بأهله الى الامام الحسين عليه السلام فوافاه بكربلاء وفداه بنفسه.
ولمسلم بن عوسجة مواقف في يوم الطف, لما اضرم الحسين عليه السلام النار في الخندق
الذي عمله خلف الخيام , مر الشمر عليه لعنه الله فنادى : ياحسين تعجلت بالنار قبل يوم القيامة .
فقال الحسين عليه السلام : ياب راعية المعزى انت اولى بها صليا.
فرام مسلم بن عوسجة ان يرميه بسهم فمنعه الحسين عليه السلام عن ذلك ,
فقال له مسلم ان الفاسق من اعداء الله وعظماء الجبارين وقد امكن الله منه.
فقال الحسين عليه السلام : لاترمه فإني اكره ان ابدأهم في القتال.
استشهاده :
لما حمل عمر بن الحجاج لعنه الله على الحسين في ميمنة عمر بن سعد لعنه الله من نحو الفرات
فاضطربوا ساعة . وكان مسلم بن عوسجة في الميسرة فقاتل قتالا شديدا وبالغ في القتال
على كبر سنه وصبر على اهوال البلاء فكان يحمل على القوم وسيفه مصلت بيمنه وينشد :
ان تسألوا عني فإني ذو لبد ... من فرع قوم في ذرى بني اسد
فمن بغاني حائد عن الرشد ... وكــــــــــــافر بدين جبار صمد
ولم يزل يضرب فيهم حتى شد عليه مسلم بن عبدالله الضبابي وعبدالله بن خشكارة البجلي
فاشتركا في قتله وثارت لشدة الجلادة غبرة شديدة وما انجلت الغبرة الا ومسلم بن عوسجة
صريع وبه رمق , فمشى اليه حبيب بن مظاهر الاسدي و الامام الحسين عليه السلام فقال له :
رحمك الله يا مسلم وقرأ الاية
( ومنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا) .
فما كان اسرع من ان فاضت نفسه بينهما, وكان اول قتيل من انصار الحسين عليه السلام بعد
الحملة الاولى كما ذكرته عامة المصادر التاريخية .
يليه ناصر الحسين ...كنانة بن عتيق التغلبي رضوان الله عليه
حسينية الهوى
.
.
.
.
الانصــــــار مــــــــــن صحـــــــــابة النبـــــي(صلى الله عليه واله ) :
مسلـــــــــــم بن عوسجة
نسبه:
هو مسلم بن عوسجة بن سعد بن ثعلبة بن داود بن اسد بن خزيمة ابو حجل الاسدي السعدي.
هو احد شخصيات الكوفة البارزة ممن كاتب الحسين عليه السلام من الكوفة
واخذ له البيعة عند مجيء مسلم بن عقيل رضوان الله عليه الى الكوفة.
صحبته :
مسلم بن عوسجة صحابي عظيم الشأن جليل القدر فارس شجاع اخلص في
الولاء لرسول الله
صلى الله عليه واله وللامام الحسين عليه السلام. كان صحابيا ممن رأى رسول الله
صلى الله عليه واله وسمع حديثه وروى عنه .
دوره في معركة الطف:
بعد ان تم القبض على مسلم بن عقيل وهانئ وقتلا , اختفى مسلم بن عوسجة مدة
ثم فر بأهله الى الامام الحسين عليه السلام فوافاه بكربلاء وفداه بنفسه.
ولمسلم بن عوسجة مواقف في يوم الطف, لما اضرم الحسين عليه السلام النار في الخندق
الذي عمله خلف الخيام , مر الشمر عليه لعنه الله فنادى : ياحسين تعجلت بالنار قبل يوم القيامة .
فقال الحسين عليه السلام : ياب راعية المعزى انت اولى بها صليا.
فرام مسلم بن عوسجة ان يرميه بسهم فمنعه الحسين عليه السلام عن ذلك ,
فقال له مسلم ان الفاسق من اعداء الله وعظماء الجبارين وقد امكن الله منه.
فقال الحسين عليه السلام : لاترمه فإني اكره ان ابدأهم في القتال.
استشهاده :
لما حمل عمر بن الحجاج لعنه الله على الحسين في ميمنة عمر بن سعد لعنه الله من نحو الفرات
فاضطربوا ساعة . وكان مسلم بن عوسجة في الميسرة فقاتل قتالا شديدا وبالغ في القتال
على كبر سنه وصبر على اهوال البلاء فكان يحمل على القوم وسيفه مصلت بيمنه وينشد :
ان تسألوا عني فإني ذو لبد ... من فرع قوم في ذرى بني اسد
فمن بغاني حائد عن الرشد ... وكــــــــــــافر بدين جبار صمد
ولم يزل يضرب فيهم حتى شد عليه مسلم بن عبدالله الضبابي وعبدالله بن خشكارة البجلي
فاشتركا في قتله وثارت لشدة الجلادة غبرة شديدة وما انجلت الغبرة الا ومسلم بن عوسجة
صريع وبه رمق , فمشى اليه حبيب بن مظاهر الاسدي و الامام الحسين عليه السلام فقال له :
رحمك الله يا مسلم وقرأ الاية
( ومنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا) .
فما كان اسرع من ان فاضت نفسه بينهما, وكان اول قتيل من انصار الحسين عليه السلام بعد
الحملة الاولى كما ذكرته عامة المصادر التاريخية .
يليه ناصر الحسين ...كنانة بن عتيق التغلبي رضوان الله عليه
حسينية الهوى
.
.
.
.