الطريبيلي
01-06-2011, 01:00 PM
الإمام المبين علي أميرالمؤمنين والأئمة عليهم أفضل الصلوة و السلام
و في الكافي و تفسير العياشي عن الصادق عليه السلام في تأويله أن المحكمات أميرالمومنين و الائمة عليهم أفضل الصلوة و السلام والمتشابهات فلان و فلان و لماكان علي و ابنائه المعصومون عليهم السلام ثقل الكبيرو مبينوالقرآن و و لاة أمرالله و خزنة علم الله وعيبة وحي الله صح تأويله (ع) فهم عليهم أفضل الصلوة والسلام المحكمات كما صح اطلاق المتشابهات علي مخالفيهم لأنهم أئمة الجورالذين يسمون نفوسهم بأسماء الأئمة(ع) و يلقبون أندادهم بألقابهم وهم الولائج الذين يدعون أن الله أمرهم بالإيتمام بقوم لم يأمرهم الله بالأيتمام بهم فضلوا و أضلوا. و لامانع من أن يرزق الله عبدا وحده وأخلص العبودية لهُ العلم بما في أم الكتاب و هم عليهم أفضل الصلو ةوالسلام سادة الموحدين بعد النبي كما قال صلي الله عليه و آله :أنا مدينة العلم و علي بابها و من أرادالمدينة و الحكمة فليأتها من بابها.
وفي الكافي (ج 1 ص 226)
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي زَاهِرٍ أَوْ غَيْرِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَمَّادٍ عَنْ أَخِيهِ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْأَوَّلِ ع قَالَ قُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ أَخْبِرْنِي عَنِ النَّبِيِّ ص وَرِثَ النَّبِيِّينَ كُلَّهُمْ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ مِنْ لَدُنْ آدَمَ حَتَّى انْتَهَى إِلَى نَفْسِهِ قَالَ مَا بَعَثَ اللَّهُ نَبِيّاً إِلَّا وَ مُحَمَّدٌ ص أَعْلَمُ مِنْهُ قَالَ قُلْتُ إِنَّ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ كَانَ يُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ قَالَ صَدَقْتَ وَ سُلَيْمَانَ بْنَ دَاوُدَ كَانَ يَفْهَمُ مَنْطِقَ الطَّيْرِ وَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَقْدِرُ عَلَى هَذِهِ الْمَنَازِلِ قَالَ فَقَالَ إِنَّ سُلَيْمَانَ بْنَ دَاوُدَ قَالَ لِلْهُدْهُدِ حِينَ فَقَدَهُ وَ شَكَّ فِي أَمْرِهِ فَقالَ ما لِيَ لا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كانَ مِنَ الْغائِبِينَ حِينَ فَقَدَهُ فَغَضِبَ عَلَيْهِ فَقَالَ لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذاباً شَدِيداً أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطانٍ مُبِينٍ وَ إِنَّمَا غَضِبَ لِأَنَّهُ كَانَ يَدُلُّهُ عَلَى الْمَاءِ فَهَذَا وَ هُوَ طَائِرٌ قَدْ أُعْطِيَ مَا لَمْ يُعْطَ سُلَيْمَانُ وَ قَدْ كَانَتِ الرِّيحُ وَ النَّمْلُ وَ الْإِنْسُ وَ الْجِنُّ وَ الشَّيَاطِينُ وَ الْمَرَدَةُ لَهُ طَائِعِينَ وَ لَمْ يَكُنْ يَعْرِفُ الْمَاءَ تَحْتَ الْهَوَاءِ وَ كَانَ الطَّيْرُ يَعْرِفُهُ وَ إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ فِي كِتَابِهِ وَ لَوْ أَنَّ قُرْآناً سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتى وَ قَدْ وَرِثْنَا نَحْنُ هَذَا الْقُرْآنَ الَّذِي فِيهِ مَا تُسَيَّرُ بِهِ الْجِبَالُ وَ تُقَطَّعُ بِهِ الْبُلْدَانُ وَ تُحْيَا بِهِ الْمَوْتَى وَ نَحْنُ نَعْرِفُ الْمَاءَ تَحْتَ الْهَوَاءِ وَ إِنَّ فِي كِتَابِ اللَّهِ لآَيَاتٍ مَا يُرَادُ بِهَا أَمْرٌ إِلَّا أَنْ يَأْذَنَ اللَّهُ بِهِ مَعَ مَا قَدْ يَأْذَنُ اللَّهُ مِمَّا كَتَبَهُ الْمَاضُونَ جَعَلَهُ اللَّهُ لَنَا فِي أُمِّ الْكِتَابِ إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ وَ ما مِنْ غائِبَةٍ فِي السَّماءِ وَ الْأَرْضِ إِلَّا فِي كِتابٍ مُبِينٍ ثُمَّ قَالَ ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا فَنَحْنُ الَّذِينَ اصْطَفَانَا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ أَوْرَثَنَا هَذَا الَّذِي فِيهِ تِبْيَانُ كُلِّ شَيْءٍ
و في تفسيرالقمي (ج2 ص280)
و قوله وَ إِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتابِ لَدَيْنا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ يعني أمير المؤمنين (ع) مكتوب في الحمد في قوله اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ قال أبو عبد الله (ع) هو أمير المؤمنين (ع) وذكرعن أبن عباس عن علي أميرالمؤمنين عليه السلام: أناوالله الامام المبين ابين الحق من الباطل ورثته من رسول الله صلي الله عليه و آله.
