الطريبيلي
01-12-2011, 04:10 PM
لماذا منعنا من الصلاة دون سائر الناس وأغلقت مصلياتنا بعد كل الإخلاص والتفاني الذي أبديناه في خدمة وطننا الغالي؟
متابعات - 7 / 1 / 2011م - 3:45 م
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور﴾
لإخواني المؤمنين والمسؤولين الشرفاء المخلصين ومن يود الدفاع عنا وإيصال صوتنا إلى المسؤولين, وليس للدعاية والإعلام ولا لتحدي الدولة كما يشيع ذلك بعض المغرضين في الأجهزة الأمنية, الذين يرفعون عنا التقارير الكاذبة؛ بشفافية وصدق أقول:
لقد استدعيت في الأشهر الأخيرة مرات عديدة وبذرائع مختلفة, من قبل إدارة البحث الجنائي, وقد ركز هؤلاء بين أمرين؛ بين الالتزام بعدم إقامة صلاة الجماعة, وبين السجن والتوقيف, وهيهات أن نؤثر طاعة أحد من المخلوقين على طاعة الله عزوجل, وستبقى ترانيم الصلاة إن شاء الله في كل أرجاء الخبر وفي جميع أحيائها.
نحن لسنا معارضة سياسية, ولا أي شيء مما يحاول هؤلاء المغرضون يلصقوه بنا, ونحن من أشد الملتزمين بالأنظمة والقوانين ومصالح البلاد والمواطنة الحسنة, يشهد بذلك تاريخنا وسيرتنا.
إنني أشعر أن في الأجهزة الأمنية من يستغل قرار المنع من الصلاة للإساءة إلى المواطنين الشيعة في محافظة الخبر ويرفع تقارير كاذبة إلى المسؤولين لتوتير الأجواء وإيجاد هوة بين المسؤولين والمواطنين وبذلك يوقع بنا ظلماً مضاعفاً.
أكرر بمرارة سؤالي الملحّ؛ لماذا منعنا من الصلاة دون سائر الناس وأغلقت مصلياتنا بعد كل الإخلاص والتفاني الذي أبديناه في خدمة وطننا الغالي؟! ولماذا يسمح للأجهزة الأمنية بهذه الممارسات تجاهنا.
نسأل الله تعالى لبلدنا ولجميع بلاد المسلمين الأمن والرخاء والاستقرار وأن يوحد كلمة المسلمين ويؤلف بين قلوبهم .
السيد محمد باقر الناصر
الثلاثاء 14/1/1431
متابعات - 7 / 1 / 2011م - 3:45 م
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور﴾
لإخواني المؤمنين والمسؤولين الشرفاء المخلصين ومن يود الدفاع عنا وإيصال صوتنا إلى المسؤولين, وليس للدعاية والإعلام ولا لتحدي الدولة كما يشيع ذلك بعض المغرضين في الأجهزة الأمنية, الذين يرفعون عنا التقارير الكاذبة؛ بشفافية وصدق أقول:
لقد استدعيت في الأشهر الأخيرة مرات عديدة وبذرائع مختلفة, من قبل إدارة البحث الجنائي, وقد ركز هؤلاء بين أمرين؛ بين الالتزام بعدم إقامة صلاة الجماعة, وبين السجن والتوقيف, وهيهات أن نؤثر طاعة أحد من المخلوقين على طاعة الله عزوجل, وستبقى ترانيم الصلاة إن شاء الله في كل أرجاء الخبر وفي جميع أحيائها.
نحن لسنا معارضة سياسية, ولا أي شيء مما يحاول هؤلاء المغرضون يلصقوه بنا, ونحن من أشد الملتزمين بالأنظمة والقوانين ومصالح البلاد والمواطنة الحسنة, يشهد بذلك تاريخنا وسيرتنا.
إنني أشعر أن في الأجهزة الأمنية من يستغل قرار المنع من الصلاة للإساءة إلى المواطنين الشيعة في محافظة الخبر ويرفع تقارير كاذبة إلى المسؤولين لتوتير الأجواء وإيجاد هوة بين المسؤولين والمواطنين وبذلك يوقع بنا ظلماً مضاعفاً.
أكرر بمرارة سؤالي الملحّ؛ لماذا منعنا من الصلاة دون سائر الناس وأغلقت مصلياتنا بعد كل الإخلاص والتفاني الذي أبديناه في خدمة وطننا الغالي؟! ولماذا يسمح للأجهزة الأمنية بهذه الممارسات تجاهنا.
نسأل الله تعالى لبلدنا ولجميع بلاد المسلمين الأمن والرخاء والاستقرار وأن يوحد كلمة المسلمين ويؤلف بين قلوبهم .
السيد محمد باقر الناصر
الثلاثاء 14/1/1431