علمهم عليهم أفضل الصلوة والسلام
العلم من أهم خصائص الإمام فهذا الوجود الزاخر بالخير والبركة يفيض علما فى كل ما من شانه ان يحقق للانسانية سعادتها فى الدنيا وفى الاخرة. فلقد بلغ الامام الذروة فى مختلف المعارف الاسلامية والغاية فى الحقائق القرآنية فهو فى ذلك شخصية شمولية وامتداد لشخصية النبى(ص)وهذامن الطاف اللّه على من بلغ مراتب الكمال فى عبادة.
فالامام وهو الذى سبر مكنون الحقائق وملكوت الاشياء ومن كان فى قلب الصراط المستقيم للدين قد بلغ مرتبة جعلت من علمه بالاشياء علما لدنيا وشهوديا لاحصوليا او إجتهاديامكتسبا. فليس هناك أدنى إحتمال فى أن يتسرب إليه جهل او إلتباس فى معارفه وحقائقه. فعلى مدى قرنين ونصف - مع استثناء فترة الغيبة - لم يسمع من احد أنه سأل اماما من ائمة اهل البيت(ع) فاجابه: لا أعلم أو ظهر منه شك وحيرة أو أنه أخطأ فى الجواب.
ولقد كانوا عليهمالسلام فى الخط الأول فى جبهة الصراع الفكرى وفى مواجهة كل الافكارالضالةوالوافدةوفى عهدهم تبلورت أحكام الشريعة ومعارف الاسلام وارسيت دعائم العلوم الاسلامية.الإمام على إطلاع كامل بحوادث الماضى وما سيجرى فى المستقبل إضافه الى احاطته بكل المسائل الشرعية حتىارش الخدش.
يقول الامام الكاظم(ع): مبلغ علمنا على ثلاثة وجوه: ماض وغابر وحادث، فأما الماضى فمفسر، وأما الغابر فمزبور، وأما الحادث فقذف فى القلوب ونقر فى الأسماع وهو أفضل علمنا ولا نبى بعد نبينا.
من كتاب أم الكتاب
الموسوعة القرآنية العالمية
(الشيخ الدكتوررضا الشريعتي )
و في الكافي و تفسير العياشي عن الصادق عليه السلام في تأويله أن المحكمات أميرالمومنين و الائمة عليهم أفضل الصلوة و السلام والمتشابهات فلان و فلان و لماكان علي و ابنائه المعصومون عليهم السلام ثقل الكبيرو مبينوالقرآن و و لاة أمرالله و خزنة علم الله وعيبة وحي الله صح تأويله (ع) فهم عليهم أفضل الصلوة والسلام المحكمات كما صح اطلاق المتشابهات علي مخالفيهم لأنهم أئمة الجورالذين يسمون نفوسهم بأسماء الأئمة(ع) و يلقبون أندادهم بألقابهم وهم الولائج الذين يدعون أن الله أمرهم بالإيتمام بقوم لم يأمرهم الله بالأيتمام بهم فضلوا و أضلوا. و لامانع من أن يرزق الله عبدا وحده وأخلص العبودية لهُ العلم بما في أم الكتاب و هم عليهم أفضل الصلو ةوالسلام سادة الموحدين بعد النبي كما قال صلي الله عليه و آله :أنا مدينة العلم و علي بابها و من أرادالمدينة و الحكمة فليأتها من بابها.
وفي الكافي (ج 1 ص 226)
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي زَاهِرٍ أَوْ غَيْرِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَمَّادٍ عَنْ أَخِيهِ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْأَوَّلِ ع قَالَ قُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ أَخْبِرْنِي عَنِ النَّبِيِّ ص وَرِثَ النَّبِيِّينَ كُلَّهُمْ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ مِنْ لَدُنْ آدَمَ حَتَّى انْتَهَى إِلَى نَفْسِهِ قَالَ مَا بَعَثَ اللَّهُ نَبِيّاً إِلَّا وَ مُحَمَّدٌ ص أَعْلَمُ مِنْهُ قَالَ قُلْتُ إِنَّ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ كَانَ يُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ قَالَ صَدَقْتَ وَ سُلَيْمَانَ بْنَ دَاوُدَ كَانَ يَفْهَمُ مَنْطِقَ الطَّيْرِ وَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَقْدِرُ عَلَى هَذِهِ الْمَنَازِلِ قَالَ فَقَالَ إِنَّ سُلَيْمَانَ بْنَ دَاوُدَ قَالَ لِلْهُدْهُدِ حِينَ فَقَدَهُ وَ شَكَّ فِي أَمْرِهِ فَقالَ ما لِيَ لا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كانَ مِنَ الْغائِبِينَ حِينَ فَقَدَهُ فَغَضِبَ عَلَيْهِ فَقَالَ لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذاباً شَدِيداً أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطانٍ مُبِينٍ وَ إِنَّمَا غَضِبَ لِأَنَّهُ كَانَ يَدُلُّهُ عَلَى الْمَاءِ فَهَذَا وَ هُوَ طَائِرٌ قَدْ أُعْطِيَ مَا لَمْ يُعْطَ سُلَيْمَانُ وَ قَدْ كَانَتِ الرِّيحُ وَ النَّمْلُ وَ الْإِنْسُ وَ الْجِنُّ وَ الشَّيَاطِينُ وَ الْمَرَدَةُ لَهُ طَائِعِينَ وَ لَمْ يَكُنْ يَعْرِفُ الْمَاءَ تَحْتَ الْهَوَاءِ وَ كَانَ الطَّيْرُ يَعْرِفُهُ وَ إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ فِي كِتَابِهِ وَ لَوْ أَنَّ قُرْآناً سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتى وَ قَدْ وَرِثْنَا نَحْنُ هَذَا الْقُرْآنَ الَّذِي فِيهِ مَا تُسَيَّرُ بِهِ الْجِبَالُ وَ تُقَطَّعُ بِهِ الْبُلْدَانُ وَ تُحْيَا بِهِ الْمَوْتَى وَ نَحْنُ نَعْرِفُ الْمَاءَ تَحْتَ الْهَوَاءِ وَ إِنَّ فِي كِتَابِ اللَّهِ لآَيَاتٍ مَا يُرَادُ بِهَا أَمْرٌ إِلَّا أَنْ يَأْذَنَ اللَّهُ بِهِ مَعَ مَا قَدْ يَأْذَنُ اللَّهُ مِمَّا كَتَبَهُ الْمَاضُونَ جَعَلَهُ اللَّهُ لَنَا فِي أُمِّ الْكِتَابِ إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ وَ ما مِنْ غائِبَةٍ فِي السَّماءِ وَ الْأَرْضِ إِلَّا فِي كِتابٍ مُبِينٍ ثُمَّ قَالَ ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا فَنَحْنُ الَّذِينَ اصْطَفَانَا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ أَوْرَثَنَا هَذَا الَّذِي فِيهِ تِبْيَانُ كُلِّ شَيْءٍ
و في تفسيرالقمي (ج2 ص280)
و قوله وَ إِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتابِ لَدَيْنا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ يعني أمير المؤمنين (ع) مكتوب في الحمد في قوله اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ قال أبو عبد الله (ع) هو أمير المؤمنين (ع) وذكرعن أبن عباس عن علي أميرالمؤمنين عليه السلام: أناوالله الامام المبين ابين الحق من الباطل ورثته من رسول الله صلي الله عليه و آله.
علمهم عليهم أفضل الصلوة والسلام
العلم من أهم خصائص الإمام فهذا الوجود الزاخر بالخير والبركة يفيض علما فى كل ما من شانه ان يحقق للانسانية سعادتها فى الدنيا وفى الاخرة. فلقد بلغ الامام الذروة فى مختلف المعارف الاسلامية والغاية فى الحقائق القرآنية فهو فى ذلك شخصية شمولية وامتداد لشخصية النبى(ص)وهذامن الطاف اللّه على من بلغ مراتب الكمال فى عبادة.
فالامام وهو الذى سبر مكنون الحقائق وملكوت الاشياء ومن كان فى قلب الصراط المستقيم للدين قد بلغ مرتبة جعلت من علمه بالاشياء علما لدنيا وشهوديا لاحصوليا او إجتهاديامكتسبا. فليس هناك أدنى إحتمال فى أن يتسرب إليه جهل او إلتباس فى معارفه وحقائقه. فعلى مدى قرنين ونصف - مع استثناء فترة الغيبة - لم يسمع من احد أنه سأل اماما من ائمة اهل البيت(ع) فاجابه: لا أعلم أو ظهر منه شك وحيرة أو أنه أخطأ فى الجواب.
ولقد كانوا عليهمالسلام فى الخط الأول فى جبهة الصراع الفكرى وفى مواجهة كل الافكارالضالةوالوافدةوفى عهدهم تبلورت أحكام الشريعة ومعارف الاسلام وارسيت دعائم العلوم الاسلامية.الإمام على إطلاع كامل بحوادث الماضى وما سيجرى فى المستقبل إضافه الى احاطته بكل المسائل الشرعية حتىارش الخدش.
يقول الامام الكاظم(ع): مبلغ علمنا على ثلاثة وجوه: ماض وغابر وحادث، فأما الماضى فمفسر، وأما الغابر فمزبور، وأما الحادث فقذف فى القلوب ونقر فى الأسماع وهو أفضل علمنا ولا نبى بعد نبينا.
من كتاب أم الكتاب
الموسوعة القرآنية العالمية
(الشيخ الدكتوررضا الشريعتي )